بيدرسون: يجب حماية السوريين أينما كانوا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، “إن سوريا لا تزال في حالة من الصراع العميق والتعقيد والتفكك”، منبها إلى “أن اللاجئين السوريين يواجهون تطورات مقلقة”.
وحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، من “التطورات المقلقة” التي يواجهها السوريون خارج سوريا”، مشيرا “إلى ورود تقارير مثيرة للقلق عن وقوع هجمات على اللاجئين السوريين، التي أثارت عنفا كبيرا”.
وقال بيدرسون: “يشعر اللاجئون بالقلق إزاء احتمال إعادتهم قسرا أو دفعهم للعودة من خلال تدابير تقييدية متزايدة، ونحن ندرك تماما المأزق الهائل الذي تواجهه البلدان المضيفة، وندعو بقوة إلى دعمها”.
وشدد على “أهمية دعم السوريين الذين يختارون العودة طواعية، ووضع حد للخطاب والإجراءات المعادية للاجئين”، مضيفا: “يجب حماية السوريين أينما كانوا، ويجب أن تستمر الجهود لخلق الظروف للعودة الآمنة والطوعية والكريمة”.
وفي إحاطته عبر الفيديو أمام مجلس الأمن، أفاد بيدرسون، بأن “سوريا مليئة بالجهات المسلحة والجماعات الإرهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن وجيوش أجنبية وخطوط مواجهة”، مضيفا: “إن خطر الإرهاب “يعاود الظهور في سوريا مع توقعات بتضاعف هجمات مسلحي تنظيم “داعش” هذا العام، ما يعرض حياة المدنيين هناك للخطر”.
وأضاف بيدرسون: “التهديد بنشوب صراع إقليمي في سوريا لم يتراجع، خاصة مع تصاعد الغارات الإسرائيلية هناك”.
وحث “بيدرسون”، “مجلس الأمن على مواصلة مفاوضات السلام التي تقودها سوريا بمشاركة “الفاعلين الدوليين الرئيسيين”، بما يتماشى مع القرار الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع عام 2015”.
وقال: “الصراع السوري في نهاية المطاف صراع سياسي لا يمكن حله إلا عندما تكون الأطراف السورية قادرة على تحقيق تطلعاتها المشروعة”، مضيفا “أن الانتخابات التشريعية الأخيرة “ليست بديلا عن العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2015”.
هذا وتهاجم إسرائيل أهدافا في سوريا منذ سنوات، لكن وتيرة هذه الضربات تصاعدت خلال الأشهر الماضية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل سوريا الأوضاع الاقتصادية سوريا غير بيدرسون مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بطلب غربي لبحث توترات الوضع في طرابلس وإطلاق آلية لتثبيت الهدنة
بدأت قبل قليل جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي، بطلب من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث تطورات الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس.
وتنعقد الجلسة بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سروا تيتيه، التي ينتظر أن تقدم إحاطة حول الأحداث الأخيرة، وما تبعها من جهود لاحتواء التصعيد.
ووفق بيان رسمي على الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن، يتوقع أن يعبر الأعضاء عن قلقهم البالغ من سقوط ضحايا مدنيين، ويدعون إلى التهدئة وضبط النفس، ويرحبون بإعلان وقف إطلاق النار، مؤكدين ضرورة الحفاظ عليه.
كما قد يشدد الأعضاء على "أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون، تمهد لإجراء انتخابات تنهي الانقسام، وتعيد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد".
وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.
وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.
وفي سياق متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها العميق إزاء تقارير تؤكد استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا ليل الأربعاء في طرابلس، احتجاجا على الأوضاع الأمنية والسياسية".
وأكدت البعثة أن "هذا التعامل العنيف مع الاحتجاجات السلمية يثير مخاوف جدية بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان، ويعكس بيئة قمعية متزايدة"، مشيرة إلى أنها "تعتزم إطلاق آلية لتثبيت الهدنة وضمان التزام كافة الأطراف بها".