صحيفة التغيير السودانية:
2025-10-14@23:20:37 GMT

السودان: تقاطعات الحرب والتفاوض

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

السودان: تقاطعات الحرب والتفاوض

 

السودان: تقاطعات الحرب والتفاوض
ناصر السيد النور

بدا أن محاولات الاقتراب من سلام عبر الاتفاق السياسي، بما تخرج به المفاوضات المعلقة، بعيدة في الأفق السياسي للأزمة السودانية، فقد تباعدت مسافات التفاوض بين متقاتلين افتقدوا القدرة على تقدير الموقف السياسي والعسكري والإنساني لما يجري في السودان منذ عام ونصف العام، بمقاييس الدمار الذي سببته حرب بلا أهداف، إلا ما خلفته من فظائع وحالات كارثية بأكثر مما يحتمل واقع المعاناة الإنسانية.

ولم تستطع الجهود المحلية والإقليمية والدولية الحد من اتساع رقعة الحرب، عبر التوسط والتفاوض بين طرفي صراع، لم يعد في مقدورهما مواصلة عملياتهما العسكرية وإدارتها على نحو ما بدأت في أيامها الأولى عند اندلاعها.
إن تناقضات مواقف الطرفين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع إزاء ما يجري من تفاوض وحرب في الشأن السوداني، لا تقل فداحة عما تثيره مواقفهما، بما انعكس سلبا على البلاد ومواطنيها. ففي الوقت الذي تجري فيه مفاوضات على إيصال المساعدات الإنسانية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، منذ أن عُلقت مفاوضات منبر جدة بين الطرفين، وتشددت تصريحات قادة الجيش رافضة لأي تفاوض، ولو استمرت الحرب مئة عام، كما عبر الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة. وهي تصريحات على الرغم من عدم لياقتها السياسية، تعبر عن سياسية الحسم العسكري، التي يعتمدها الجيش في حربه ضد ما يسميها الميليشيا (قوات الدعم السريع)، وتعبيرا عن موقف عسكري محبط، لكن في الوقت نفسه لا تجرؤ هذه القيادات على إبراز موقف حاسم بشأن التفاوض على منبر جدة، منذ أن انطلق بعيد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/نسيان الماضي برعاية أمريكية – سعودية. ولم تكن استجابة الطرفين للذهاب إلى التفاوض استجابة لنداء وطني، أو إرادة جادة لوقف نزيف الحرب، بل كانت خضوعا لضغوط إقليمية ودولية مؤثرة، تداخل فيها الإنساني من معاناة المدنيين ضحايا الحرب، واستراتيجي من مخاوف تمدد الصراع، بكل ما يعنيه في نطاق إقليمي ملتهب، أبدت بعض من دوله مخاوفها، وما شكلته الحرب من ضغط باللجوء إلى أراضيها.
وكلما طالت الحرب، التي تعقدت خاصة بالنسبة للجيش بما شهدته عسكرياً من مواجهات، كان من نتائجها سقوط المزيد من المدن والقواعد العسكرية بيد الدعم السريع؛ تباعدت فرص اللقاء بين الطرفين، أو التوافق على حد أدنى مما يمهد لعملية سلام أشمل. ولكن ما بين بنود التفاوض المختلف عليها والخريطة الميدانية للحرب، تكمن تفاصيل تعد من ضرورات الحرب والمناورات السياسية، أكثر من قربها من تفاوض يفضي إلى تحقيق تقدم في الحل تستدعيه أزمة إنسانية تجاوزت انتهاكاتها سقف تفاوض الطرفين. وإن قبول الطرفين بالجلوس والتفاوض في جنيف بسويسرا، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية على طريقة التفاوض غير المباشر، كما صرحت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي؛ يعد تقدماً ولو اختلفت طبيعته عن التفاوض السياسي، فقد استطردت المتحدثة بأن التفاوض يأتي «لأن الوضع الإنساني في السودان يتدهور يوما بعد يوم، لذلك نحتاج حقا إلى النظر في التأثير المدمر لذلك على السكان المدنيين – ونحضّ الوفود على رفع هذا التحدي والانخراط في مناقشات بناءة». ماذا يعني التفاوض للطرفين، ولماذا طال تنفيذه، أو استئناف مداولاته بما يفهم منه أنه تفاوض لوقف الحرب؟ فمن واقع سياق الأحداث يعتبر الجيش ولأسباب منها ما هو سياسي وعسكري وجهوي، أن توصله لاتفاق تفاوضي يعني بالضرورة اعترافاً بهزيمة وتنازلا لا يرغب في نتائجه، ومن ثم الاعتراف بطرف تعده تمرداً وأقل كفاءة. فما يخشى منه الجيش وحكومته مرحلة ما بعد التفاوض، وأين سيكون موقع الطرف الآخر بما أحرزه من تقدم واستيلاء على مساحات شاسعة فرض فيها سلطته العسكرية؟ وسط هذا المشهد الملبد بالغيوم تستمر الحرب في ضراوتها متجاوزة كل المعايير الأخلاقية. ولكن ما يحكم عمليات التفاوض بين الطرفين ما قبل التفاوض أو أجندته لكل طرفٍ، وهو ليس حواراً يتأسس على قاعدة من التوافق، بل أقرب ما يكون نزاعاً عالي الوتيرة بين طرفين لا يملكان آلية القرارات المستقلة. فمرحلة ما قبل التفاوض هو ما يحدد خطوط مسارات التفاوض، أي بمعنى ما الأجندة السياسية وطبيعة الأهداف الاستراتيجية المرتبطة بمصالح إقليمية ودولية، أو أجندة سياسية خفية وهي بطبيعة الحال ومنطق الأشياء، يؤثر في مجرى التفاوض أو الموقف منه. فإذا كان الجيش الذي يستند إلى شرعية الحكومة القائمة غض النظر عن شرعيتها الدستورية، تجعل حدود قراراته مفتوحة متزامنة مع شعارات متوافقة مع الخطاب الشعبوي في التحشيد العسكري، على أسس منها الوطني ومنها الجهوي.
أما الدعم السريع (الميليشيا) فلا يملك إلا ما يحققه عسكرياً، وبالتالي يفرضه كأمر واقع يفتقد للشرعية، إلا بقدر ما يتبناه من شعارات جديدة تأخذ، من أزمة سياسات التهميش والأزمات التي رافقت سياسات الدولة السودانية في مركزيتها وهيمنتها القابضة. وقد تبنى الدعم السريع استراتيجية في التفاوض تقوم على القبول بالدعوة للتفاوض والاستجابة الفورية للنداءات الدولية لاستئناف المفاوضات ومنابرها المتعددة، ليس حرصاً على السلام، ولكن احراجاً لموقف الجيش، وكسباً لسمعة دولية بحاجة إليها ترفع عنه حرج الانتهاكات المرتكبة من طرف مقاتليه.
وما ينقص التفاوض أو الاتفاق عليه في جانبه السياسي الأطراف المشاركة التي هي إلى الآن تقتصر على ممثلي طرفي الصراع بين قوات الجيش والدعم السريع، وهو تمثيل يعكس ما يجري على الأرض، إلا أنه ينحرف بمسار التفاوض عن تحقيق رؤية شاملة لحل الأزمة، بما يقتضي مشاركة الأطراف الأخرى، تلك التي تناوئ استمرار الحرب وتمثل الجانب المدني المغيب سياسياً وتفاوضيا. وهو مشهد اختزل العملية التفاوضية وفق الرؤية العسكرية البحتة، ما نتج عنه إطالة أمد الحرب. وآثر الطرفان الحرب على التفاوض، لما يتيح استخدام القوة على أوسع نطاق، ومع ذلك لم تشارك التشكيلات المسلحة، التي تحالفت مع الجيش مؤخراً إلى جانب تنظيمات شعبية أخرى، في مسار تفاوضي كما لو كانت قوات أوكلت لها مهام القتال وليس ضرورات السلام. وما أثار دهشة المراقبين بما خرجت به قيادات الحركة الإسلامية، التي تتهم على نطاق واسع بوقفها وراء إشعال الحرب بقبول الجلوس مع قائد قوات الدعم السريع حميدتي، إن جنح للسلم، وهو تصريح خلافاً لما يتضمنه من إيحاءات أيديولوجية تمثل رؤية الحركة الإسلامية، إلا أنه يشير إلى مدى ما يشاع من تحكم قيادات النظام السابق في توجيه إدارة عمليات الحرب. وبهذا تكون الحركة الإسلامية نظام الإنقاذ السابق الذي اقتلعته ثورة ديسمبر 2019 الطرف الثالث الذي برز على المشهد التفاوضي، من موقع مربك ألقى ظلاله على مجريات الحرب والتفاوض معا.
إن وجود المفاوضات كحقيقة قائمة، بما يماثل دوي نيران الحرب نفسها، لا تفيد معها حالة الإنكار التي تصدرها تصريحات المسؤولين قادة الحرب، بموقفهم الرافض لاستئناف إي مفاوضات مع الطرف الآخر. ولكن ما تسرب للإعلام منذ ما عرف بمفاوضات المنامة في فبراير الماضي بين الفريق شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة، وقائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو، وأيا تكن طبيعة هذه الاتصالات السرية عبر قنواتها إلا أنها لم تسفر عن تقارب يؤمل منه أن يؤدي إلى سلام. ولكن يبدو أن معضلة عمليات التفاوض بين طرفي الصراع تأثرت بحجم القوة على الأرض، أو حسب قول السياسي البريطاني الأشهر ونستون تشرشل «نفوذ الدول يقاس بمسافة نيران مدافعها». ومن هنا يحاول كل طرف أن يتحقق له قدر من القوة بمفهوم السيطرة وفرض إرادته ومن ثم تقدير موقفه السياسي مهما تكن الحالة الإنسانية لمخرجات هذه القوة.

*نقلا عن القدس العربي

الوسومأمريكا جنيف حرب السودان منبر جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمريكا جنيف حرب السودان منبر جدة

إقرأ أيضاً:

لبنان بعد غزة في الاولويات الأميركية ولا ضمانات لمنع الحرب

قد تشهد المرحلة المقبلة سباقاً بين التصعيد العسكري الإسرائيلي بما يشبه الحرب ضد "حزب الله"، وبين ما تسعى إليه واشنطن عبر الضغوط على لبنان لإنجاز خطة حصر السلاح والتفاوض.
وكتب ابراهيم حيدر في"النهار":استمرار الغارات الإسرائيلية بالتزامن مع اتفاق غزة، ينذر بتحويل لبنان إلى مسرح عمليات لفرض شروط ترتبط بالأمن الإسرائيلي، نظراً إلى اختلال موازين القوى، وأيضاً استمرار إضعاف الدولة. إذ أن إسرائيل تريد التفاوض المباشر، وهو مطلب أميركي جرى إبلاغه إلى لبنان عبر الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس وأعاد إخراجه توم برّاك، وهو ما سيجدد الدعوة إليه السفير الأميركي الجديد في لبنان ميشال عيسى. ووفق مصادر ديبلوماسية أن لبنان تبلغ أيضاً رسائل عبر قنوات أميركية ودولية بضرورة إنهاء ملف حصر السلاح بيد الدولة، ثم التفاوض مع إسرائيل على الانسحاب والترتيبات الأمنية، فيما يمنع الاحتلال إعادة الإعمار برضى أميركي، إذ لا أموال مخصصة للإعمار الذي سيكون بإشراف دولي، إلا بعد انجاز الملفات المتعلقة باتفاق وقف النار خصوصاً البند المتعلق بسحب السلاح.

تتسلط الانظار على لبنان في المرحلة المقبلة، فإذا سارت الأمور في القطاع وفق خطة ترامب، ستكون المنطقة كلها تحت المتابعة الأميركية التي تضغط للتفاوض من أجل التوصل الى اتفاقات تحت عنوان "السلام"، الذي تريده إسرائيل وفق مشيئتها. أما لبنان، فهو ضمن الأجندة الأميركية، لكن ملفه يندرج في سياق إنهاء الصراع مع إسرائيل، وهو بالنسبة للأميركيين لا يتم إلا من خلال التفاوض المباشر. وانطلاقاً من ذلك، تحجم واشنطن عن تقديم ضمانات للبنان بوقف الخروقات من دون أن يعني ذلك أنها تشجع الحرب الإسرائيلية، لكنها تطلب من لبنان المبادرة إلى التفاوض بتمثيل سياسي رفيع، وليس عبر لجان عسكرية فحسب، والتوصل الى تفاهمات مع إسرائيل.

وبينما تتذرّع إسرائيل بأن "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية، توسّع احتلالها في المنطقة الحدودية، فتزيد الضغط على الدولة، وترفض قبل أي تفاوض، الانسحاب من نقاط تعتبرها ضمن المنطقة العازلة، بما في ذلك النقاط التي سيطرت عليها ببن لبنان وسوريا خصوصاً مرصد جبل الشيخ الذي يشرف على البقاع اللبناني وأيضاً على دمشق. وتسعى إسرائيل وفق المصادر الديبلوماسية إلى فرض أمر واقع، فكلما طال وقت الاحتلال، أصبح في الإمكان التوصل إلى ترتيبات أمنية في المنطقة المحتلة. 


وفي الوقت الذي تضغط فيه إسرائيل على لبنان، يواصل "حزب الله" تحميل المسؤولية للدولة، من دون أن يتقدم خطوة لمساعدتها في بسط سيطرتها، حيث حصر السلاح بيد الدولة جزء من عملية تعزيز قوتها وخياراتها في مواجهة إسرائيل. أما الاستمرار في سوق الاتهامات ضد الدولة، فهو تهرّب من الالتزامات، إذ أن الحكومة ليست المسؤولة عن منع إعادة الإعمار، ولا تحقيق الانسحاب من دون أن تكون قادرة ومسيطرة وقرارها بيدها. والمسؤولية الوطنية في مواجهة الاحتلال، لا تكون بالاستمرار في في نحر الدولة وزيادة عجزها، وتقديم الذرائع، وسط أخطار بقاء لبنان مسرحاً للحرب الإسرائيلية؟ مواضيع ذات صلة الوفد الاميركي نقل "الموقف الثابت": لتنفيذ قرار نزع سلاح حزب الله، ولا ضمانات اسرائيلية Lebanon 24 الوفد الاميركي نقل "الموقف الثابت": لتنفيذ قرار نزع سلاح حزب الله، ولا ضمانات اسرائيلية 14/10/2025 05:33:24 14/10/2025 05:33:24 Lebanon 24 Lebanon 24 خليل الحية: تسلّمنا ضمانات أميركية تؤكد أن الحرب انتهت بشكل كامل Lebanon 24 خليل الحية: تسلّمنا ضمانات أميركية تؤكد أن الحرب انتهت بشكل كامل 14/10/2025 05:33:24 14/10/2025 05:33:24 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس وفد حماس المفاوض خليل الحية: إسرائيل تنكث وعودها ويجب وجود ضمانات بإنهاء الحرب في غزة Lebanon 24 رئيس وفد حماس المفاوض خليل الحية: إسرائيل تنكث وعودها ويجب وجود ضمانات بإنهاء الحرب في غزة 14/10/2025 05:33:24 14/10/2025 05:33:24 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: نريد ضمانات واضحة لوقف الحرب على غزة Lebanon 24 نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: نريد ضمانات واضحة لوقف الحرب على غزة 14/10/2025 05:33:24 14/10/2025 05:33:24 Lebanon 24 Lebanon 24 مورغان أورتاغوس الإسرائيلية الإسرائيلي حزب الله إسرائيل ابراهيم الغارات البقاع قد يعجبك أيضاً ترامب يرحِّب ب"حصر السلاح"..عون: لتلتزم إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض. Lebanon 24 ترامب يرحِّب ب"حصر السلاح"..عون: لتلتزم إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض. 05:05 | 2025-10-14 14/10/2025 05:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يدخل مرحلة القلق من تصعيد إسرائيلي Lebanon 24 لبنان يدخل مرحلة القلق من تصعيد إسرائيلي 05:08 | 2025-10-14 14/10/2025 05:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عدوان إسرائيل "من المقاتلين إلى المهندسين والجرافات":ممنوع إعمار الجنوب Lebanon 24 عدوان إسرائيل "من المقاتلين إلى المهندسين والجرافات":ممنوع إعمار الجنوب 05:12 | 2025-10-14 14/10/2025 05:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إقبال ضعيف على التسجيل للاقتراع في الخارج و"القوى السيادية" تتحرك باتجاه عون وسلام Lebanon 24 إقبال ضعيف على التسجيل للاقتراع في الخارج و"القوى السيادية" تتحرك باتجاه عون وسلام 05:28 | 2025-10-14 14/10/2025 05:28:03 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مروّعة في لبنان.. رجلٌ يعتدي على زوجته بوحشية! Lebanon 24 حادثة مروّعة في لبنان.. رجلٌ يعتدي على زوجته بوحشية! 23:57 | 2025-10-13 13/10/2025 11:57:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة القرار صدر... منع شركة شهيرة جدّاً من تعبئة المياه وسحب منتجاتها Lebanon 24 القرار صدر... منع شركة شهيرة جدّاً من تعبئة المياه وسحب منتجاتها 15:58 | 2025-10-13 13/10/2025 03:58:39 Lebanon 24 Lebanon 24 صور لنتائج فحوصات مياه "تنورين".. شاهدوها Lebanon 24 صور لنتائج فحوصات مياه "تنورين".. شاهدوها 20:47 | 2025-10-13 13/10/2025 08:47:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بيانٌ من شركة "تنورين" بعد قرار "الصحة" بشأنها.. ماذا فيه؟ Lebanon 24 بيانٌ من شركة "تنورين" بعد قرار "الصحة" بشأنها.. ماذا فيه؟ 19:19 | 2025-10-13 13/10/2025 07:19:18 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد عن "مياه تنورين".. ماذا حصل مساء؟ Lebanon 24 خبر جديد عن "مياه تنورين".. ماذا حصل مساء؟ 22:04 | 2025-10-13 13/10/2025 10:04:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بيلا حديد تُنقل إلى ألمانيا.. اليكم جديد وضعها الصحي Lebanon 24 بيلا حديد تُنقل إلى ألمانيا.. اليكم جديد وضعها الصحي 06:00 | 2025-10-13 13/10/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:05 | 2025-10-14 ترامب يرحِّب ب"حصر السلاح"..عون: لتلتزم إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض. 05:08 | 2025-10-14 لبنان يدخل مرحلة القلق من تصعيد إسرائيلي 05:12 | 2025-10-14 عدوان إسرائيل "من المقاتلين إلى المهندسين والجرافات":ممنوع إعمار الجنوب 05:28 | 2025-10-14 إقبال ضعيف على التسجيل للاقتراع في الخارج و"القوى السيادية" تتحرك باتجاه عون وسلام 23:57 | 2025-10-13 حادثة مروّعة في لبنان.. رجلٌ يعتدي على زوجته بوحشية! 23:55 | 2025-10-13 مقدمات نشرات الأخبار ليوم الإثنين فيديو بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام 18:39 | 2025-10-13 14/10/2025 05:33:24 Lebanon 24 Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 14/10/2025 05:33:24 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 14/10/2025 05:33:24 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعلن تشخيص هوية الجثث الأربعة التي تسلمها من حماس
  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • السودان.. مسيرتان للدعم السريع تستهدفان منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم
  • لبنان بعد غزة في الاولويات الأميركية ولا ضمانات لمنع الحرب
  • لبنان: لا بد من التفاوض مع إسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
  • عون: "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع