حالة من القلق، سيطرت على عدة ولايات أمريكية، بعد تفشي مرض غير قابل للشفاء يصيب الفئران، ومن ثم ينتقل إلى البشر، ما أدى إلى وفاة 4 أشخاص بسبب العدوى، وهو ما دفع مسؤولي الصحة بالولايات المتحدة الأمريكية إلى التحذير منه، واتباع طرق الوقاية، تجنبًا للإصابة به.

انتشار فيروس هانتا

بعض الولايات الأمريكية، سجلت ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس «هانتا»، وذلك مقارنة بما تم تسجيله خلال الأعوام الماضية، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، موضحة أن ولاية «أريزونا» هي بؤرة انتشار المرض، لذلك حذر مسؤلي الصحة بالولايات المتحدة من انتشار الفيروس.

مع تفشي الفيروس في إحدى الولايات التي لم تسجل أي إصابة من قبل بهذا الفيروس، سيطر القلق على الجميع، خوفًا من عدم السيطرة عليه وتفشية بصورة كبيرة، وحسب خبراء الصحة، يعتقدون أن سبب انتشار هذا الفيروس هو ارتفاع درجات الحرارة، بجانب هطول الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى أن خروج القوارض الحاملة للفيروسات، للبحث عن مأوى من الحرارة والمطر في داخل جحورها، وهنا تتلامس مع البشر، وتصيبه بالفيروس القاتل.

هانتا مرض تنفسي خطير ومميت

فيروس «هانتا»، هو مرض تنفسي خطير ومميت في بعض الأحيان، وفي حالة الإصابة به تبدأ الأعراض في الظهور بعد من 9 إلى 33 يومًا من الإصابة، وهي عبارة عن حمى مفاجئة، تسبب «آلاما في العضلات، الغثيان، آلاما في البطن»، وبعد ذلك تتطور الأعراض إلى صعوبة في التنفس في حالة تسمى فيروس «هانتا الرئوي»، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن».

وللوقاية من الإصابة بمرض فيروس «هانتا»، لابد من إزالة كافة الأشياء التي تعزز التواصل مع القوارض، فضلًا عن إغلاق الثقوب والفجوات في المنزل، ومن ثم وضع المصائد داخله وحوله لتقليل الإصابة بالقوارض، وتنظيف أي طعام يسهل للفئران ملامسته، وأخيرًا تنظيف المنزل وأماكن العمل بشكل مستمر، وغسل اليدين باستمرار، حسب «بدران».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض قاتل فيروس الفئران

إقرأ أيضاً:

«أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا

مكتب «أوتشا» حذر من أن أعداد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم (لا تزال مذهلة)، رغم انخفاض الحالات اليومية بالأسابيع السابقة.

التغيير: وكالات

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن القلق إزاء الموجة الأخيرة من الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان.

وفي آخر تحديث له اليوم الاثنين، أفاد المكتب بأنه في 30 مايو، تعرض مستشفى الضمان الدولي في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، لهجوم بطائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتل ستة عاملين صحيين على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين.

وقبل ذلك بيوم واحد فقط، تعرضت منشآت لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر لقصف متكرر، مما تسبب في أضرار جسيمة لمركز إنساني رئيسي.

وأوضح المكتب أن تقارير أفادت بأن قوات الدعم السريع هي التي نفذت كلا الهجومين.

ودعت القائمة بأعمال منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كريستين هامبروك، في بيان لها، إلى احترام القانون الدولي الإنساني. وقالت إنه يجب عدم استهداف المدنيين والعاملين الصحيين وموظفي الإغاثة.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مجددا أن تلك المرافق ضرورية لاستمرار الحياة في مواجهة أزمة إنسانية متفاقمة.

مياه غير آمنة وانتشار للكوليرا

وقال مكتب أوتشا إن الهجمات على البنية التحتية للكهرباء في الخرطوم أدت إلى تفاقم نقص المياه، مما أجبر الكثيرين على استخدام مصادر غير آمنة، وعرض أكثر من مليون طفل لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، في وقت ينتشر فيه وباء الكوليرا في السودان.

وأضاف أن الحالات اليومية في ولاية الخرطوم انخفضت مقارنة بالأسابيع السابقة، وذلك بفضل جهود العاملين الصحيين والمتطوعين المجتمعيين.

لكنه حذر من أن الأعداد الإجمالية هناك لا تزال مذهلة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 16.500 حالة وما يربو على 340 حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض.

وفي ولاية جنوب دارفور، ظهرت العشرات من حالات الكوليرا في نيالا، عاصمة الولاية والمناطق المحيطة بها، مما دفع المسؤولين إلى إعلان حالة طوارئ صحية.

ويناشد هؤلاء المسؤولون تقديم دعم عاجل لاحتواء تفشي المرض قبل أن ينتشر، وفقا لما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وأضاف أنه في ولايتي شمال دارفور ونهر النيل، يستمر انتشار الكوليرا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 200 حالة وعدد من الوفيات منذ منتصف الشهر الماضي.

وأوضح أنه بدعم من الأمم المتحدة، أنشأت السلطات الصحية المحلية مراكز علاج وأطلقت أنشطة للرصد والصحة المجتمعية، إلا أن فجوات حرجة في الإمدادات والتمويل ودعم العاملين الصحيين المنهكين لا تزال قائمة.

وأكد المكتب أنه وشركاء الأمم المتحدة يعملون على توسيع نطاق الاستجابة، إلا أن مواجهة قيود متزايدة، مع نقص التمويل وصعوبة حركة الإمدادات والأفراد عبر خطوط النزاع، لا تزال تشكل تحديا أساسيا لقدرتهم على القيام بعملهم.

وحث المجتمع الدولي على التحرك بسرعة، لضمان وصول الموارد إلى الناس حيث هم في أمس الحاجة إليها، ولمنع انتشار الكوليرا، وحماية ملايين المدنيين العالقين والمعرضين للخطر.

الوسومالأبيض الخرطوم الدعم السريع السودان الكوليرا دارفور كردفان كريستين هامبروك مستشفى الضمان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
  • الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى
  • أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم
  • «أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا
  • وزير الصحة يتسلم شهادة الصحة العالمية بالسيطرة على فيروس B
  • تسبب في وفاة إحداهما.. ضبط قائد سيارة صدم شقيقتين بشبرا الخيمة
  • الصحة: خفّض معدلات انتشار فيروس بي بين الأطفال لأقل من 0.1%
  • التكامل والإرادة السياسية.. هيئة الدواء: نجاح مصر في ملف فيروس بي يضاف لسجل الإنجازات
  • الصحة العالمية: الإرادة السياسية سبب نجاح مصر في القضاء علي فيروس بي وسي والملاريا
  • الصحة: إلزام تطعيم كل الأطفال ضد فيروس بي مجانا فور الولادة