مؤثرة فرنسية شهيرة تعنف طفلتين داخل فندق بمراكش والشرطة المغربية تتدخل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
شهد فندق مصنف بمراكش واقعة تعنيف بطلتها المؤثرة الفرنسية الشهيرة سامانتا جاكلين، والتي فقدت أعصابها وقامت بالاعتداء لفظيا على فتاتين قاصرتين، بل وتخطت ذلك، بسب والديهما.
وحسب تقارير إعلامية، فإن المعنية بالأمر قاطعت الطفلتين البالغتين من العمر 12 سنة خلال حديثهما، وقامت بالصراخ في وجهيهما بشدة، بل وانتزعت الهاتف من إحداهما وقامت بتفتيشه وهي في حالة هيجان شديد، قبل أن تدخل في مشادة كلامية مع والدة إحداهما، لتلوذ بعدها بالفرار.
هذا، وتقدم وليا أمر الفتاتين بشكاية لدى المصالح الأمنية، حيث جرى الاستماع إلى سامانتا في محضر رسمي، إذ صرحت المدعى عليها بأنها كانت تحت تأثير المخدرات، كما أن نفسيتها ساءت بعد تعرضها لاعتداء يوما قبل ذلك، نافية أن تكون قد عنفت الفتاتين، معتبرة أنهما كانتا في المكان والزمن غير المناسبين.
هذا، ورفض والدا الفتاتين التنازل عن الشكايات الموضوعة ضد المؤثرة، بل على العكس، يدرسان متابعتها أمام القضاء الفرنسي أيضا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يستقبل وفداً من قبائل الزنتان
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مساء الاثنين، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، وفدًا من مجالس قبائل الزنتان، الممثلة لمكونات المدينة كافة.
وبحسب ما أفادت منصة “حكومتنا” الرسمية، فقد ناقش اللقاء تطورات المرحلة الراهنة، وأكد على وضوح موقف الزنتان في دعم مشروع الدولة ومسارها الشرعي.
وأكد الوفد خلال اللقاء أن الزنتان، بتاريخها وتضحيات أبنائها، تُجدِّد تموضعها الوطني خلف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، مشددين على أن المدينة كانت وستظل طرفًا وازنًا في حماية ليبيا من الفوضى والتشظي.
كما عبّر الحاضرون عن أن دماء شهداء الزنتان في ثورة 17 فبراير لا يمكن أن تذهب دون أن يُبنى فوقها مشروع دولة حقيقي، مؤكدين أن أبناء المدينة مستعدون لمزيد من التضحيات من أجل استكمال بناء مؤسستي الجيش والشرطة، تحت مظلة الشرعية فقط.
وفي هذا الإطار، عبّر وفد الزنتان عن استعداد المدينة الكامل للانخراط في أي ترتيبات أمنية تُسهم في توحيد الجهود وبسط الأمن تحت سلطة الدولة، مؤكدين دعوتهم الصريحة لجميع التشكيلات للالتحاق بالمسار الرسمي والانضواء تحت مؤسستي الجيش والشرطة، دون استثناء أو تأخير.
كما أعربوا عن تقديرهم الكبير لخطاب رئيس الحكومة الأخير، مشيدين بما تضمنه من وضوح في الرؤية، وحزم في إنهاء الفوضى المسلحة، وتجديد الالتزام بخيار الدولة المدنية، واعتبروا أن هذا الخطاب عبّر بدقة عن تطلعات الليبيين كافة.
من جهته، ثمّن الدبيبة هذا الموقف الوطني الصريح، مؤكدًا أن الزنتان كانت على الدوام في الصفوف الأولى حين تعلّق الأمر بالدفاع عن وحدة ليبيا، وأنها قدمت رجالًا يشهد لهم التاريخ بالشجاعة والانحياز للوطن.
وأشار الدبيبة إلى أن الزنتان تُمثل عنصر توازن مهمًا في المشهد الوطني، وأن موقفها اليوم يعكس وعيًا سياسيًا رفيعًا، وإرادة صادقة في دعم الدولة وقطع الطريق على كل مشاريع الفوضى، مؤكدًا أن الحكومة ستظل شريكًا حقيقيًا لكل من يقف في صف الوطن.