تحقيق رسمي في الأولمبياد بحادثة جماهير المغرب أمام فرنسا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس الخميس، فتح تحقيق في الأسباب التي أدت إلى اقتحام مشجعين أرض الملعب خلال المباراة الافتتاحية لبطولة كرة القدم للرجال بين منتخبي الأرجنتين والمغرب الأربعاء.
وتوقفت المباراة لمدة ساعتين بينما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 2-2 وعقب استئنافها ألغى حكم الفيديو المساعد هدف الأرجنتين لتنتهي بخسارة الفريق الأمريكي الجنوبي 1-2.
وبحسب موقع قناة "فرانس 24" قال منظمو الألعاب الأولمبية في بيان "توقفت مباراة كرة القدم بين الأرجنتين والمغرب على ملعب سانت إتيان بسبب اقتحام عدد قليل من المشجعين الملعب".
وأضافوا: "استؤنفت المباراة بعد ذلك وانتهت بسلام، ألعاب باريس 2024 تتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين لفهم الأسباب والملابسات واتخاذ الإجراءات المناسبة".
وتعرضت بعثة المنتخب الأرجنتيني في فرنسا لمضايقات واضحة منذ وصولها، بسبب الأغنية غير اللائقة التي رددها لاعب وسط المنتخب الأول إنزو فيرنانديز حول أصول لاعبي الكرة الفرنسيين، أثناء احتفالات الأرجنتين بالتتويج بكوبا أميركا في ولاية فلوريدا منتصف الشهر الجاري.
وقوبل النشيد الوطني الأرجنتيني قبل لقاء المغرب بصافرات استهجان من جانب الجماهير الفرنسية، كما اشتكى خافيير ماسكيرانو مدرب المنتخب من وقوع "سبع حالات" لاقتحام الملعب خلال اللقاء منتقدا ضعف الإجراءات الأمنية.
وقال ماسكيرانو للصحفيين "ما حدث على أرض الملعب كان فضيحة، إنها ليست بطولة محلية، إنها دورة الألعاب الأولمبية".
وظن الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل 2-2 بعد أن سجلت الأرجنتين هدفا في الدقيقة 15 من الوقت بدل الضائع، واتجه اللاعبون إلى غرف الملابس وغادر المشجعون بالفعل.
وبعد نحو ساعتين تبين أن الحكم لم ينه المباراة، وعاد اللاعبون لاستكمال ثلاث دقائق في غياب الجماهير بعد إلغاء هدف الأرجنتين لوجود تسلل عقب مراجعة الفيديو، ليفوز المغرب بهدفي سفيان رحيمي.
وقالت إميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية "حدث تدخل بسيط أثناء المباراة لم يجب أن يحدث، لكنه مر مرور الكرام، تواصلت اللجنة المنظمة مع الفيفا وكل شيء عاد لطبيعته، هناك مباراة أخرى في سانت إتيان الأسبوع المقبل وسيكون كل شيء على ما يرام".
وتقدم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) للمطالبة بإجراءات انضباطية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية فرنسا المغرب المغرب فرنسا الارجنتين اولمبياد باريس رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي