سرايا - قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في تصريحات له الخميس، إن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أخذت مزاعم دعم بعض موظفيها للإرهاب على محمل الجد.

وأضاف كيربي أن الأونروا ليست منظمة إرهابية، وأنها حاسبت من تورط من موظفيها في أحداث السابع من أكتوبر.

وحول وجود الأونروا في القطاع، أكد أن هناك أشياء لا يمكن إنجازها في غزة بدون وكالة الأونروا.



وقبل أيام، أفادت هيئة البث العبرية، بأن الكنيست أقر تصنيف وكالة الأونروا منظمة إرهابية، في تصويت على قراءة أولى لمشروع القانون، وذلك بعد مزاعم إسرائيلية بشأن مشاركة متطوعي الوكالة في هجوم طوفان الأقصى.

وتعليقا على القرار، قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية منذر الحايك، إن قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا منظمة إرهابية، بمثابة محاولة لإفراغ أحد ثوابتنا الوطنية وتصفية قضية اللاجئين، والتي تُعتبر الأونروا الشاهد الأخير على قضية اللاجئ الفلسطيني.

وأضاف أن وجود الأونروا مرتبط بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شُردوا منها عام 1948، وينتهي عملها بتطبيق قرار 194 القاضي بالعودة والتعويض.

وتابع متحدث حركة فتح: ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف يدعم الأونروا لتستطيع القيام بدورها تجاه اللاجئين.

وفي السياق ذاته، أوضح كيربي، أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقشان ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن "الرهائن".

ولفت كيربي، إلى أنه ما يزال هناك بعض الفجوات التي ينبغي سدها، ونعمل من أجل استكمال العمل للتوصل لاتفاق.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

5 أشياء تختفي من حياتنا بصمت.. تعرف عليها

في ظل تسارع الحياة الحديثة، نركض بلا توقف خلف ما هو جديد، ونتأقلم مع التغيرات المتلاحقة من دون أن نلتفت لما يتلاشى من حولنا بهدوء، فتجد أشياء كانت في الأمس القريب جزءًا من تفاصيلنا اليومية، تحيط بنا وتشكل عاداتنا، لكنها اليوم تنسحب تدريجيًا إلى الظل، وتوشك على الغياب دون أن تترك خلفها سوى ذكريات باهتة، وندرك بشكل متأخر لما نخسره يومًا بعد يوم، لذلك سنستعرض مجموعة من المظاهر والعناصر التي اعتدناها، لكنها باتت مهددة بالاختفاء في ظل التكنولوجيا المتسارعة وتغير أنماط الحياة، وذلك وفقًا لما نشره موقع Listverse.

المشي اليومي.. وسيلة فعالة لتقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة| كيف؟السيارة في الصيف فرن مغلق .. 5 أشياء تجنب تركها داخلهااليراعات الليلية: توهج الطفولة

أثناء فصل الصيف كان يمكنك أن ترى توهج اليراعات، تلك الخنافس الصغيرة التي أضاءت ليالي الطفولة مثل مشاهد من أفلام الرسوم المتحركة. اليوم، تنكمش أعدادها بشكل مقلق بسبب تدمير بيئاتها الطبيعية، والتلوث الضوئي، واستخدام المبيدات الحشرية.

الضوء الصناعي يربك طقوس التزاوج الخاصة بها، فيما تقضي المبيدات على الكثير منها قبل أن تصل إلى مرحلة التوهج، وإذا لم تُبذل جهود جادة للحفاظ على هذه الكائنات، فقد يصبح توهجها الجميل مجرد ذكرى في كتب الطبيعة المنسية.

الساعات التناظرية: رموز الزمن التي تغيب

كانت الساعات التناظرية تزين محطات القطار، وساحات المدارس، والمباني العامة، تشكل معمارًا بصريًا مألوفًا ونظامًا مشتركًا يدل على الزمن والانضباط، لكن في ظل صعود الشاشات الرقمية والإعلانات الإلكترونية، بدأت هذه الساعات تختفي تدريجيًا.

غياب الساعات التناظرية

غيابها لا يعني فقط تغيير وسيلة معرفة الوقت، بل فقدان عنصر جمالي وثقافي منح الأماكن العامة روحًا خاصة.

فروع البنوك التقليدية: نهاية الشباك الإنساني

التحول الرقمي الذي تشهده البنوك حول العالم يدفع نحو إغلاق المزيد من فروعها، لا سيما في المناطق الريفية أو الفقيرة، وعلى الرغم من سهولة التطبيقات المصرفية للكثيرين، فإن هذه الفروع ما زالت تمثل ضرورة ملحة لفئات كبيرة من الناس، مثل كبار السن أو من لا يمتلكون اتصالًا دائمًا بالإنترنت.

غياب الفروع 

غياب الفروع البنكية لا يعبّر فقط عن تقدم تقني، بل يكشف عن اتساع الفجوة الرقمية والاجتماعية بين من يمتلك الأدوات ومن يُستبعد من النظام الجديد.

سماء الليل المظلمة: النجوم التي لا نراها

مشاهدة السماء المرصعة بالنجوم باتت حلمًا بعيد المنال لسكان المدن الحديثة، فالتلوث الضوئي غطى السماء، وأخفى معالم مجرة درب التبانة عن أكثر من 80% من البشر.

اختفاء النجوم

ليس اختفاء الظلام مجرد مسألة جمالية، بل مشكلة بيئية تؤثر على توازن النظم الحيوية، وعلى صحة الإنسان النفسية والجسدية، فالحفاظ على سماء الليل المظلمة صار ضرورة بيئية بامتياز.

الصمت الطبيعي: رفاهية لم تعد متاحة

الصمت النقي، الخالي من أصوات المحركات والضجيج الحضري، يتراجع بسرعة حتى في قلب المحميات الطبيعية، هذا الصمت الذي لطالما شكّل مصدر راحة نفسية عميقة، هو في الحقيقة حاجة بيولوجية تؤثر على تركيز الإنسان وصحته العامة، كما تؤثر على سلوك الحيوانات وتوازن الأنظمة البيئية.

اختفاء الصمت

اختفاء الصمت لا يعني فقط ضجيجًا إضافيًا، بل اختلالًا في العلاقة بين الإنسان والطبيعة التي تحيط به.

طباعة شارك أشياء تختفي الحياة الحديثة التكنولوجيا تغير أنماط الحياة الخنافس الساعات التناظرية البنوك سماء الليل الصمت

مقالات مشابهة

  • أوسرير: “راموفيتش غير أشياء كثيرة في الفريق ولاعبينا تحررو بقدومه”
  • بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
  • بعد تصنيفها منظمة إرهابية.. ما وراء حظر حركة Palestine Action في بريطانيا؟
  • بريطانيا تحظر حركة فلسطين أكشن وتصنفها منظمة إرهابية
  • الأونروا في تركيا: تحرك دبلوماسي لمحاولة إعادة التوازن لقضية اللاجئين
  • بعد إنجازها التاريخي.. الوزير صادي يستقبل العدّاءة نسرين عابد
  • العموم البريطاني يوافق على حظر فلسطين أكشن باعتبارها منظمة إرهابية
  • رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لا يمكن تدمير صناعتنا.. وقانون الغابة يحكم العالم
  • خبير عسكري يكتب مقالاً في صحيفة تلغراف يدعو بريطانيا إلى تصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية
  • 5 أشياء تختفي من حياتنا بصمت.. تعرف عليها