تحذير من مرض قاتل تنقله الفئران ليس له علاج.. تسبب في وفاة 4 أمريكيين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حالة من القلق، سيطرت على عدة ولايات أمريكية، بعد تفشي مرض غير قابل للشفاء يصيب الفئران، ومن ثم ينتقل إلى البشر، ما أدى إلى وفاة 4 أشخاص بسبب العدوى، وهو ما دفع مسؤولي الصحة بالولايات المتحدة الأمريكية إلى التحذير منه، واتباع طرق الوقاية، تجنبًا للإصابة به.
انتشار فيروس هانتابعض الولايات الأمريكية، سجلت ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس «هانتا»، وذلك مقارنة بما تم تسجيله خلال الأعوام الماضية، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، موضحة أن ولاية «أريزونا» هي بؤرة انتشار المرض، لذلك حذر مسؤلي الصحة بالولايات المتحدة من انتشار الفيروس.
مع تفشي الفيروس في إحدى الولايات التي لم تسجل أي إصابة من قبل بهذا الفيروس، سيطر القلق على الجميع، خوفًا من عدم السيطرة عليه وتفشية بصورة كبيرة، وحسب خبراء الصحة، يعتقدون أن سبب انتشار هذا الفيروس هو ارتفاع درجات الحرارة، بجانب هطول الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى أن خروج القوارض الحاملة للفيروسات، للبحث عن مأوى من الحرارة والمطر في داخل جحورها، وهنا تتلامس مع البشر، وتصيبه بالفيروس القاتل.
هانتا مرض تنفسي خطير ومميتفيروس «هانتا»، هو مرض تنفسي خطير ومميت في بعض الأحيان، وفي حالة الإصابة به تبدأ الأعراض في الظهور بعد من 9 إلى 33 يومًا من الإصابة، وهي عبارة عن حمى مفاجئة، تسبب «آلاما في العضلات، الغثيان، آلاما في البطن»، وبعد ذلك تتطور الأعراض إلى صعوبة في التنفس في حالة تسمى فيروس «هانتا الرئوي»، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن».
وللوقاية من الإصابة بمرض فيروس «هانتا»، لابد من إزالة كافة الأشياء التي تعزز التواصل مع القوارض، فضلًا عن إغلاق الثقوب والفجوات في المنزل، ومن ثم وضع المصائد داخله وحوله لتقليل الإصابة بالقوارض، وتنظيف أي طعام يسهل للفئران ملامسته، وأخيرًا تنظيف المنزل وأماكن العمل بشكل مستمر، وغسل اليدين باستمرار، حسب «بدران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض قاتل فيروس الفئران
إقرأ أيضاً:
تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.
أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.
جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.
الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.
في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.
ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.
لماذا هذا مهم؟
في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.
وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.
وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".
المصدر: timesnownews