تسرب نفطي جراء انقلاب ناقلة في خليج مانيلا بالفلبين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال خايمي باوتيستا، وزير النقل الفلبيني، إنّ ناقلة تحمل وقودًا صناعيًا انقلبت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، قبالة سواحل البلاد، ما تسبب في تسرب نفطي وفقدان أحد أفراد الطاقم.
وذكر في إفادة صحفية أوردتها "رويترز": "هناك بالفعل تسرب نفطي، وفي الوقت الحالي لا نستطيع إرسال معداتنا بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".
وأوضح "باوتيستا" أنّ ناقلة النفط "إم تي تيرا نوفا" كانت تحمل 1494 طنًا من الوقود الصناعي عندما انقلبت بالقرب من مدينة ليماي الساحلية بإقليم باتان.
وأضاف أنه جرى إنقاذ 16 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 17، بينما ظل الأخير مفقودًا ويجري البحث عنه.
وقال أرماندو باليلو، المتحدث باسم خفر السواحل، في بيان منفصل، إنّ تحقيقًا يجري لمعرفة ما إذا كان الحادث البحري مرتبطًا بالإعصار جايمي.
وأوضح خفر السواحل أنه لم يكن هناك أي اضطراب في الطقس في المياه المجاورة عندما وقع الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناقلة سواحل البلاد تسرب نفطي الرياح القوية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن البدء باستهداف شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، إن بلاده ستبدأ قريبا شنّ ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
كما هدد ترامب مرارا في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها برا.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
والأربعاء أعلن ترامب أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟