الشرقية تنظم ندوة دينية بعنوان «قيمة الإحترام وأثرها على الفرد والمجتمع»
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، دور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا، بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية، وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية، وتوجيهها لخدمة المجتمع.
وأشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، قامت المديرية بتنفيذ ندوة دينية بعنوان "قيمة الاحترام وأثرها على الفرد والمجتمع" وذلك عن طريق البث المباشر على صفحة مكتب الربط الإلكتروني والتحول الرقمي لوزارة الشباب والرياضة على الفيس بوك وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وكذلك صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة، قيام الشيخ كيلانى عبد الرحمن الكناني عضو لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، بتقديم الندوة الدينية، والذي أوضح خلالها إن قيمة الاحترام من القيم الإنسانية العامة التي اهتمت بها كل الأديان السماوية، فالاحترام بين الناس هي القيمة التي تجعل الإنسان يستطيع تكوين علاقات اجتماعية تربطه بغيره من الأفراد، فتنجح تلك العلاقات وينجح المجتمع ككل، فعندما يحترم الإنسان حقوق الآخرين المعنوية في الكرامة والحرية والديانة، وكذلك حقوقه المادية كحقه في العيش بسلام، وعندها سوف تسود روح المحبة في المجتمع.
ولمشاهدة الندوة الدينية كاملة اضغط على الروابط التالية https://www.facebook.com/groups/296987337874456/?ref=group_header
https://www.facebook.com/yssharkia.
وفي سياق متصل، نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمحافظة الشرقية، ندوة توعوية إحتفالاً باليوم العالمى للسكان لأعضاء وحدتى تكافؤ الفرص والسكان بالمحافظة ورؤساء الوحدات الفرعية لتكافؤ الفرص والسكان على مستوى المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية ، بعنوان "اليوم العالمى للسكان" بالتنسيق مع وحدة السكان بمكتبة مصر العامة
ووجه المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، بتكثيف الجهود للتوعية بأهمية تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، ورفع وعي المواطنين بقضايا السكان في المجالات الصحية والتعليمية وتنظيم الأسرة وغيرها من محاور التطوير التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة على مستوى كافة مراكز المحافظة.
وفى سياق متصل، أكدت غادة زاهر مدير وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أن الندوة اليوم ناقشت المساواة بين الجنسين وتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص في المجتمع وأهمية دور المرأة في دفع عجلة التنمية، كما تناولت عرض لجهود وحدتى تكافؤ الفرص والسكان في مواجهة القضية السكانية بالتعاون مع مديرتى الأوقاف والتضامن الإجتماعى والمجلس الأعلى للمرأة، وذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في الحصول على التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحة والموارد الاقتصادية، والمشاركة في الحياة السياسية، والوصول إلى الوظائف والمناصب القيادية وصنع القرار على جميع المستويات.
حضر الندوة الشيخ أحمد السيد بمديرية الأوقاف، وانديرا عبد الرحمن حسن مدير عام التنمية وشؤون المرأة بمديرية التضامن الإجتماعي، والدكتورة ثناء الشيخ عضو فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، وريهام أحمد رئيس وحدة السكان بالديوان العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرامة والحرية الدعوة الإسلامية البث المباشر الربط الإلكتروني محافظ الشرقية ندوة دينية السوشيال ميديا التحول الرقمي وسائل التواصل الاجتماعي خدمة المجتمع دورات تدريبية الشباب والریاضة تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
عقد مجمع إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان (تعزيز ثقافة الحماية لدي الأسرة) بمشاركة عدد من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين وعدد من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت خلود رفعت مدير مجمع إعلام مطروح أن هذه الندوة تأتي فى إطار الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحيي تحت شعار "تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة".
وصرح دكتور فارس عبدالشافي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أنه في إطار جهود الدولة لنشر الوعي حول حماية الأطفال من الاستغلال والتحرش، تأتي حمله الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز المعرفة داخل الأسرة والمجتمع، وتمكين الأطفال من حماية أنفسهم داخل بيئة آمنة داعمة.
وأوضح عبدالشافي أن تحقيق مفهوم الطفولة الآمنة يكمن في توفير بيئة شاملة للطفل تضمن نموه الصحي نفسياً وجسدياً واجتماعياً وذلك عبر الحماية من جميع أشكال الإيذاء والاستغلال وتوفير الدعم العاطفي والتربوي وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكد كذلك علي أهمية قيام الأسرة بتوفير البيئة آلامنة لأطفالها من خلال شرح الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للطفل، وتشجيع التربية القائمة على الحوار والثقة مع إزالة ثقافة الخوف واللوم داخل المنزل والاستماع للطفل دون توبيخ أو استهزاء.
كما أشار عبد الشافي الي أهمية دور المدرسة والمجتمع في حماية الطفل من خلال تدريب العاملين مع الأطفال في المدارس والمراكز والنوادي، تثقيف الطفل حول مخاطر مشاركة الصور والمعلومات، والإبلاغ الرسمي لحماية الطفل وفق القوانين المعمول بها و نشر ثقافة الوعي بديلا عن ثقافة الخوف في المجتمع لخلق بيئة آمنة لتنشئة الأطفال.
وفي ختام الندوة شدد عبدالشافي علي أهمية دور المؤسسات الصحية والنفسية وأنه دور لا يقل أهمية عن دور كل من الأسرة والمجتمع والمدرسة في تقديم المشورة والتوعية والدعم للفرد والمجتمع و في الحد من الآثر النفسي علي الأسرة والطفل.وقد أوصت الندوة بضرور تضافر جهود الأجهزة المعنية في بناء منظومة فعالة لحماية الأطفال من كافه اشكال الاستغلال مع توفير بيئة أمنة لهم.