الصين : نحن من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير ودولة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، وانغ يي، اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024 ، إن بلاده من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، و"ندعم بشكل ثابت ودائم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة".
وأكد وزير الخارجية الصيني، في كلمته في ختام جولة الحوارات بين الفصائل الفلسطينية، التي عقدت بدعوة من جمهورية الصين الشعبية، أن القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط، و"ليس لدى الصين أي مصلحة أنانية في القضية الفلسطينية، ما نهتم به هو الأخلاق، وما ندعو إليه هو العدالة".
وأضاف أن "الصين وفلسطين أخوان حميمان وشريكان عزيزان يتبادلان الثقة، وقد ترسخت الصداقة التاريخية بينهما في قلوب الشعبين".
وتابع أن القضية الفلسطينية التي دامت لأكثر من 7 عقود دون حل ظلت محكا للعدالة والإنصاف الدوليين والضمير والأخلاق للبشرية. و"في الوقت الراهن، ما زال الصراع في قطاع غزة يستمر، وما زالت التداعيات الناتجة عنه تمتد، وتشهد المنطقة صراعات عديدة متشابكة".
وأضاف أنه من أجل الخروج من مأزق الصراع الحالي، فإن الجانب الصيني يطرح مبادرة من ثلاث خطوات، الأولى هي الدفع بتحقيق الوقف الشامل والدائم والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وضمان إيصال المساعدات والإغاثة الإنسانية بشكل سلس، والثانية هي الدفع سويا بالحوكمة ما بعد الصراع في قطاع غزة التزاما بمبدأ "حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين"، والثالثة هي الدفع بنيل فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة وبدء تنفيذ "حل الدولتين".
وأردف أن سبب دوامة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يعود إلى عدم التمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة منذ زمن طويل، وأنه يجب دعم عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكبر وفعالية أكثر، ووضع جدول زمني وخارطة طريق حول تنفيذ "حل الدولتين"، والدفع بعودة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح المتمثل في الحل السياسي.
وبين أن "الخطوات الثلاث" المذكورة أعلاه تترابط بعضها بالبعض، ولا غنى عن أي واحدة منها، وأن وقف إطلاق النار والإغاثة الإنسانية تمثل الأولوية القصوى في الوقت الراهن، وأن "حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين" المبدأ الأساسي في إعادة الإعمار ما بعد الصراع في قطاع غزة، ويكون "حل الدولتين" المخرج الأساسي في المستقبل. وينبغي أن يدعم المجتمع الدولي أصحاب الشأن لتنفيذ "الخطوات الثلاث" بالموقف الجدي.
وحضر الجلسة الختامية ممثلو الفصائل الفلسطينية، وسفراء: مصر، والجزائر، والسعودية، وقطر، والأردن، وسوريا، ولبنان، وروسيا، وتركيا، أو ممثليهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يؤكد دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من قطاع غزة
لقاء جانبى فى منتدى صير بني ياس بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق.
حيث تناول اللقاء تطورات المشهد الفلسطيني الراهن، وأهمية الدور المحوري للسلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مسار سياسي جاد يقود إلى تنفيذ حل الدولتين، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يسهم في استعادة الاستقرار، ومنع محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والانطلاق نحو تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.