عاجل.. عدوان أمريكي على مدينة الحديدة غرب اليمن
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت مصادر يمنية، أن دوي انفـجارات عنيفة تهز مدينة الحديدة غربي اليمن .
وأضافت المصادر أن 5 غارات أميركية على مدينة الحديدة في اليمن
وسوف نوافيكم بالتفاصيل..
إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق التي تسيطر عليها حركة "أنصار الله"
في وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق التي تسيطر عليها حركة "أنصار الله" في اليمن مرة أخرى، إذا لزم الأمر.
جاء هذا الإعلان في مقابلة لكاتس مع صحيفة "بلومبيرغ"، وأكد كاتس خلال المقابلة أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق التي تسيطر عليها حركة "أنصار الله" في اليمن مرة أخرى، إذا لزم الأمر، لكنها تفضل أن يلعب التحالف البحري الدولي بقيادة الولايات المتحدة دورا قياديا في هذه الأمور.
وقال كاتس إن "دولة إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة جديدة ضد الحوثيين، رغم أنها تفضل أن يشن هذه الحرب تحالف من 10 دول بقيادة الولايات المتحدة".
وأكد كاتس أنه واثق من استمرار هجمات "أنصار الله"، وأكد أن جماعة "أنصار الله" المدعومة من إيران تخطط لشن هجمات جديدة على الرغم من الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على أهدافهم في ميناء الحديدة اليمني.
وأشار كاتس إلى أن "لدى إسرائيل قائمة طويلة من الأهداف الحوثية المحتملة التي يمكن مهاجمتها"، لافتا إلى أن استطلاع هذه الأهداف بدأ مباشرة بعد الهجمات الأولى التي شنتها جماعة "أنصار الله" في جنوب إسرائيل.
وعلق الوزير أيضا على المشكلة على الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي تتعرض لقصف يومي من "حزب الله" اللبناني، واعتبر أن إسرائيل لن تقبل بصيغة "الصمت رداً على الصمت". وعلى حد قوله فقد تم إجلاء 70 ألف إسرائيلي من شمال إسرائيل، ولن يكون هناك شعور بالأمن هناك إلا بعد انسحاب قوات "حزب الله" اللبناني جنوباً إلى ما وراء نهر الليطاني، كما نصت على ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وفي الوقت نفسه، أقر كاتس بأن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يساعد في تخفيف التوترات في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدوان مدينة الحديدة غرب اليمن أميركية 5 غارات إسرائیل مستعدة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية عن أكبر فجوة حزبية في تاريخ الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث أبدى 83% من الجمهوريين رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، مقابل 33% فقط من الديمقراطيين، ما يمثل فارقًا قياسيًا بلغ 50 نقطة بين الحزبين، وهو أعلى من أي وقت مضى.
ويأتي هذا التراجع الحاد في التأييد الديمقراطي بالتزامن مع تصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 60% من الديمقراطيين و44% من المستقلين يحملون الآن آراء سلبية تجاه إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها أغلبية حزبية رأيًا سلبيًا تجاه تل أبيب.
تراجع عام في تأييد إسرائيلوبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 3 و16 فبراير 2025، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية إلى 54% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2000. وكانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل قد سجلت عام 1989 عندما بلغت 45% فقط.
وأشار التقرير إلى أن التحول السلبي في مواقف الديمقراطيين يعود بشكل أساسي إلى المعارضة المتزايدة لأعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتباط إسرائيل السياسي بإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق دعمه غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والتقى به مؤخرًا في واشنطن.
تزايد التأييد للفلسطينيينبالمقابل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في النظرة الإيجابية للأراضي الفلسطينية، حيث وصلت إلى 32% مقارنة بـ18% فقط في العام السابق، وهو أعلى رقم تسجله القضية الفلسطينية في استطلاعات "جالوب" منذ عقود.
ويفترض مراقبون أن هذا التغير ربما يكون ناتجًا عن حجم الخسائر البشرية في غزة، أو بسبب تغير في صياغة أسئلة الاستطلاع التي استخدمت هذا العام مصطلح "الأراضي الفلسطينية" بدلًا من "السلطة الفلسطينية".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، والمناطق التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وكذلك مع مصر (61%) وكوبا (55%)، أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل.
انقسام سياسي حول مواقف الدول الأخرىوسجل الاستطلاع انقسامات حزبية واضحة تجاه دول أخرى؛ إذ يميل الجمهوريون إلى تقييم روسيا والسعودية بشكل إيجابي، بينما يبدي الديمقراطيون تفضيلًا لفرنسا وألمانيا والهند وبنما.
ويمثل هذا التغير الدراماتيكي في الرأي العام الأمريكي، وخاصة بين صفوف الديمقراطيين والمستقلين، إشارة إنذار واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن الغطاء الشعبي الأمريكي لم يعد مضمونًا، خصوصًا مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتقادات الدولية.