حديقة الملك عبدالعزيز امتداد لجهود القيادة في تعزيز الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- على التوجيه الكريم بتسمية إحدى الحدائق الكبرى في مدينة الرياض باسم “حديقة الملك عبدالعزيز” بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله-.
وثمّن سموه في تصريح بهذه المناسبة، إعلان مجلس إدارة الهيئة عن بدء أعمال تنفيذ حديقة الملك عبدالعزيز شمال الرياض ضمن مشاريع “الرياض الخضراء”.
وقال سمو نائب أمير منطقة الرياض: إن هذا المشروع يأتي امتدادًا للجهود الكبيرة في تحقيق معايير الاستدامة والمتطلبات البيئية، واعتماد تصميم مميز يراعي البيئة المحلية.
وأضاف سموه أن هذا المشروع سيكون إضافة حيوية لمدينة الرياض لما يضمه من تصاميم مميزة ومبانٍ بتصاميم مستدامة وتشجير ما يزيد على 65% من مساحة الحديقة، مؤكداً سموه أن حديقة الملك عبدالعزيز عند الانتهاء من أعمال تنفيذها ستسهم في تعزيز جودة الحياة في مدينة الرياض وخفض درجات الحرارة.
وفي ختام تصريحه سأل سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن -المولى عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بحفظه، ويديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وعزه ونصره.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حدیقة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ويشيد بجهودها الثقافية
الجزيرة – جواهر الدهيم
أشاد معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بالجهود الثقافية والمعرفية التي يقوم بها فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ، من أجل تعزيز انتشار الثقافة العربية والإسلامية وحضورها في جمهورية الصين الشعبية، وقيامها بعدة مبادرات ثقافية من أجل تعليم اللغة العربية ونشرآدابها وفنونها ، وكذلك الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والصينية لعدد كبير من الكتب التي تعرف القارئ الصيني على الأدب والتراث والثقافة السعودية، كما تترجم بعض الكتب المهمة من الثقافة الصينية والتراث الصيني.
كما أشاد معالي وزير الحج والعمرة بالدور النوعي الذي تقوم به المكتبة في تعزيز التواصل الحضاري، مؤكّدًا على أن هذه المبادرات الثقافية تُسهم في تعميق روابط التفاهم بين الشعبين السعودي والصيني.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية للصين رافقه فيها معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، حيث تمت الزيارة في إطار تعزيز الحضور الثقافي والمعرفي للمملكة في الأوساط الأكاديمية الصينية، وتسليط الضوء على دور المكتبة بوصفها تشكّلُ جسرًا حضاريًا بين الثقافتين العربية والصينية.
وقد اطلع معاليه خلال الجولة على مرافق المكتبة وبرامجها الثقافية والعلمية، بما في ذلك المعرض الدائم للخط العربي والمبادرات المعرفية التي يقدمها الفرع لطلاب جامعة بكين والزوار من مختلف الجامعات الصينية، كما استمع معاليه لعرض موجز عن المشروعات الثقافية التي نفذتها المكتبة خلال العام 2025م ، وما يجري العمل عليه ضمن خطة 2026 م لتطوير البرامج والفعاليات المتعددة، و التبادل الثقافي السعودي-الصيني.
من جانبه عبّر سعادة السفير عن تقديره لجهود فرع المكتبة، والمنجزات التي حققها الفرع، وما يمثّله من منصة رائدة للتواصل الثقافي والمعرفي في الصين ، ودعمه المستمر للبرامج التي تعزز صورة المملكة وتاريخها وثقافتها في المحافل الأكاديمية الدولية