رقما صادما.. دراسة تحذر من تضاعف النفايات البلاستيكية في المحيطات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذرت دراسة حديثة من تضاعف النفايات البلاستيكية في المحيطات ثماني مرات أسوأ مما كان يعتقد سابقا حيث كان الرقم يقدر بحوالي 250 ألف طن.
وأظهرت الدراسة البحثة التي استمر جمع نتائجها على مدار 5 سنوات وصول كم النفايات البلاستيكية في المحيطات إلى مليوني طن على السطح.
وقال الباحثون في دورية نيتشر جيوساينس العلمية إن حساباتهم تستند إلى نموذج حاسوبي لمحيطات العالم وتقديرات للقمامة البلاستيكية التي تتساقط في المياه.
وأضاف الباحثون ، أنه ما لم يتم إيقاف هذا الأمر فإن الكمية الإجمالية للبلاستيك في محيطاتنا ستتضاعف في غضون 20 عاما إلى حوالي 6.4 مليون طن.
النفايات البلاستيكية في المحيطاتوحدد الدراسة أيضا أن كمية البلاستيك التي تسقط في البحار أقل مما كان يعتقد سابقا؛ نصف مليون طن سنويا مقارنة بالتقديرات السابقة من 4 ملايين إلى 12 مليونا.
وأشار تقرير صادر عن مؤسسة إلين ماك آرثر استنادا إلى بحث في عام 2015، إلى أنه بحلول عام 2050 ، سيكون هناك المزيد من البلاستيك في أبحار العالم مقارنة بالأسماك من حيث الوزن.
وقدر تقرير ماك آرثر أنه سيكون هناك 850-950 مليون طن من بلاستيك المحيطات مقارنة بإجمالي مخزون الأسماك من 812-899 مليون طن.
وفي سياق متصل، نبه الدكتور إريك فان سيبيل، الأستاذ المساعد في جامعة أوتريخت بهولندا والمؤلف المشارك للدراسة الجديدة، في حديثه لصحيفة ديلي ميل البريطانية: “سيكون هناك بلاستيك أكثر من الأسماك في المحيط بحلول عام 2050”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة حديثة النفايات البلاستيكية المحيطات محيطات العالم البلاستيك ملیون طن
إقرأ أيضاً:
مناقشة سبل النهوض بالصناعات البلاستيكية في حسياء الصناعية
حمص-سانا
بحث مدير المدينة الصناعية في حسياء بحمص طلال زعيب مع نخبة من المستثمرين في قطاع الصناعات البلاستيكية آلية النهوض بهذا القطاع، وسبل تجاوز المعوقات وإيجاد الحلول للمصاعب الموجودة.
وخلال اللقاء الذي عقد في مبنى المدينة أكد زعيب على أهمية توفير الإمكانيات والمقومات اللازمة للنهوض بهذه الصناعة، لتكون بمكانتها العالمية والمنافسة في السوق الداخلية والخارجية، ودعا جميع العاملين في هذا المجال إلى التعاون يداً بيد لتحسين واقع الصناعة البلاستيكية في سوريا، وتذليل العقبات التي تعيق عملهم.
بدورهم طالب الصناعيون بالحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية في المدينة، وتخفيض سعر الكهرباء وإعلام المنشآت الصناعية بساعات التقنين مسبقاً لتفادي الخسائر، والسماح بترخيص منشآت هندسية ضمن القطاع الكيميائي وبالعكس نظراً لتداخل بعض الصناعات ببعضها، ودعم صناعة البلاستيك إنتاجياً وتسويقياً، وضبط دخول المنتجات من دول الجوار لحماية المنتج المحلي.
وتضمنت المقترحات تشكيل لجنة تعنى بحل مشاكل الصناعات البلاستيكية ضمن المدينة الصناعية، وتسريع آليات الإعفاء الجمركي، وتسهيل الموافقات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتعديل النظام الضريبي، والسماح للصناعيين باستيراد النفايات البلاستيكية، وتسريع إنجاز المرفأ الجاف لتخفيف أعباء نقل المواد إلى المدينة الصناعية.
وأشار بعض الصناعيين إلى ضرورة دعم صناعة المواد الأولية، وتركيب ألواح طاقة شمسية لمحطات ضخ المياه، ومنح قروض بدون فوائد للصناعيين لتحديث خطوط الإنتاج، وتوفير شبكة اتصالات وإنترنت لخدمة المنشآت الصناعية والعاملين فيها، والسماح بحفر آبار مياه لبعض المنشآت.
تابعوا أخبار سانا على