المقاومة توقع جيش الاحتلال في الكمائن.. وواشنطن تتحدث عن قرب التوصل لـهدنة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
غزة "وكالات": واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غاراتها اليوم على قطاع غزة المحاصر والمدمر، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث خمسة أشخاص بينهم امرأة وجنديان قتلوا جميعا خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل ونقلوا إلى القطاع.
ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم استشهاد 30 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة، حيث استهدف الاحتلال أحياء في بيت لاهيا ومدينة غزة ومخيمي النصيرات والبريج.
وأفد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن نحو 50 ألف فلسطيني استشهدوا أو فقدت آثارهم تحت أنقاض المباني، كما أصيب نحو 100 ألف فلسطيني آخرين بجروح، غالبيتهم من المدنيين أطفالًا ونساءً.
وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استدرجوا أفراد قوتين إسرائيليتين إلى نفقين وفجروهما فور نزولهم داخلهما بمخيم يبنا برفح، كما أعلنت عن قنص جندي إسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس.
سياسيا قال مسؤول أمريكي إن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى تبدو في مراحلها النهائية، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الفجوات المتبقية.
من جهته، أكد منتدى عائلات المحتجزة لدى حماس مطالبة الحكومة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار الذي سيساعد في استعادة باقي المحتجزين.
وطالب المنتدى بعقد اجتماع عاجل مع فريق التفاوض الإسرائيلي بسبب ظهور "أزمة ثقة"، ورأت العائلات أنه "بات من الواضح أن المعلومات المقدمة لعائلات المحتجزين لا تعكس حقيقة الوضع بدقة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
رام الله - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني إن إحراق المستوطنين لمركبة تعود لمتضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل، هو استمرار في النهج الإجرامي والهمجي لهذه القطعان الإرهابية. وأضاف حنيني في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذا الاعتداء لا يستهدف شعبنا وقضيتنا فقط، بل يوجه رسالة عدوانية لكل أحرار العالم الداعمين لنا، في محاولة لتخويفهم ومنعهم من فضح جرائم الاحتلال. وأكد أن الهجمات المتكررة على منازل وممتلكات المواطنين، كما حصل في خربة سوسيا بالخليل وقرية جالود ومنطقة العقبة في بلدة قبلان وسهل أوصرين جنوب نابلس وغيرها من المناطق، تعكس حملة منظمة هدفها فرض واقع استيطاني بالقوة على حساب الوجود الفلسطيني. وتابع "ما كان للمستوطنين أن يتمادوا لولا الحماية المباشرة التي توفرها قوات الاحتلال، فهذه الاعتداءات تمثل الموقف الرسمي للاحتلال الفاشي وليست أعمالاً فردية أو عشوائية". وأكد أن شعبنا لن يتراجع عن حماية أرضه وكرامته، وسيواجه هذا التصعيد الممنهج بكل أدوات المقاومة. وأردف "لا أمن لمستوطن سارق، ولا حلم سيتحقق للاحتلال بالضم والتهجير مهما زاد في بطشه وإجرامه". وطالب حنيني المؤسسات الحقوقية والدولية والشعوب الحرة لتصعيد تضامنها مع شعبنا، والوقوف إلى جانب المتضامنين الذين يُستهدفون لمجرد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني.