انطلاق فعاليات ملتقى جامعة أسيوط الأول لتعريف طلاب الثانوية العامة بالبرامج الدراسية غدا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تطلق جامعة أسيوط غدًا الأربعاء فعاليات ملتقى جامعة أسيوط الأول؛ لطلاب الثانوية العامة، وما يعادلها؛ للتعريف بالبرامج الدراسية، بكليات جامعة أسيوط، وجامعة أسيوط الأهلية، وذلك بحضور اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، ومنسق الملتقى
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الملتقي يستهدف تعريف طلاب الثانوية العامة؛ بطبيعة الدراسة ببرامج الكليات، وفرص التحاق الطلاب بتلك البرامج، وكذلك مجالات العمل التي تؤهل لها تلك البرامج، والتعريف بأقسام الكليات المختلفة، وإداراتها، ومجالات الأنشطة الطلابية، والإدارات المسئولة عن تنفيذها.
وكشف الدكتور المنشاوي أن فعاليات الملتقى تتضمن عرض فيديو تعريفي لبرامج كليات جامعة أسيوط، وآخر عن برامج جامعة أسيوط الأهلية، إلى جانب فقرة عن المنح المتاحة لطلاب الجامعة، والمقدمة من قِبل جامعة أسيوط، وعدد من الهيئات الخارجية، بالإضافة إلى استعراض تجارب لفيف من خريجي جامعة أسيوط النابغين في المجتمع، وبيان ما تركته جامعة أسيوط؛ من بالغ الأثر في صقل شخصياتهم، وتوجيه قدراتهم، وتنميتها، علي نحو أمثل.
وكما تتضمن فعاليات الملتقي معرضًا تعريفيًا؛ لعرض برامج كليات جامعة أسيوط، والجامعة الأهلية، والذي يقدمه طلاب عدد من الكليات، بالتعاون مع منسقي هذه البرامج، وذلك تحت إشراف لجنة مشكلة من وكلاء شئون التعليم والطلاب؛ لعدد من الكليات، وهم: الدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية، ومنسق الملتقى، والدكتور ياسمين الكحكي وكيل كلية التربية النوعية، والدكتور رجب كحلاوي وكيل كلية الحقوق، والدكتور خالد فتحي وكيل كلية الحاسبات والمعلومات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اخبار جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.
الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.