أمين عام "المحامين العرب" يرحب بإعلان بكين لإنهاء الانقسام الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
رحب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أنه جاء في توقيت حاسم يتعرض فيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحرب إبادة جماعية من الاحتلال الإسرائيلي على مدى أكثر من تسعة أشهر.
وأوضح بنعيسى، في بيان له، أن وحدة الفصائل الفلسطينية خطوة مهمة على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها في تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة عاصمتها القدس الشريف.
وثمن الأمين العام لاتحاد المحامين العرب دور الصين في الوساطة للتوفيق بين الفصائل الفلسطينية ومواقفها القوية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووصف الأمين العام، خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي بأنه استفزازي مخادع تفوه به مجرم حرب بسرد أكاذيب لا علاقة لها بالواقع في حين أن العالم بأسره شاهد على ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم حرب في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من ٣٩ ألف شهيد و٩٠ ألف مصاب معظمهم من الأطفال والنساء.
وحمل بنعيسى الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية في استمرار الحرب الوحشية على قطاع غزة المنكوب لدعمها للاحتلال الإسرائيلي ومده بالأسلحة الفتاكة التي تحصد أرواح الأبرياء يوميا مدعية أنها دولة سلام وديمقراطية على عكس الحقيقة.
وجدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب في نهاية البيان تأكيده على موقف الاتحاد الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى يتحرر أخر شبر من أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحامين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الفصائل الفلسطينية الوحدة الوطنية الفلسطينية المحامین العرب الأمین العام
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.