أرباح «سينومي ريتيل» تقفز 173% خلال الربع الثاني من 2023
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قفز صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لشركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه “سينومي ريتيل” بنسبة 173.3% ليصل إلى 169.2 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي 2023، مقابل 62 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي جاء ذلك عقب الإعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023 (6أشهر).
ووفقا لبيان على "تداول السعودية" اليوم، بلغ الربح التشغيلي 273.7 مليون ريال خلال الربع الثاني مقابل 135.7 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي بارتفاع 101.6%، فيما بلغ إجمالي الربح بلغ 329.2 مليون ريال خلال الربع الثاني مقابل 271.7 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام الماضي بنسبة 21.4 %
وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة في الفترة الحالية 113.8 مليون ريال مقابل خسارة بـ 1.7 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبلغت ربحية السهم 0.98 ريال في الفترة الحالية ريال مقابل 0.02 ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
سجلت “سينومي ريتيل” صافي ربح قدره 169.2 مليون ريال في الربع الثاني 2023 (الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو 2023)، مقارنة بصافي ربح قدره 61.9 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2022 (الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو 2022). وتعزى هذه النتيجة إلى:
• انخفاض الإيرادات بنسبة 5.4% على أساس سنوي لتسجل 1,613.4 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2023، ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى مواصلة تنفيذ برنامج تعزيز الكفاءة التشغيلية الذي شهد إغلاق 76 متجرًا في الربع الثاني من عام 2023.
• ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 21.4% على أساس سنوي من 271.1 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2022، ليصل إلى 329.2 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2023. ويمكن أن يُعزى هذا الارتفاع إلى انخفاض تكلفة الإيرادات بنسبة 10.5% عزّزه بشكل أساسي انخفاض تكلفة السلع المباعة بنسبة 8.5% على أساس سنوي.
• الارتفاع الطفيف في مصاريف البيع والمصاريف الإدارية والعامة: حيث زادت بنسبة 1.0% لتصل إلى 130.7 مليون ريال، مقابل 129.5 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2022. ونتجت الزيادة عن نشاطات التسويق المكثفة.
• الزيادة في الإيرادات التشغيلية الأخرى في الربع الثاني من عام 2023 حيث نمت بنسبة 174.3% على أساس سنوي، لتصل إلى 118.2 مليون ريال، مقابل 43.1 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي. ونتجت هذه الزيادة عن الدعم المقدم من الملاك.
بلغ صافي الربح 169.2 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2023 (الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو 2023)، مقارنة بصافي خسارة قدرها 55.4 مليون ريال في الربع الأول من عام 2023 (الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس 2022). ويعود ذلك إلى:
• ارتفاع الإيرادات بنسبة 13.6% على أساس فصليّ لتسجل 1,613.4 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2023، وذلك بفضل حركة التجارة اللافتة التي شهدها عيد الفطر والفترة التي تلته وما رافقتها من جهود المبيعات والتسويق والحسومات المبكرة.
تم إعادة تصنيف بعض أرقام المقارنة لتتوافق مع عرض الفترة الحالية.
حق استخدام الأصول وتعديلات التزامات عقود الإيجار
أجرت الشركة من خلال طرف خارجي مستقل تقييماً شاملاً لحق استخدام الأصول والتزامات عقود الإيجار بموجب المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية IFRS16، نتج عنه تعديل الأرصدة الافتتاحية اعتبارًا من 1 يناير 2022 مما أدى الى زيادة في الأرباح غير الموزّعة بلغت قيمتها 56.5 مليون ريال اعتباراً من 30 يونيو 2023.
المستجدات الأخيرة المتعلقة بشركة “فاس لابز”
أعلنت شركة “سينومي ريتيل” عن حصول “فاس لابز” على الموافقة النهائية من البنك المركزي السعودي لترخيص شركة “فاس للتمويل.” وتتيح الموافقة لشركة “فاس للتمويل” مزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المُصغَّر من خلال التكنولوجيا المالية. وتملك “سينومي ريتيل” حصةً في شركة “فاس للتمويل” من خلال حصتها البالغة 50% في “فاس لابز”. والجدير بالذكر أنّ “فاس لابز”، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة، مملوكة من “سينومي سنترز” و”سينومي ريتيل.” وقد تم الحصول على الموافقة بتاريخ 25/7/2023.
صندوق المبارك العقاري للدخل 2
أعلنت “سينومي ريتيل” في 18-07-2023 عن تسلمها إشعار إنهاء وتصفية صندوق المبارك العقاري للدخل 2، الذي تمتلك فيه الشركة ما نسبته 33.33% من إجمالي وحدات الصندوق. وقد تم بيع أصول الصندوق بقيمة 1,525,000,000 ريال، وسيتم توزيع الجزء الأول منها بقيمة 360,000,000 ريال، المعادل لـ60% من القيمة الإسمية للوحدات الاستثمارية للصندوق. وستحصل “سينومي ريتيل” على مبلغ 120,000,000 ريال، أي ما نسبته 33.33% من إجمالي التوزيعات المقرّرة في الجزء الأول، حيث بلغت القيمة الدفترية لحصة الشركة بتاريخ 31 ديسمبر2022 ،217 مليون ريال.
• زيادة في الإيرادات التشغيلية الأخرى في الربع الثاني من عام 2023 حيث نمت بنسبة 96.4% على أساس فصليّ، لتصل إلى 118.2 مليون ريال، مقابل 60.2 مليون ريال في الربع الأول من عام 2023. ونتجت هذه الزيادة عن استمرار الدعم المقدم من الملاك للعلامات التجارية الرائدة للشركة.
سجلت “سينومي ريتيل” صافي ربح قدره 113.8 مليون ريال في النصف الأول من عام 2023 (الأشهر الستة المنتهية في يونيو 2023)، مقارنة بصافي خسارة قدرها 1.7 مليون ريال سجلت في النصف الأول من عام 2022 (الأشهر الستة المنتهية في يونيو 2022). ويمكن أن تعزى هذه النتيجة إلى:
• انخفاض الإيرادات بشكل طفيف بنسبة 1.9% على أساس سنوي لتسجل 3,034.0 مليون ريال في النصف الأول من عام 2023. ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي الى مواصلة تنفيذ برنامج تعزيز الكفاءة التشغيلية الذي شهد إغلاق 171 متجرًا في النصف الأول من عام 2023.
• زيادة في الإيرادات التشغيلية الأخرى حيث نمت بنسبة 91.0% على أساس سنوي، لتصل إلى 178.4 مليون ريال في النصف الأول من عام 2023، مقابل 93.4 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي. ونتجت هذه الزيادة بشكل أساسي عن الدعم المقدم من الملاك.
• ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 15.4% على أساس سنوي من 421.4 مليون ريال في النصف الأول من عام 2022، ليصل إلى 486.1 مليون ريال في النصف الأول من عام 2023. ويُعزى هذا الارتفاع إلى انخفاض في تكلفة الإيرادات بنسبة 4.6% مدفوعة بشكل أساسي بانخفاض وقدره 18.4% و9.0% على أساس سنوي في تكاليف الإيجار والرواتب على التوالي، حيث تستمر الشركة في تنفيذ برنامج الحدّ من التكاليف.
• ارتفاع مصاريف البيع والمصاريف الإدارية والعامة بنسبة 27.1% لتصل إلى 271.4 مليون ريال، مقابل 213.5 مليون ريال في النصف الأول من عام 2022. ونتجت الزيادة عن ارتفاع تكاليف الموظفين بفعل سداد تعويضات نهاية الخدمة خلال الربع الأول من العام الحالي، بالإضافة الى نشاطات التسويق المكثفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سينومي ريتيل
إقرأ أيضاً:
منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير وتعزيز المقومات السياحية والثقافية في منطقة العين تواصل تحقيق نتائج إيجابية على مختلف مؤشرات الأداء، مع تسجيل معدلات نمو كبيرة في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025، وارتفاع عدد زوّار أبرز مواقعها الثقافية بنسبة تجاوزت 40% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس تنامي جاذبية العين كوجهة سياحية وثقافية متكاملة على مستوى الإمارة والدولة.
وأظهرت إحصاءات الدائرة أن فنادق منطقة العين استقبلت نحو 228 ألف نزيل خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025، بنسبة نمو 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت الإيرادات الفندقية الإجمالية بنسبة 5.8%.
وسجّلت واحة العين نمواً بنسبة 40% في عدد زوّارها خلال النصف الأول من 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد قصر المويجعي نمواً لافتاً بنسبة 49% في عدد زواره خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من 2024، كما حقّق مركز القطارة للفنون نمواً بنسبة 42% في عدد زواره على أساس سنوي.وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مبادراتها الرامية إلى تعزيز مكانة منطقة العين كواحة تنبض بالحياة ووجهة مُفضلة تجمع بين الثقافة والاستجمام والمغامرة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، التي أُطلقت في عام 2024 بتوجيهات من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتهدف الاستراتيجية إلى رفع عدد زوّار الإمارة من نحو 24 مليون زائر في عام 2023 إلى 39.3 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مستهدف يبلغ 7%.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تُركز الدائرة على تطوير منظومة سياحية متكاملة في منطقة العين، وفق ثلاث ركائز أساسية تُجسّد التجارب المتنوعة في المنطقة، وتُرسخ مكانتها كوجهة مُستدامة ومُلهمة للسكان والزوار المحليين والدوليين.
وتشمل هذه الركائز الثقافة عبر إبراز مدى ثراء التراث والتقاليد الإماراتية وصونها، والاستجمام من خلال توفير تجارب هادئة وشاملة وسط بيئات طبيعية خلابة، والمغامرة عبر تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الداخلية والخارجية وتُوفر هذه الركائز إطاراً عاماً للمبادرات الحالية والخطط المستقبلية، وتعكس تنوع المنطقة وتفردها، وتُعزز الوعي بهويتها ومقوماتها السياحية والثقافية.وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تُمثّل منطقة العين قلب تاريخ إمارتنا، ورمز ماضينا وتراثنا الغني وضيافتنا الأصيلة. وتُعدّ هذه الواحة النابضة بالحياة مركزاً ثقافياً حيوياً، ووجهة للاستكشاف والتجدد ونحن ماضون في استثمار مواردها وإمكاناتها بما يعود بالنفع على أهلها ومجتمعها، وفي الوقت ذاته الاحتفاء بقيمها وهويتها الفريدة، ومشاركتها مع العالم. وتُشكل منطقة العين جسراً يربط ماضينا وإرثنا الثقافي العريق بتطلعات المستقبل، وسنواصل العمل على ترسيخ حضورها منارةً للثقافة تُثري الحياة، وتفتح آفاقاً واعدة لتمكين الشباب ورواد الأعمال، وتُلهم كل زائر بتجاربها الاستثنائية».
وتدعم الاستراتيجية السياحية 2030 مكانة منطقة العين ضمن المشهد السياحي في الإمارة، وتهدف إلى استقبال فنادق المنطقة لنحو 520 ألف نزيل بغرض الترفيه سنوياً بحلول عام 2030. وتواصل الدائرة إطلاق مبادرات سياحية وثقافية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، وتمكين مجتمعها. وتُركز في خططها على إبراز تاريخ منطقة العين العريق، وطبيعتها الخلابة، وتراثها الثقافي الغني، ومشاركتها مع جمهور أكبر محلياً ودولياً، بما يسهم في تعزيز الوعي بهويتها ويرتقي بجودة حياة سكانها.
وتتبنى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مبادرات تطويرية عديدة تُسلط الضوء على المواقع التاريخية والثقافية في منطقة العين، بما في ذلك قصر المويجعي، وقلعة الجاهلي، ومتحف العين، ومركز القطارة للفنون، وواحات العين، التي تُعد أول مواقع مُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الدولة.
وفي إطار جهودها للاحتفاء بالإرث العريق للمنطقة، تنظم الدائرة مهرجانات وفعاليات تستقطب الزوّار من الدولة والعالم، من بينها مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، الذي يهدف إلى صون الموروث الثقافي الإماراتي، والحفاظ على المهارات والمعارف المرتبطة بالحِرف التراثية ونقلها إلى الأجيال الحالية والمقبلة، ومهرجان العين للكتاب، المنصة السنوية للإبداع والأدب، إلى جانب فعاليات أخرى نابضة بالحياة مثل مهرجان أم الإمارات ومهرجان دار الزين، التي تُقدِّم برامج حافلة بالأنشطة الترفيهية العائلية ومناطق الألعاب وتجارب المأكولات العالمية والعروض الموسيقية المباشرة.
وتُركز دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أيضاً على إبراز التنوع الطبيعي في منطقة العين التي تجمع بين الصحراء والواحات والحدائق والمعالم الطبيعية المفتوحة، مثل جبل حفيت، ثاني أعلى قمة في دولة الإمارات. وتعمل كذلك على تعزيز الوعي بالمنطقة، كوجهة مثالية لأنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وما تضمه من بنية تحتية ومرافق متطورة تُلبي متطلبات هذه الفعاليات على اختلاف أنواعها.
يذكر أن وزراء السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي قد اختاروا منطقة العين لتكون عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، في تقدير يعكس روح الضيافة الإماراتية الأصيلة التي تجسّدها، إلى جانب تنوّع تجاربها الغنيّة التي تشمل الثقافة والاستجمام والمغامرة. ويعود تاريخ منطقة العين إلى أكثر من 5 آلاف عام، وتضم اليوم أكثر من 660 ألف نسمة.