تمكن فريق طبي متكامل في مركز العلوم العصبية بمدينة الملك عبدالله الطبية، بالتعاون مع فريق الأشعة التداخلية، من إنقاذ حياة معتمرة تونسية في الخمسينيات من العمر، بعد تعرضها لنزيف حاد في الدماغ والبطن.
وأشار تجمع مكة المكرمة الصحي إلى أن المريضة وصلت إلى المدينة الطبية وهي في حالة فقدان للوعي نتيجة نزيف دماغي حاد ناتج عن تمدد شرياني في الدماغ.

وقد باشر فريق الأشعة التداخلية بإجراء عملية دقيقة لربط التمدد الشرياني وإيقاف النزيف.
أخبار متعلقة المملكة ترحب بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن السيد هانس جروندبيرغمستشفى القنفذة العام يخدم أكثر من 14 ألف مراجعًا خلال ستة أشهربحصيلة 43 جائزة.. راية المملكة تعلو بتاريخ مشرف في أولمبياد الكيمياء الدوليوفي تطور لاحق، تبين أن المريضة كانت تتناول أدوية مضادة للتخثر، مما تسبب في نزيف آخر في منطقة البطن. وتمكن فريق الأشعة التداخلية للبطن من التدخل السريع والسيطرة على النزيف، مما أسفر عن استقرار حالة المريضة واستعادتها للوعي.فريق متعدد التخصصات
شارك في علاج المريضة فريق طبي متعدد التخصصات، ضم أطباء من الأشعة التداخلية وجراحة الأعصاب والتخدير والرعاية المركزة، بالإضافة إلى طاقم التمريض والعلاج الطبيعي وأخصائيي العلاج التنفسي.
وأثنى تجمع مكة المكرمة الصحي على الكفاءة العالية والإمكانات المتقدمة التي تتمتع بها مدينة الملك عبدالله الطبية، مؤكداً على استمرارها في تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية بفضل الله ثم بفضل الكفاءات الطبية المتخصصة.
كما أكدت إدارة المدينة الطبية التزامها بالابتكار والتفاني في خدمة المجتمع، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي معتمرة ضيوف الرحمن مدينة الملك عبدالله الطبية الأشعة التداخلیة

إقرأ أيضاً:

أزمة خانقة في الكيان: أوقفوا نزيف الجنود والذخيرة والموارد العبثي في غزة.. خسائر هائلة

#سواليف

حذر #خبراء #اقتصاديون و #مسؤولون #عسكريون سابقون إسرائيليون من تداعيات مطلب المؤسسة الأمنية بزيادة ميزانية الدفاع بنحو 60 مليار شيكل، لتغطية #نفقات_الحرب في #غزة و #إيران.

واعتبر هؤلاء في تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن الاستجابة لهذا المطلب قد تدفع #إسرائيل نحو ” #أزمة_اقتصادية_خانقة” وسط تصاعد الجدل حول إدارة الموارد في ظل استمرار العمليات العسكرية على أكثر من جبهة.

وقال يوئيل نافيه، كبير الاقتصاديين السابق في وزارة المالية، إن “المطالبة بهذه الزيادة غير المسبوقة ستؤدي إلى عجز غير قابل للإدارة، وتهدد بموجة ضرائب إضافية أو تخفيضات حادة في الخدمات العامة”، مضيفا أن ” #الوضع_الجيوسياسي تحسن مؤخرا، ويجب التوقف عن الاستمرار في الصرف المفتوح وكأن التهديدات مستمرة على المستوى نفسه”.

مقالات ذات صلة جنّدوا عشرات المستوطنين كجواسيس.. تقرير بريطاني يكشف حجم اختراق إيران للاحتلال  2025/07/07

من جهته، أوضح العميد (احتياط) رام أمينوح، الرئيس السابق للقسم الاقتصادي في الجيش، أن المؤسسة الأمنية لم تدرج أي من العمليات العسكرية الجارية في ميزانية 2025، مشيرا إلى أن المبلغ المطلوب “يتجاوز بأضعاف المألوف في أي طلبات سابقة، والتي كانت عادة بين 5 و10 مليارات شيكل فقط”.

وأضاف: “الميزانية الأصلية كانت 135 مليار شيكل، ثم ارتفعت إلى 160 مليار مع استمرار العمليات في غزة، وأضيفت 20 مليارا أخرى للحملة ضد إيران، دون تطبيق بنود إصلاحية مثل تجنيد الحريديم أو تمديد الخدمة العسكرية”.

بحسب التقرير، فإن وزارة المالية ترفض الموافقة على هذه الزيادة، وتفضل ضبط الإنفاق والتمييز بين نفقات الحرب الطارئة والميزانية الجارية، معتبرة أن استمرار الصرف دون ضوابط “يهدد الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي على المدى الطويل”.

وفي ظل هذا الخلاف، تتأخر عمليات تجديد المخزون العسكري، بما في ذلك شراء الذخيرة والصواريخ الاعتراضية، وهو ما دفع مسؤولي الجيش للتحذير من تآكل القدرة العسكرية، خاصة مع استمرار العمليات المكلفة في غزة.

وفي موقف لافت، دعا كل من أمينوح ونافيه إلى إعادة تقييم الأولويات العسكرية، مطالبين بوقف العمليات في قطاع غزة تفاديا لاستنزاف الموارد.

وقال أمينوح: “لو كنت في موقع النصح لرئيس الأركان، لنصحت بالانسحاب من غزة فورا، حتى لا نهدر الذخيرة التي قد نحتاجها في مواجهة تهديدات أكثر خطورة، مثل تهديدات محتملة ضد تل أبيب”.

بدوره، وافق نافيه على التوصية، قائلا: “نحن بحاجة إلى الخروج من غزة الآن ووقف هذا النزيف العبثي .. إنها حرب لا تحقق شيئا سوى الخسائر الاقتصادية والبشرية الهائلة”.

وفي معرض حديثه عن تقييم المخاطر المستقبلية، حذر أمينوح من أن “التهديدات لا تقتصر على جبهة واحدة، والانقلابات المفاجئة في دول الجوار.. يمكن أن تحدث تغيرا جذريا في التوازن الأمني”، مشيرا إلى أن الجاهزية يجب أن تبقى عالية، لكن دون الانجرار وراء إنفاق غير مدروس.

ورفض نافيه استخدام “سيناريوهات مفترضة” كذريعة لزيادة دائمة في الإنفاق الدفاعي، قائلا: “لا يمكن إدارة اقتصاد دولة بناء على كل احتمال، وإلا فسنجد أنفسنا في أزمة مالية لا يمكن الخروج منها”.

وتعكس هذه التصريحات انقساما عميقا في إسرائيل بين الدوائر الاقتصادية والأمنية بشأن أولويات المرحلة المقبلة، في وقت تتواصل فيه الحرب في غزة وتتزايد التحديات الإقليمية. وبينما تسعى المؤسسة العسكرية لضمان الجاهزية وتعزيز القدرات، تحذر الجهات الاقتصادية من أن كلفة هذه المقاربة قد تكون مدمرة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • أزمة خانقة في الكيان: أوقفوا نزيف الجنود والذخيرة والموارد العبثي في غزة.. خسائر هائلة
  • خلال 34 دقيقة.. إنقاذ حياة خمسيني توقف قلبه بمستشفى أجياد الطوارئ
  • زراعة صمام رئوي بالقسطرة لمريضة ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة
  • جسد صغير مثقل بالحرب.. طفل مصاب بتلف دماغي في غزة يُصارع للبقاء
  • نجاح أول عملية استئصال ورم دماغي في سلطنة عُمان
  • 5 أسباب ضمنت نمو القطاع السياحي في المملكة.. مختص يوضح
  • محكمة تونسية: تأجيل محاكمة الغنوشي وقيادات من النهضة في قضية "التآمر"
  • المزوغي: رحيل المريمي دليل على استمرار نزيف الدم الليبي
  • مركز ادفانسد الرازي التشخيصي يحتل الصدارة في إنقاذ حياة المرضى اليمنيين 
  • جهود تونسية لتأمين الأطفال في الأنشطة البحرية الصيفية بأمان.. تفاصيل