احتجاز الرئيس الإسرائيلي داخل طائرتة في باريس ومصادر تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وأشار المتحدث في تصريحات أوردتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أنه سمح للرئيس الإسرائيلي والوفد المرافق له بمغادرة طائرتهم في مطار باريس، بعد أن تم احتجازهم على متن الطائرة لمدة 40 دقيقة من هبوطها، نظرا لمخاوف أمنية.
وذكر أن هرتسوغ والمرافقين له نزلوا من الطائرة، واستأنفوا جدول أعمال الرحلة المخطط له، فيما أفادت الصحيفة بأنه شوهد شخص مشتبه به على سطح قريب عندما هبطت الطائرة في المطار.
وتوجه الوفد الإسرائيلي إلى فرنسا لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، وسط رقابة أمنية مشددة في ظل التهديدات والدعوات التي تطالب باستبعاد الاحتلال من أولمبياد باريس، على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
وكانت حركة حماس علقت في وقت سابق على فيديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه شخص يهدد بعمليات قتل في العاصمة الفرنسية باريس؛ بسبب مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في الأولمبياد المقبل.
واتهم القيادي في حركة حماس عزت الرشق، في بيان، حسابات تابعة لأجهزة الاحتلال الأمنية بنشر الفيديو وتزويره ونسبه للمقاومة، مشددا على أن "الفيديو مفبرك، وجزء من الدعاية الصهيونية للتحريض ضد المقاومة الفلسطينية". وأكد الرشق على "دعوات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في كل المجالات، ردا على المجازر وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتداول ناشطون أجانب على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يغطي وجهه بالكوفية الفلسطينية، ويضع صورة للعلم الفلسطيني على قميصه،
ويقول: "يستمر كفاحنا ضد الكيان الصهيوني، ونوجه رسالة للشعب الفرنسي والرئيس ماكرون، لقد دعمتم النظام الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وقدمتم إليهم الأسلحة، وساعدتم في قتل أخوتنا وأطفالنا". وأضاف المتحدث الذي يظهر من لكنته العربية الضعيفة أنه أجنبي: "دعوتم الصهاينة للألعاب الأولمبية، وستدفعون ثمن ما فعلتم، وستدفق أنهارا من الدماء في شوارع باريس".
ورفع المتحدث في نهاية كلمته "رأس دمية مقطوعة وعليها دماء". يشار إلى أن باريس تحتضن دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، التي من المقرر أن تبدأ في 26 تموز/ يوليو الجاري، وحتى 11 آب/ أغسطس المقبل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوبي: احتجاز أمريكا لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان
أدانت كوبا احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، واصفة الخطوة بأنها قرصنة.
وكتب الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن بلاده "تدين بشدة الهجوم على ناقلة نفط في البحر الكاريبي الذي نفذه الجيش الأمريكي".
وعبّر عن "الدعم الكامل للحكومة الفنزويلية"، واصفا العملية بأنها "عمل قرصنة وانتهاك للقانون الدولي وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة".
وكانت بلومبرج قد نقلت في وقت سابق عن مصادر أن الجيش الأمريكي اعترض واحتجز ناقلة نفط قرب الساحل الفنزويلي .. مشيرة إلى أن السفينة مدرجة على لائحة العقوبات، وأن هذه الخطوة "تمثل تصعيدًا خطيرًا بين البلدين".
وأضاف التقرير أن احتجاز الناقلة قد يعقّد صادرات النفط الفنزويلية، إذ قد تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل الخام من هناك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية لناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.