صحيفة البلاد:
2025-05-12@11:13:10 GMT

هل يجب أن تتصرف بناء علي مشاعرك وإحساسك؟

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

هل يجب أن تتصرف بناء علي مشاعرك وإحساسك؟

حقيقة شعورك بالانزعاج أو الغضب أو القلق، مهمة فالمشاعر هي أشياء تحدث، والمعنى الذي نبنيه حولها، هو ما نقرر منه أنه أمر مهم أو غير مهم.

هناك سببان فقط لفعل أي شيء في الحياة ،الأول: لأنك تشعر بالسعادة عندما تفعله أو لأنه شيء تعتقد أنه جيد أو صحيح، في بعض الأحيان يتوافق هذان السببان في شيء ما يشعرك بالسعادة ،وهو الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله، وهذا رائع للغاية، ولكن في أغلب الأحيان، قد لا يتوافق هذان الأمران فربما تشعر بشيء سيئ ولكنه صحيح ،أو تشعر بشيء رائع ولكنه سيء، إن التصرف بناءً على مشاعرك أمر سهل، فأنت تشعر به ثم تقوم به إنه شعور سريع بالرضا، ولكن هذا الشعور بالرضا ،يختفي بنفس السرعة التي جاء بها، فالطريقة المفضلة لعقلنا هي أن يحاول دائمًا إقناع نفسه بأن كل ما نشعر أنه جيد هو الصحيح، فإذا قمت بهذا النوع من الأشياء لفترة كافية وإذا أقنعت نفسك بأن ما تشعر به جيدًا ،فإن عقلك سيبدأ في الواقع في خلط الإثنين وسيبدأ في التفكير في أن الهدف الأساسي من الحياة هو الشعور بالسعادة قدر الإمكان حتي ولو كانت كافة العلامات تنذر بوجود خلل ما ،وبالتالي ستبدأ في خداع نفسك بالاعتقاد بأن مشاعرك مهمة بالفعل، وبمجرد حدوث ذلك ،ستجد نفسك بين طريقين وإختيار صعب، إذا كان الأمر يشعرك الأن بالإنزعاج ،فكِّر فيه لثانية واحدة، فكل ما حدث في حياتك كان بسبب خضوعك لمشاعرك أو اندفاعك أو غرورك، فالمشاعر لها طريقة للقيام بذلك كجعلك تشعر بأنك أهم من الآخرين ،وقد تكره الشخص الذي يخبرك بذلك لكن هذه الحقيقة، فمشاعرك لا يمكن أن تخبرك بما هو الأفضل لمن حولك بل كل ما يمكنها أن تفعله هو: أن تخبرك بما هو الأفضل لك حتي ولو علي حساب الأخرين، المشاعر مؤقتة ولا وجود لها إلا في اللحظة التي تظهر فيها فمشاعرك لا تستطيع أن تخبرك بما سيكون جيدًا لك بعد أسبوع أو عام أو عشرين عامًا، فقط كل ما تستطيع أن تفعله هو أن تخبرك بما هو الأفضل لك الآن، فإذا كنت تشعر دائمًا بالرضا عن مشاعرك تجاه نفسك ،فسوف تصبح منغمسًا في ذاتك، وتشعر بأنك تستحق عن كل من حولك، كذلك إذا كان الشعور بالرضا يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك، فستصبح كومة من الشعور بالذنب والعار، وتشعر وكأنك لا تستحق شيئًا، ولم تكسب شيئًا، وليس لديك أي شيء ذي قيمة لتقدمه للناس أو العالم من حولك.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

هل تشعر أنك تخدع الجميع؟ قد تكون مصابا بـمتلازمة المحتال

يعاني كثير ممن يتميزون بالتفوق المهني أو الأكاديمي، من صوت داخلي يلاحقهم باستمرار قائلا "أنا لا أستحق هذا النجاح"، والذي يُعرف نفسيا بـ"متلازمة المحتال" (Impostor Syndrome)، وهي حالة شائعة أكثر مما يُعتقد، بحسب ما توضحه عالمة النفس الألمانية إنغريد جيرستباخ.

تقول جيرستباخ إن هذه المتلازمة تصيب الأفراد الذين يشككون في كفاءاتهم وإنجازاتهم، ويعيشون تحت وطأة خوف دائم من انكشاف "حقيقتهم المزعومة" أمام الآخرين، فيُنظر إليهم كمخادعين لا يستحقون مكانتهم، رغم وجود أدلة واضحة على جدارتهم.

وتضيف أن المصابين بهذه المتلازمة غالبا ما ينسبون نجاحاتهم إلى عوامل خارجية، مثل الحظ أو تضليل الآخرين حول ذكائهم، بدلا من الاعتراف بقدراتهم وجهودهم.

كيف تتغلب على متلازمة المحتال؟

للتعامل مع هذه الحالة النفسية المثقلة بالشكوك الذاتية، توصي جيرستباخ باتباع مجموعة من التدابير التي قد تساعد في بناء الثقة بالنفس وتثبيت الإنجازات الواقعية:

إنشاء قائمة أدلة شخصية: ينبغي للمرء أن يخصص وقتا دوريا لتوثيق 3 مواقف حقق فيها نجاحا ملموسا، مهما بدت بسيطة. ثم يقوم بتحليل العوامل التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح من مهارات أو قرارات أو اجتهاد. هذه الخطوة تساعد في إعادة برمجة العقل الباطن للاعتراف بالجهد الحقيقي المبذول بدلا من نسبة النجاح للحظ. تطوير "شعار داخلي مضاد": حين يعلو صوت المشكك الداخلي ويبدأ في بث رسائل الإحباط، ينصح بتكرار عبارة إيجابية موجهة مثل: "أنا أستحق هذا الإنجاز لأنني استعددت له جيدا". هذا التكرار اللفظي في المواقف الضاغطة يخلق شعورا مضادا، ويساعد في تقوية الذات وتقليل الإجهاد العقلي المصاحب للمواقف الصعبة. اختبار الشعور بعدم الأمان في بيئة آمنة: يمكن تعزيز الثقة بالنفس عبر مواجهة المخاوف الصغيرة في سياقات مألوفة. على سبيل المثال، يمكن تقديم فكرة في اجتماع صغير أو مشاركة رأي ضمن فريق عمل. هذا النوع من التمرين الواقعي يساعد في إثبات الكفاءة أمام الذات، ويخفف تدريجيا من وطأة الشكوك الذاتية. غالبا ما ينسب المصابون بمتلازمة المحتال نجاحاتهم إلى عوامل خارجية بدلا من الاعتراف بقدراتهم وجهوده (شترستوك) متى تجب استشارة الطبيب النفسي؟

إذا استمرت هذه المشاعر دون تحسن، خاصة إن رافقتها أعراض مثل القلق، أو الاكتئاب، أو التوتر المزمن، أو انخفاض حاد في تقدير الذات، فإن الخطوة التالية ينبغي أن تكون استشارة طبيب نفسي متخصص.

إعلان

وتشير جيرستباخ إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يعد من أنجح الأساليب في التعامل مع متلازمة المحتال، إذ يساعد الشخص على تحدي الأفكار السلبية المترسخة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لتثبيت الإنجازات والثقة في القدرات الشخصية.

مقالات مشابهة

  • شكوك جديدة حول مستقبل مدرب مانشستر يونايتد
  • أموريم يثير الشكوك حول مستقبله مع يونايتد
  • احم نفسك من أمراض القلب والكوليسترول بهذه الطرق البسيطة
  • دوار عند الاستيقاظ؟ هذه هي الأسباب والحلول
  • هل تشعر أنك تخدع الجميع؟ قد تكون مصابا بـمتلازمة المحتال
  • برج الحوت حظك اليوم الأحد 11 مايو: تميل إلى التعبير عن مشاعرك
  • حظك اليوم الإثنين 12 أيار/ مايو 2025‎‎‎
  • 10 أطعمة تخلصك من دهون البطن قبل ارتداء ملابس الصيف
  • موبايلك جاسوس عليك ولا لأ؟ إزاي تحمي نفسك من تطبيقات الهواتف الذكية
  • كيف تحمي نفسك من الشمس وتتفادى الهبوط وتحافظ على بشرتك من الأمراض الجلدية؟