الحكومة اليمنية والحوثيون يبلغون المبعوث الأممي بالاتفاق على تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن، إن الحكومة اليمنية والحوثيون يبلغون المبعوث الأممي بالاتفاق على تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن مساء السبت في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب فجر الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية
#سواليف
كشفت #الأسيرة #الإسرائيلية السابقة لدى #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، #نعمة_ليفي، أن أكثر ما أرعبها خلال فترة احتجازها لم يكن الأسر ذاته، بل #الغارات_الجوية الإسرائيلية على القطاع، معبّرة عن خشيتها على #حياة_الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.
ليفـي، وهي واحدة من خمس مجندات في جيش الاحتلال أُفرج عنهن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى في كانون الثاني/يناير الماضي، تحدثت أمام حشد من المتظاهرين الإسرائيليين قائلة: “في البداية تسمع الصفارة، فتأمل ألا تصيبك الضربة، ثم يأتي صوت #الانفجار الهائل الذي يجعل الأرض ترتجف تحتك”.
وأضافت: “في كل غارة، كنتُ أعتقد أن نهايتي قد حانت. في إحدى المرات، انهار جزء من المنزل الذي كنت فيه بفعل القصف، ولولا أن الجدار الذي كنت أتكئ عليه لم ينهَر، لما كنت على قيد الحياة الآن”.
مقالات ذات صلة معهد أمني إسرائيلي: مواصلة الحرب بشكلها الحالي ستؤدي إلى تآكل استراتيجي 2025/05/25وأردفت ليفي: “اليوم، الأسرى الإسرائيليون يسمعون نفس الصفارات والضجيج، ويعيشون نفس الرعب. لا ملاجئ تحميهم، لا شيء سوى التمسك بالجدار، وسط شعور بالعجز التام”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل مجتمع الاحتلال، حيث خرج آلاف المتظاهرين في عدة مدن مساء السبت، للمطالبة بوقف العدوان على غزة، ودعوة الحكومة لعقد صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.