مشرف مكتبة الثقافة بالعاصمة الإدارية: مصر ضمن أهم 15 دولة في مجال المكتبات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال زين عبدالهادي أستاذ علم المعلومات وتاريخ المعرفة بجامعة حلوان والمشرف على مكتبة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية، إنَّ الاحتفال باليوم العالمي للثقافة يطلق عليه اليوم العالمي للتنوع الثقافي وحوار التنمية، بينما يحتفل العرب باليوم العربي للثقافة.
وأوضح «عبدالهادي» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين، أنَّ الثقافة تجمع ما تفرقه السياسة وهناك خطأ شائع يتمثل في الاعتقاد بأن الثقافة العملية ترتبط بالمسرح والسينما والأدب والشعر فقط، ولكن الثقافة أعمق من ذلك، باعتبارها القوة الناعمة للدولة المصرية، وهناك ما يتعلق بدور وزارة الخارجية في تشكيل الصورة الذهنية للدولة في المجتمعات الدولية الأخرى.
وأضاف أستاذ علم المعلومات وتاريخ المعرفة بجامعة حلوان أنّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تركز على فكرة اللغة والهوية، فاللغة وعاء الفكر العربي والإنساني، مشيرا إلى أن رؤية مصر 2030 بها العديد من القضايا الثقافية من خلال وضع استراتيجيات ابتكارية للنهوض بالثقافة.
مكتبة العاصمة الإداريةوتابع أنَّ مصر بها 35 ألف مكتبة وتصنف ضمن أهم 15 دولة في مجال المكتبات على مستوى العالم، لافتًا إلى أنَّ مكتبة العاصمة الإدارية تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون وتتميز بالعلاقات مع كل السفارات الأجنبية في مصر، إذ تدعو السفارات لاحتفالات يومية سواء في الأوبرا أو المتاحف أو المكتبة نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشجيع على القراءة القراءة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية.
جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية في مصر، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من: المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من: الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن هذه الجوائز تُعد من أرفع أشكال التقدير التي تمنحها الدولة المصرية، وتأتي تتويجًا لمسيرة طويلة من الإبداع والعطاء، مشيرًا إلى أن الدولة تواصل دعمها للمبدعين والمفكرين الذين أسهموا بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي.
وتُعد جوائز الدولة التقديرية من أرقى الجوائز التي تُمنح للمثقفين والمبدعين الذين أثروا الحياة الفكرية والفنية بإنتاجهم، وأسهموا في صياغة وجدان المجتمع المصري، حيث تُمنح وفقًا لمعايير دقيقة تضمن الاحتفاء بالرموز التي شكلت الضمير الثقافي للأمة، وساهمت في دعم مسيرة الوعي والإبداع في مصر.