لافروف: الدول الغربية غير مستعدة للتعاون المتكافئ مع روسيا وهذا ما أكدته قمة “الناتو”
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الغربية ليست مستعدة للتعاون المتبادل والمتكافئ مع روسيا، وهذا ما أثبتته قمة “الناتو” الأخيرة في واشنطن.
أهم ما جاء في كلمة لافروف خلال اجتماع مع رؤساء المنظمات غير الربحية الروسية.
لا توجد شعوب غير صديقة للروس، ولكن هناك حكومات معادية، لكن توجد حكومات معادية لهم.الدول الغربية ليست مستعدة للتعاون المتبادل والمتكافئ مع روسيا، وهذا ما أكدته قمة “الناتو” في واشنطن، حيث تم اعتماد إعلان يحدد مرة أخرى النهج الأحادي للغرب. يرغب الكثيرون في الغرب بما في ذلك في أوروبا، في الهروب من “هجوم” مجتمع المثليين، وهناك أمثلة على انتقال الكثيرين منهم للعيش في روسيا. في بلغاريا تم شن حملة اضطهاد حقيقية ضد حركة “محبي روسيا” الدولية فقط لأنها تشجع على بناء علاقات طبيعية مع روسيا على الساحة الدولية. فترة تشكيل هيكل دولي أكثر إنصافا وعدالة ستكون طويلة والعالم الجديد سيقوم على عدة مراكز للقوة. روسيا والغالبية العظمى من الدول تدعم نظاما عالميا ديمقراطيا متساويا على أساس ميثاق الأمم المتحدة. تظل الأمم المتحدة المنصة الوحيدة للعمل الدولي. يهاجم الاتحاد الأوروبي ويحاول جعل رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان منبوذا بسبب التزامه بحل المشاكل سلميا عبر التسوية بدلا من الوسائل العسكرية. تنظر الولايات المتحدة إلى أوروبا تماما كما تنظر إلى روسيا والصين، واليوم نشهد خضوع أوروبا للولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مع روسیا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعتبر وزير دفاع بريطانيا جون هيلي أن بلاده مستعدة لمواجهة مسلحة مع روسيا، معتبرا أن زيادة إنفاق بلاده على القوات المسلحة وقاعدتها الصناعية جزء من الاستعداد للقتال إذا تطلب الأمر.
وفي تصريح له يوم أمس، كشف هيلي أن المملكة المتحدة ستنفق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2034، مؤكدا أنه “لا يملك أي شكوك” في قدرة البلاد على تحقيق هذا الهدف.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد الخطاب الغربي حول “مواجهة عسكرية” مع روسيا، وتتالت التصريحات في الغرب حول احتمال وقوع صراع مسلح مباشر بين حلف “الناتو” وموسكو، مع الإشارة إلى نشاط غير مسبوق بالقرب من الحدود الغربية لروسيا. كما يوسع “الناتو” مبادراته، واصفا إياها بـ”احتواء العدوان الروسي”.
من جهتها، أعربت موسكو مرارا عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا “تبقى منفتحة على الحوار مع الناتو”، ولكن على أساس المساواة، مشددة على ضرورة تخلّي الغرب عن سياسة “عسكرة القارة”.
بوتين: لا مصلحة لروسيا في مهاجمة “الناتو”
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة أن موسكو “لا تنوي مهاجمة دول الناتو”، مؤكدا أن ذلك “لا معنى له”
. وأوضح أن السياسيين الغربيين “يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي” بهدف صرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، لكن “الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.
المصدر: نوفوستي