وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الكرواتي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تلقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين، بالخارج اتصالاً هاتفياً من جوردان جرليتش رادمان، وزير الشئون الخارجية والأوروبية بجمهورية كرواتيا، وذلك لتهنئته بتوليه منصبه.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن عميق امتنانه وتقديره لحرص الوزير الكرواتي على تهنئته، وفي المقابل قام سيادته كذلك بتهنئة وزير خارجية كرواتيا لإعادة تجديد الثقة في توليه لمنصبه في الحكومة المشكلة حديثاً في شهر مايو الماضي، وكذا نجاح منتدى «ديبروفنيك» الذي يعقد سنوياً برعاية رئيس الوزراء الكرواتي وتزايد استحواذه على زخم إقليمي وأوروبي، فضلاً عن نجاح كرواتيا في الانضمام إلى منطقتي الشنجن واليورو في يناير عام 2023.
كما توجه الوزير بالشكر للجانب الكرواتي على الدعم الذي أظهرته زغرب في مسار ترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار هذا الدعم بما يتسق مع مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، وكذلك أشاد الوزير عبد العاطي بمواقف كرواتيا الداعمة لمصر بالمحافل الدولية وداخل أروقة الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تبادل تأييد الترشيحات بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن السيد وزير الخارجية والهجرة أعرب عن تطلع مصر لسرعة انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة التي من المقرر أن تستضيفها كرواتيا برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزير الاقتصاد الكرواتي، حيث من المنتظر أن تساهم تلك اللجنة في فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين البلدين. كما أشار سيادته إلى رغبة الجانب المصري في زيادة حركة التجارة بين البلدين مع إحياء التعاون بين مينائي الإسكندرية ورييكا، فضلاً عن العمل على نفاذ المزيد من الصادرات المصرية إلى أوروبا عبر كرواتيا، والتي تنظر لها مصر باعتبارها إحدى البوابات الجنوبية الهامة للاتحاد الأوروبي.
وأوضح السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية والهجرة أكد على تطلع مصر لقيام السيد رئيس الوزراء الكرواتي بتلبية الدعوة الموجهة إليه من رئيس الوزراء المصري لزيارة القاهرة، وذلك من أجل تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك والتوقيع على مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية بين البلدين التي تنتظر تلك الزيارة رفيعة المستوى. كما وجه سيادته الدعوة لنظيره الكرواتي لزيارة القاهرة في أقرب فرصة ممكنة.
هذا، وقد أبدى الوزير عبد العاطي ترحيبه بتعديل الموقف الكرواتي خلال الأشهر الأخيرة تجاه الأحداث في غزة، وحرص زغرب على انتهاج سياسات تدعو لوقف الحرب الدائرة ونفاذ المساعدات، مؤكداً أهمية ممارسة الضغط بشكل أكبر على إسرائيل لحثها على وقف الحرب والتوصل لحل سياسي دائم.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أن وزير خارجية كرواتيا أبدى اهتماماً خلال الاتصال بدفع أوجه التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً على أهمية استمرار التنسيق المتبادل إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يستقبل وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية يلتقي بنظيره التنزاني على هامش القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي
وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الجنوب إفريقي جهود مصر لتحقيق الاستقرار والتنمية بالقارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الخارجية المصرية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال كرواتيا مدينة غزة مستشفيات غزة مصر وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة بین البلدین عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس بالشراكة مع نظيره الفرنسي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "حل الدولتين"
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بالشراكة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وألقى وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية للجلسة الأولى، قدّم في بدايتها شكره لمعالي وزير خارجية فرنسا، وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء فرق العمل على جهودهم الكبيرة طيلة الأشهر الماضية في المشاركة في الإعداد لهذا المؤتمر، الذي يشكّل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وثمَّن وزير الخارجية في هذا الإطار إعلانَ فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.
وأكد أن المملكة تؤمن بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدودِ عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأنّ الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة.
كما أكد حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية على تقديم الدعم الفوري والمتواصل، سواءً عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، أو من خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة، وفي مقدمتها الأونروا، واليونيسيف، وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وشدد على أن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فورًا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
ونوّه سموه بتأكيد المملكة أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال هذا المؤتمر، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية.
وفي إطار الالتزام العملي بدعم التسوية السلمية، عبر سمو وزير الخارجية عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي، بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، معبرًا عن تطلع المملكة إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
وقال سمو وزير الخارجية: "إننا نرى في مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمّة بيروت عام 2002م أساسًا جامعًا لأي حل عادل وشامل، ونؤكد في هذا المقام أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، كإطار عملي لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنيًا لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية".
وفي الختام، دعا سمو وزير الخارجية جميع الدول الحاضرة إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين، ومواجهة محاولات تقويضه، وحماية فرص السلام التي لا تزال ممكنة، إن توافرت الإرادة.
حضر الجلسة الافتتاحية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
فلسطينفرنساوزير الخارجيةأخبار السعوديةمؤتمر حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.