الوطن| متابعات استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، سفير جمهورية النيجر لدى ليبيا إسياد أغ كاتو، الذي أكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الجارين. واستعرض أمام الكوني نتائج مباحثات وفد بلاده الذي شارك في منتدى الهجرة عبر المتوسط مؤخراً، واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الليبيين في عديد المجالات، لاسيما أمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة والتهريب.

وقدم أيضا عرضاً عن الوضع العام في بلاده على جميع الأصعدة، معرباً عن تطلع بلاده للتعاون مع المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في النيجر، ومنح الاذن للجهات ذات العلاقة في ليبيا تقديم التسهيلات للجالية النيجيرية المقيمة في ليبيا لعودتها الطوعية، أسوة بالجالية السودانية. بدوره، أبلغ الكوني للسفير تحيات المجلس الرئاسي للمجلس العسكري في النيجر، ودعم جهوده التي تهدف لتحقيق الاستقرار في البلاد، مؤكداً على أهمية العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، وتوطيدها بما يخدم مصلحتهما في عديد المجالات، والتعاون لضبط الحدود ومحاربة عصابات تجارة البشر والسلاح، للمساهمة في تحقيق استقرار ليبيا والنيجر. الوسومالاستقرار المجلس الرئاسي سفير النيجر ليبيا موسى الكوني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاستقرار المجلس الرئاسي سفير النيجر ليبيا موسى الكوني

إقرأ أيضاً:

الهدف التهريب.. “الدعم السريع” تعيد فتح طريق رابط بين ليبيا و دارفور

متابعات – تاق برس- كشفت مصادر إعلامية متطابقة عن إعادة فتح الطريق الرابط بين مدينة الكفرة الليبية ومنطقة الزرق بشمال دارفور.

وكان الطريق الرابط بين ليبيا ومنطقة الزرق في الصحراء بشمال دارفور قد أغلق بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، قبل أن تعيد قوات الدعم السريع افتتاحه بعد سيطرتها الشهر الماضي على منطقة المثلث الحدودي.

وأكدت المصادر أن مهربين ليبيين بدأوا يستخدمون الطريق لتهريب السلع والبضائع إلى داخل الأراضي السودانية حتى منطقة الزرق حيث يفرغون بضاعتهم قبل أن يتم نقلها إلى مناطق مختلفة في دارفور عبر عناصر نافذة في قوات الدعم السريع.

وقال مصدر مطلع لـ”دارفور24″، فضل عدم ذكر اسمه، إن المهربين افتتحوا الطريق الجديد انطلاقًا من الكفرة باتجاه قاعدة الزرق العسكرية، التابعة لقوات الدعم السريع، والواقعة على بعد 80 كيلومترًا شمال مدينة الفاشر ويسلك الطريق مسارًا في الاتجاه الجنوب الغربي الموازى للحدود بين السودان وتشاد.

وكانت السلطات الليبية قد فرضت قيودًا على الحركة من الكفرة إلى المثلث الحدودي، في أعقاب احتجاجات شعبية اندلعت أبريل الماضي إثر اختطاف مواطنين ليبيين وطلب فدية تجاوزت 500 ألف دينار ليبي.

وأكد مصدر آخر صحة المعلومات، موضحًا أن المهربين ينقلون بضائع تشمل إطارات سيارات قتالية، وقطع غيار، والمياه المعدنية والسجائر، والبنزين، وأجهزة “ستارلينك”، بالإضافة إلى أجهزة اتصال قصيرة المدى بمدى يصل إلى 7 كيلومترات.

وأضاف “تتم عمليات التهريب ليلاً، باستخدام سيارات من نوع تندرا وأسكويا، ويتحرك المهربون ضمن أرتال كبيرة تتكون في الغالب من 10 سيارات عبر طرق وعرة، مطفئين أضواء مركباتهم لتفادي نقاط المراقبة الليبية على الحدود.

الدعم السريعالكفرة الليبيةدارفور

مقالات مشابهة

  • العراق يرحب بنزع سلاح حزب الـ pkk لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • “أويل برايس”: عائدات ليبيا النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد
  • وزير الخارجية يبحث مع سفير البحرين لدى سوريا سبل تطوير العلاقات الثنائية
  • سفير مالاوي يشيد بالنموذج التنموي لمدينة العيون ويؤكد دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة
  • الحداد يبحث مع اللجنة الأمنية سبل تعزيز الاستقرار في طرابلس وحظر المظاهر المسلحة
  • ترمب: نعتزم تسهيل إحلال السلام في ليبيا والسودان
  • بحث مع الأمين العام للمبادرة أبرز المنجزات.. وزير البيئة: تعزيز الجهود لتحقيق مستهدفات “الشرق الأوسط الأخضر”
  • “بيئة الجوف” تبحث مع عدد من الجهات سبل تعزيز التكامل لتحقيق أهداف منظومة البيئة والمياه والزراعة
  • الهدف التهريب.. “الدعم السريع” تعيد فتح طريق رابط بين ليبيا و دارفور
  • وزير الداخلية يبحث مع سفير الكونغو تطوير الشراكة في المجالات الأمنية والإدارية