أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عن إطلاق مشروعها «البرنامج الوطني لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية» (تهيأ)، بالتعاون مع وزارة الداخلية.

ويهدف المشروع إلى بناء وتعزيز القدرات الإماراتية في مجال الطوارئ النووية أو الإشعاعية في كافة القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة 20 ألف عامل بالقطاع النووي في الإمارات «الرقابة النووية» تعرض إنجازاتها في بناء قدرات الموارد البشرية

ويهدف البرنامج إلى تدريب 3000 شخص من فرق الاستجابة للطوارئ تشمل الدفاع المدني ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع وغيرها في الفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025.
ويعتمد البرنامج على معايير التأهيل الوطني لفريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، والذي قامت الهيئة بتطويره بالتعاون مع المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التربية والتعليم. وتغطي معايير التأهيل موضوعات مختلفة مثل فيزياء الإشعاع والكشف عن الإشعاع وإزالة التلوث الإشعاعي من بين مجموعة من المواضيع التقنية. ويوفر البرنامج المؤهلات والشهادات الرسمية لجميع العاملين في مختلف مجالات الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية وإدارتها في الدولة.
ويعد البرنامج الوطني لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية لعام 2023-2024، والتي تعتبر مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها. كما تتميز هذه المشاريع بتحقيق أثر كبير في كافة القطاعات ضمن فترات زمنية قصيرة. 
ويدعم النظام سعي حكومة دولة الإمارات في تسريع الوصول إلى مستهدفات لتعزيز مكانة الدولة لتكون «الأكثر أمناً وأماناً في العالم» ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031» والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة، تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «يمثل بناء وتعزيز قدرات العاملين في حالات الطوارئ عنصراً أساسياً لضمان الاستجابة في الوقت المناسب لأي حالة طارئة لضمان حماية الناس والبيئة. وسيلعب البرنامج دوراً رئيسياً في بناء هذه القدرات بالتعاون مع شركائنا وتوظيف خبراتهم العملية ذات الصلة لإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ النووية والاشعاعية».  
وتمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة نظاماً فعالاً للجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ، وقد أشادت به البعثات الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن المتوقع أن يساهم برنامج «تهيأ» في بناء وتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة أي طارئ نووي أو إشعاعي محتمل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية: التوسع في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر

شهد مركز البحوث الزراعية يومي 27 و28 مايو 2025 فعاليات مؤتمر ومعرض "الابتكار وريادة الأعمال نحو تنمية زراعية مستدامة"، الذي نظمه المركز برعاية وحضور معالي السيد الأستاذ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تظاهرة وطنية رفيعة المستوى جمعت نخبة من الوزراء السابقين، ورؤساء لجان الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلسي النواب والشيوخ، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى ممثلي منظمات دولية و34 شركة وهيئة متخصصة في مختلف مجالات الزراعة.


ترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والذي وجّه الشكر لمعالي الوزير على دعمه الكبير ورعايته للمؤتمر، كما ثمّن مشاركة العلماء والباحثين والشركات وجهود اللجنة التنفيذية المنظمة. وقد كلف سيادته الأستاذة الدكتورة شيرين عاصم، نائب رئيس المركز، بالإشراف على فعاليات المؤتمر ورئاسة الجلسة الختامية، نظرًا لارتباطه بمهمة رسمية خارج البلاد.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار جهود لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز، التي هدفت إلى بناء منصة وطنية متكاملة لعرض الرؤى المستقبلية، وتحقيق التكامل بين البحث العلمي واحتياجات القطاع الزراعي وسوق العمل، عبر تعزيز التعاون بين الباحثين، ورواد الأعمال، والشركات الزراعية.
وفي الجلسة الختامية التي عُقدت في 3 يونيو 2025، تم الإعلان عن التوصيات النهائية للمؤتمر، بحضور الدكتورة شيرين عاصم، والدكتور علاء حموية، المدير الإقليمي لمنظمة "إيكاردا"، والدكتور علي إسماعيل نجيب، رئيس لجنة المؤتمرات، والدكتور أحمد شلبي، عضو اللجنة التنسيقية ومدير معهد بحوث أمراض النباتات، إلى جانب عدد من الخبراء ومديري المعاهد والمعامل المركزية.
كما تم خلال الجلسة تكريم كافة المشاركين من أبناء المركز ومعاهده، تقديرًا لجهودهم المبذولة في إنجاح هذا الحدث النوعي.
التوصيات النهائية للمؤتمر
1.    تشكيل لجنة علمية تسويقية للترويج التجاري للنتائج التطبيقية للأبحاث الزراعية ، بالشراكة مع القطاع الخاص، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري.
2.    تعزيز ثقافة ريادة الأعمال الزراعية والاعتراف بالمزارع المصري كرائد أعمال.
3.    إنشاء رابطة وطنية لريادة الأعمال الزراعية تضم مركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث.
4.    توظيف الكفاءات العلمية لمواجهة تحديات الثروة الحيوانية.
5.    تشجيع تصدير الحاصلات الزراعية ذات الميزة التنافسية عالميًا.
6.    تنفيذ برامج شراكة بين المزارعين وشركات التصدير الزراعي، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري.
7.    تحقيق التكامل بين السياسات الإنتاجية والتسويقية والائتمانية.
8.    تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في البحث العلمي من خلال حوافز حكومية.
9.    إنشاء منصات دائمة للتواصل بين مراكز البحوث والقطاع الخاص.
10.      تدريب كوادر متخصصة في الابتكار الزراعي وريادة الأعمال.
11.      توقيع اتفاقيات واضحة للملكية الفكرية وتقاسم العائدات.
12.      الاستمرار في برامج استنباط الأصناف عالية الإنتاجية بالتعاون مع القطاع الخاص.
13.      التوسع في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر.
14.      تحويل مخرجات البحوث التطبيقية إلى نتائج تنفيذية ميدانية.
15.      إنشاء هيئة رقابية للصحة والصحة النباتية داخل المركز.
16.      تعزيز دور المعاهد في حماية الحدود الزراعية.
17.      إعداد قاعدة بيانات دقيقة للثروة الحيوانية تشمل التسجيل والترقيم.
18.      توطين تقنيات التلقيح واللقاحات بمعاهد المركز المختلفة.
19.      تعزيز التعاون الدولي مع الهيئات البحثية العالمية.
20.      إطلاق حاضنات أعمال زراعية بالشراكة مع القطاع الخاص لدعم المبتكرين، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري.
21.      إنشاء صناديق استثمار حكومية-خاصة لتمويل الابتكارات الزراعية القابلة للتطبيق، وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري .
22.      إقامة مناطق تكنولوجية زراعية لتحويل الأبحاث إلى مشروعات إنتاجية.
23.      ربط نتائج الأبحاث التطبيقية باحتياجات السوق الزراعي.
24.      إشراك القطاع الخاص في تحديد أولويات البحث العلمي من خلال لجان استشارية.
25.      تبني سياسات لتحويل الابتكارات إلى نماذج أعمال قابلة للتوسع.
26.      تحفيز تبني تقنيات الزراعة الذكية بدعم بحثي وفني.
27.      إنشاء شركات مساهمة مع القطاع الخاص لإنتاج التقاوي والبذور المحسنة وتوسيع نطاقها، وبالتعاون مع البنوك المصرية عامة والبنك الزراعي المصري خاصة .
 
وفي ختام الجلسة، أكد الأستاذ الدكتور علي إسماعيل نجيب، رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل، أن هذا المؤتمر يمثل انطلاقة جديدة نحو شراكة حقيقية بين البحث العلمي والقطاع الزراعي، مشددًا على أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من العمل المؤسسي لتحويل مخرجات البحوث إلى حلول فعلية تدعم تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة في مصر.
 
 

طباعة شارك البحوث الزراعية تنمية زراعية مستدامة الزراعة وزير الزراعة

مقالات مشابهة

  • في باريس.. "سدايا" تستعرض تجربة المملكة في بناء القدرات الوطنية
  • إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية لإعادة بناء القدرات العسكرية
  • الناتو: يجب ضمان أن تكون القدرات النووية للحلف محل التفعيل
  • بورسعيد تستعد لاستقبال عيد الأضحى: رفع حالة الطوارئ وتكثيف الرقابة بجميع القطاعات
  • «الإسعاف الوطني» يعزز جاهزيته لاستقبال عطلة عيد الأضحى
  • الإسعاف الوطني يؤكد جاهزيته لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • صحة القليوبية: رفع الاستعداد القصوى وتكثف الرقابة خلال عيد الأضحى
  • البحوث الزراعية: التوسع في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر
  • «اقتصادية رأس الخيمة» تطلق مبادرة «طوارئ العيد» لحماية المستهلك
  • نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !