وزيرة المالية تؤكد انفتاح الحكومة على الزيادة في معاشات المتقاعدين وتربطها بشرط واحد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - هدى جميعي
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أن الحكومة منشغلة بوضعية المتقاعدين المغاربة، ومنفتحة على البحث عن سبل لتحسين معاشاتهم.
نادية فتاح علوي، وفي جوابها بجلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس الإثنين، اعتبرت أن رفع معاشات التقاعد مرتبط اساسا بإصلاح الصناديق، لضمان استمرارية هذه الأخيرة وديمومتها وإيجاد حلول تمكن من تحقيق المبتغى.
وشددت الوزيرة على أن الحكومة تعمل حاليا بشكل مكثف على هذا الملف، وفتحت الباب أمام جميع الفرقاء للوصول إلى حل مرضي ودائم.
وذكرت نادية فتاح بقيام حكومة أخنوش بتخصيص ملياري درهم السنة الماضية، من أجل دعم صناديق التقاعد التي تعاني من العجز، مشيرة إلى أن أثر هذا الإجراء يبقى محدودا.
وختمت الوزيرة تدخلها بالقول "لا الحكومة ولا المغاربة ككل راضين على معاشات التقاعد، والنسبة الحالية هزيلة، لكن يجب أن نتعاون جميعا لحل هذا الملف الشائك المرتبطة بأنظمة التقاعد".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم لكن بشرط
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن تجنُّب الإنسان لبعض أقاربه بسبب الأذى المتكرر لا يُعد من قطيعة الرحم، ما دام يحافظ على الحد الأدنى من الصلة الشرعية، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية فرّقت بين القطيعة المؤثمة والتجنّب درءًا للأذى.
وقال الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، "القطيعة الحقيقية أن تقطع الصلة تمامًا، فلا ترد السلام، ولا تعود المريض، ولا تجيب الهاتف، ولا ترد على الرسائل، ولا تقدم المساعدة إذا احتاج إليك"، مؤكدًا أن هذا الفعل هو ما حرّمته الشريعة واعتبرته من كبائر الذنوب.
يسري جبر: الابتعاد عن الأقارب مع الأدب لي قطيعة رحمأما عن الابتعاد بسبب الأذى، فأوضح الدكتور يسري جبر أن: "الابتعاد مع الأدب وتجنُّب اللقاءات التي تُسبب لك الألم أو المشقة، ليس قطيعة، بل هو من باب دفع الضرر، خاصة إذا ثبت أن محاولات الإصلاح لم تُجدِ نفعًا".
يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم
يسري جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها
يسري جبر: أعمال قاطع الرحم والعاق والمشاحن موقوفة على أبواب السماء
يسري جبر يروي قصة أبيار علي وفضل وادي العقيق
وأضاف الدكتور يسري جبر "إذا سألك أو تواصل معك فرددت، وإذا مرض عدته، وإذا احتاجك أعنته، فهذه صلة، حتى لو لم تزره كثيرًا أو تجالسه باستمرار الصلة ليست في الكثرة، وإنما في وجود أصل الرحمة والتواصل وقت الحاجة".
ونبه الدكتور يسري جبر على أهمية التفريق بين القطيعة المذمومة والتجنّب المشروع، قائلًا: "فهمك لهذا الفرق يُنجيك من الإثم، ويحفظ لك كرامتك وسلامك النفسي، نسأل الله أن يرزقنا صلة الأرحام على الوجه الذي يرضيه".