وزير الإسكان يتابع الاستعدادات بمدينة رأس الحكمة لبدء تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والاستثمارية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الخميس، مدينة رأس الحكمة الجديدة، لمتابعة الاستعدادات لبدء تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والاستثمارية بالمدينة، وذلك بحضور نائب محافظ مطروح، ومسئولى وزارتى الإسكان والنقل، ومحافظة مطروح، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وبعض عمداء ومشايخ مطروح.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمدينة رأس الحكمة، وناقش مع مسئولى وزارة النقل ومحافظة مطروح، موقف تسليم قطع الأراضى البديلة لأصحاب التواجدات الحالية على أرض المدينة، طبقًا لما أسفرت عنه لجان الحصر، وما تم الاتفاق عليه مع الأهالى خلال الفترة الماضية، وكذا موقف تنفيذ أعمال الطرق "فرمة"، وأعمال المرافق، مشددًا على ضرورة الإسراع بتنفيذ الأعمال اللازمة لبدء تنفيذ المشروعات.
وأكد وزير الإسكان، أن مدينة رأس الحكمة، تعد استمرارًا لجهود الدولة المصرية فى تطوير وتنمية أراضى الساحل الشمالى الغربى، ووضعه على خريطة السياحة العالمية، وامتدادا للنجاح الكبير لمدينة العلمين الجديدة، موضحًا أن تلك المشروعات التنموية، ستحقق طفرة كبيرة لأهالينا بتلك المناطق، وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية والمشروعات الاستثمارية، إضافة لتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
أوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
أشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
أكد محافظ كفر الشيخ، أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
أضاف محافظ كفر الشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.