يكتشف شظية مغروسة في كبده منذ 9 أعوام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أصيب روسي بصدمة العمر، بعدما اكتشف أن الألم الذي عانى منه على مدار 9 سنوات كان بسبب شظية زجاجية يبلغ طولها 9 سم مغروسة في كبده.
وبحسب موقع “أوديني سنترال” للغرائب، اعتبر الأطباء في مستشفى “كيروف” الروسي أن هذا الرجل البالغ 53 عاماً محظوظ للغاية لأنه عاش مع الجسم الغريب المغروس في كبده سنوات طويلة، دون أن يسبب له التهاباً قاتلاً.
وكان الرجل الذي لم يُكشف عن اسمه، يعاني لسنوات من ألم في الجانب الأيمن من جسده، وتحديداً تحت ضلوعه، لكنه كان يواصل تجاهل ألمه حتى وصل إلى مرحلة غير محمولة استدعت دخوله الطوارئ.
وبعد خضوعه لصورة بالأشعة السينية، تبيّن وجود جسم حاد عالق في الجزء الأيمن من كبده.
ونفى المريض معرفته بما قد يكون هذا الجسم الحاد، لأنه لم يتعرض في حياته لأي حادث في بطنه.
شظية زجاجية حادّةعلى الفور، خضع لإجراء جراحي عاجل لإزالة الجسم الغريب، فاكتشف الأطباء “شظية زجاجية” طولها 9 سم في كبده.
واستخدموا منظاراً “متناهي الدقة”، لأن الكبد غني بالدم وقوامه ناعم، وفي حال حدوث أي خطأ قد يتسبب بنزيف حاد يهدّد حياته.
أعرب الجرّحون عن استغرابهم لما وجدوه من تكتلات لحمية سميكة حول الشظية التي لا تزال تتمتع بأطراف حادة رغم كل السنوات.
واعتبروا أن التحليل المنطقي الوحيد لهذه التكتلات هو رد الفعل الطبيعي للجسد على دخول أي جسم غريب إليه، من أجل حماية الأنسجة السليمة، ما يتسبب بحدوث التهاب مؤلم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی کبده
إقرأ أيضاً:
فتاة تشارك تجربتها المؤلمة مع إذابة الفيلر.. صور
خاص
شاركت فتاة بريطانية تجربتها المؤلمة مع إذابة فيلر الشفاه، مؤكدة أنها كانت من أصعب الإجراءات التجميلية التي خضعت لها رغم وصفها النتيجة النهائية بأنها “أفضل شيء قامت به على الإطلاق”.
وقالت جورجيا أن الحقن بمادة إذابة الفيلر تسبّب في انتفاخ شفتيها بشكل كبير، قائلة: “تخيلوا، اضطررت للذهاب إلى العمل وشفتي تبدوان في حالة سيئة للغاية، وفي اليوم التالي أصبحتا سوداوتين ومتورمتين”.
وأضافت أنها حاولت إخفاء آثار العملية بالمكياج دون جدوى، مشيرة إلى أن شفتيها انكمشتا لاحقاً وأصبحتا متجعدتين. وبعد أسبوع، اختفت الكدمات لتبدأ مرحلة التعافي، حيث خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من إزالة جميع بقايا الحشو.
ورغم رضاها عن النتيجة النهائية، اعترفت جورجيا بشدة الألم الذي رافقها طوال الفترة الأولى، قائلة: “أشعر بألم في وجهي بالكامل، حتى الابتسام كان صعباً بسبب الألم في الفك وعظام الوجنتين”.
وكشفت أن الأطباء حذّروها من مخاطر خطيرة أبرزها الإصابة بالنخر (موت أنسجة الجسم بسبب توقف تدفق الدم)، إضافة إلى احتمالية حدوث التهابات أو ارتفاع في درجة الحرارة.