جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب يحتفي بذكرى «ثورة 23 يوليو»
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
احتفى «جناح الأزهر في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب»، اليوم الثلاثاء، بذكرى «ثورة 23 يوليو» من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي أُقيمت في مختلف أركانه، حيث قام قطاع المعاهد الأزهرية، متمثلاً في توجيه التربية الفنية، بتوزيع الأعلام المصرية على زوار الجناح كما نظم ورشًا فنية وعروضًا مسرحية تسلط الضوء على ذكرى ثورة 23 يوليو وتُبرز ما قدمه الجيش المصري من تضحيات باسلة لاستعادة حكم مصر لأبنائها.
وعقدت معلمات رياض الأطفال بالأزهر، بالتنسيق مع مجلة نور «ورشة حكي» بعنوان: «حب الوطن» تناولت خلالها قيمة الانتماء للوطن وأهمية أن يقدم كل فرد قصارى جهده لتقدم مصرنا العزيزة، كما شملت الورشة أنشطة فنية تمثلت في رسم الأعلام المصرية على وجوه وأيادي الأطفال، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة تاريخية قدمت معلومات عن تاريخ مصر بهدف ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس وعقول الأطفال.
كما عرضت «مجلة نور» عددًا من المسلسلات المخصصة للأطفال حول «حب الوطن» بهدف تعزيز الوعي الوطني لديهم، وتشجيعهم على الفخر بتاريخ وطنهم وثقافته وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية في الأنشطة المجتمعية التي تساهم في نهضته وحمايته، بالإضافة إلى تقديم نماذج من الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بناء وتقدم الوطن، فضلا عن تقديم هدايا للأطفال احتفاء بذكرى ثورة 23 يوليو.
سبعة أركانويتضمن جناح الأزهر هذا العام سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.
ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر معرض الإسكندرية الدولي للكتاب المعاهد قطاع المعاهد الأزهرية الجيش المصرى معلمات رياض الأطفال ورشة حكي ثورة 23 یولیو جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأمير ويليام يقدم تعازيه لأطفال غزة الشجعان في زيارة إنسانية خاصة
أجرى الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، بزيارة إنسانية خاصة للأطفال القادمين من غزة لتلقي العلاج في المملكة المتحدة، مقدمًا تعازيه ودعمه لهم وسط استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وجاءت هذه الزيارة لتؤكد التزامه الشخصي برعاية المتضررين من النزاعات، خاصة الأطفال الذين فقدوا الأمن والرعاية في مناطق الحرب.
المتحدثون باسم القصر أكدوا تعاطف الأمير العميقأكد المتحدث باسم قصر كنسينغتون أن الأمير البالغ من العمر 43 عامًا أراد أن يمنح هؤلاء الأطفال لحظة من الراحة بعد التجارب المؤلمة التي تعرضوا لها، موضحًا أن الأمير تأثر بشجاعة الأطفال وأسرهم خلال هذه الظروف القاسية.
وأشاد المتحدث بقدرة الأطفال على التحمل رغم ما مرّوا به، وحرص الأمير على طمأنتهم وبث الأمل في نفوسهم.
الأمير عبّر عن تقديره للطاقم الطبي البريطانيقدّم الأمير خلال الزيارة تقديره العميق للطواقم الطبية في مستشفيات هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، التي قدّمت رعاية استثنائية للأطفال القادمين من غزة ضمن مهمة إنسانية حكومية.
وأثنى على تفاني الفرق الطبية التي واصلت العمل بإنسانية ومهنية عالية لضمان حصول الأطفال على الرعاية اللازمة في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية داخل القطاع.
الحكومة البريطانية واصلت استقبال الجرحى من غزةاستمرت الحكومة البريطانية في استقبال عدد من الأطفال المصابين كجزء من جهودها الإنسانية عقب تدهور الأوضاع في غزة بسبب القتال المستمر. وجاءت المبادرة استجابة للحاجة الملحة لتوفير بيئة علاجية آمنة للأطفال الذين تضرروا من انهيار الخدمات الصحية في القطاع والذي تفاقم مع مرور الوقت.
الصراع أدّى إلى كارثة إنسانية واسعةشهد الصراع بين إسرائيل وغزة تصاعدًا حادًا منذ اندلاع التوترات في 7 أكتوبر عام 2023، حين شنّت حركة حماس هجومًا مفاجئًا على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل مئات المدنيين وأسر أكثر من 150 رهينة.
وردت إسرائيل بإعلان حرب شاملة على القطاع، ما أدّى إلى سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية المدنية، فيما تواصلت جولات وقف إطلاق النار المتقطعة دون حلول جذرية.
الأمير واصل الاهتمام بالملف الإنساني في المنطقةسبق للأمير ويليام أن زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية في عام 2018، حيث اطّلع على الأوضاع الميدانية والتقى بمواطنين من الجانبين. وأظهرت زيارته الأخيرة استمرار انخراطه في القضايا الإنسانية المرتبطة بالنزاع، إضافة إلى تأكيده الدائم على أهمية حماية المدنيين ودعم الجهود الإنسانية في مناطق الصراع.