لندن-سانا

أعلنت خدمة “كوبرنيكوس” لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن يوم الأحد الماضي كان الأشد حرارة على الإطلاق على مستوى العالم، وذلك وفق بيانات أولية.

ونقلت رويترز عن كوبرنيكوس قولها: إنه “على ما يبدو أن يوم الـ 21 من تموز الجاري تجاوز المستوى القياسي للمتوسط اليومي لدرجة الحرارة الذي تم تسجيله العام الماضي في السجلات التي يعود تاريخها إلى عام 1940.

وأوضحت أن “متوسط درجة الحرارة العالمية القريبة من السطح بلغ يوم الأحد الماضي 17.09 درجة مئوية وهو أعلى قليلاً من الرقم القياسي السابق الذي جرى تسجيله في تموز الماضي وهو 17.08 درجة مئوية”.

وفي العام الماضي جرى تجاوز المستوى القياسي على مدى أربعة أيام متتالية من الثالث حتى السادس من تموز الماضي.

وذكرت كوبرنيكوس أنه “على مدى 13 شهراً على التوالي بدءاً من حزيران 2023 جرى تسجيل مستويات قياسية مرتفعة من درجات الحرارة مقارنة بالشهور ذاتها في السنوات السابقة”.

ويشير بعض العلماء إلى أن العام الحالي ربما يكون الأكثر سخونة على الإطلاق متجاوزاً حتى العام الماضي باعتباره العام الأشد حرارة منذ بدء التسجيل.

وتسبب تغير المناخ وظاهرة النينيو المناخية التي انتهت في نيسان الماضي في ارتفاع درجات الحرارة هذا العام.

واجتاحت موجات الحر مساحات شاسعة من الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأسبوع الفائت.

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر

شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.

 وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.


وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.


وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.


وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.


كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.


وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.

طباعة شارك سخونة الجسم الاطفال ارتفاع الحرارة

مقالات مشابهة

  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ31 مئوية.. والسودة الأدنى
  • أدنى درجة حرارة في الجبل الأخضر.. وتأثيرات المنخفض الجوي تبدأ غدا
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • طرق طبيعية لتدفئة الجسم بدون دفاية
  • «الإحصاء»: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 8.9% خلال أكتوبر الماضي
  • الأرصاد يكشف عن أدنى درجة حرارة سجلت على الإمارات
  • حرارة الأرض تبلغ مستويات غير مسبوقة: العالم يقترب من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية لأول مرة