العثور على حطام طائرة روسية بدون طيار في رومانيا و حلف شمال الأطلسي يستبعد “هجوم متعمد”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024
المستقلة/- قالت رومانيا إنها أكدت دخول شظايا طائرة روسية بدون طيار إلى أراضيها، بعد يوم واحد من استهداف روسيا لأوكرانيا بقصف 38 طائرة بدون طيار بعيدة المدى.
و قالت القوات الجوية الأوكرانية إن ثلاث طائرات بدون طيار “فقدت بعد عبورها الحدود مع رومانيا”.
هذه هي أحدث حادثة لأسلحة من روسيا تعبر الحدود إلى دولة مجاورة عضو في حلف شمال الأطلسي خلال حرب أوكرانيا.
و قالت قيادة حلف شمال الأطلسي إنها استبعدت أن يكون الحادث عمل عدواني متعمد تجاه التحالف من قبل القوات الروسية، مع وصف روسيا بأنها “غير مسؤولة”.
و قال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي في بيان: “بينما لا يوجد لدى حلف شمال الأطلسي أي معلومات تشير إلى أي هجوم متعمد من قبل روسيا ضد أراضي الحلفاء، فإن هذه الأفعال غير مسؤولة وخطيرة محتملة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.