أسعار السيارات في الأردن سترتفع 40% على الأقل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
أكد نائب رئيس هيئة مستثمري #المناطق_الحرة_الأردنية، شرف الدين الرفاعي، أن #تعليمات #الاستيراد الجديدة التي صدرت ستؤثر سلباً على قدرة المواطن على الحصول على #سيارات_جديدة ذات نوعية جيدة، وخاصة #السيارات “الزيرو”.
وأوضح الرفاعي، في بيان صحفي، أن الهيئة تلتقي بشكل مستمر مع مؤسسة المواصفات والمقاييس لمناقشة هذه التحديات وتقديم نظرتها المستقبلية التي تضمن للمستهلك الحصول على سيارات ذات جودة عالية.
وشدد الرفاعي على أن قرار منع الاستيراد جاء تطبيقه فورياً ودون إعطاء التاجر أي مدد أو مهلة حتى يستطيع تقييم وضعه المالي، على الرغم من أن المناقشات الأولية كانت تنص على أن هذه التعليمات تدخل حيز النفاذ بعد 6 أشهر من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الاستمرار في نهج التنافسية والشفافية يعد من أهم أولويات الهيئة لضمان حقوق المستهلك. كما أكد على أهمية السماح للمراكز المتخصصة في كفالات السيارات، التي أنشئت خصيصاً لحماية المستهلك، باستكمال عملها في كفالة السيارات الجديدة القادمة من المنطقة الحرة الزرقاء.
وأضاف الرفاعي أن التعليمات الجديدة ستؤدي إلى تقييد استيراد السيارات الجديدة، مما سيجبر المواطن على شراء #سيارات_مستعملة فقط، معتبراً أن هذا التغيير سيحرم المستهلك من السيارات الجديدة التي توفر حوالي 60% من تكاليف الصيانة، وتتمتع بمواصفات عالمية وتوفير للطاقة.
وأكد أن #المواطنين خلال العامين الماضيين تمكنوا من شراء سيارات جديدة بأسعار قريبة جداً من أسعار السيارات المستعملة، مما يعزز أهمية استمرار هذا النهج.
وأشار إلى أن إيقاف استيراد السيارات ذات المواصفات الصينية العالمية سيحد من قدرة المواطنين على شراء سيارات جديدة، مما سيجبرهم على الاعتماد على السيارات المستعملة التي لا تلبي احتياجاتهم أو تطلعاتهم المستقبلية. وأضاف أن حصر استيراد السيارات بجهة واحدة وبمواصفة أوروبية أو أمريكية فقط سيرفع من كلفة السيارات في السوق المحلي بنسبة لا تقل عن 40%.
وأكد الرفاعي أن المواطنين خلال العامين الماضيين في الأردن اتجهوا إلى شراء السيارات “الزيرو”، والتي تسعى العديد من الدول إلى توجيه مواطنيها نحوها بدلاً من السيارات المستعملة، إلا أن التعليمات الأخيرة تشجع على شراء السيارات المستعملة بعمر لا يزيد عن خمس سنوات، مما يمنع المستهلك من الاستفادة من السيارات الجديدة التي تضيف قيمة مضافة عالية على الاقتصاد الوطني.
الرفاعي أوضح أن اتجاه الحكومة بمنع الاستيراد جاء لاعتقادهم أن هذه السيارات غير مؤهلة للدخول للأردن، مستغرباً من اعتبار السيارات المستعملة مؤهلة.
وختم الرفاعي بالقول إن الهيئة تواصل مساعيها لضمان حقوق المستهلكين وتوفير أفضل الخيارات لهم، داعياً الجهات المعنية إلى إعادة النظر في هذه التعليمات لتحقيق المصلحة العامة والحفاظ على استقرار السوق وتحقيق المنفعة المثلى للمستهلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المناطق الحرة الأردنية تعليمات الاستيراد سيارات جديدة السيارات سيارات مستعملة المواطنين السیارات المستعملة السیارات الجدیدة
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.