أمينة خليل تكشف عن مواصفات فتى أحلامها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت الفنانة أمينة خليل خلال تصريحات إذاعية عن مواصفات شريك حياتها المستقبلي وعن السبب الوحيد لترك الفن وغيرها من الأمور.
وقالت: "ساعات كنت بتكسف زمان من شغلي وبحس أن لأ متنجحيش أوي كده علشان شريك الحياة ميتكسفش وميحسش أني ناجحة عنه".
وأضافت:"بدأت تبقى مشكلة عندي وأنا السبب فيها، مفيش حد يستاهل إني أهدم نجاحي علشانه، أنا لازم أكون واثقة في نفسي وإن الشخص اللي هحبه يحبني بكل ما فيا وبنجاحي، وهيبقى واثق من نفسه إن نجاحي مش هيهزه ويبقى فخور بيا".
أمينة خليل تكشف عن مواصفات شريك حياتها المستقبلي
وتابعت:" ميكونش بيكدب ولا يخون، ولكن مبحبش الراجل اللي مش طموح، تخيلي إني طول النهار بطلع بحاجات نفسي أعملها وبجري على أحلامي وبحاول أحققها، وبتكلم مع راجل بلا طموح هحس إننا مختلفين، ولو الشخص طموح وبيجري ورا أحلامه بيحببني فيه".
وأشارت:"سأختار الفن إذا خيرني شريك حياتي بينه وبين الفن، والحالة الوحيدة التي اتخلى عن الفن فيها إذا كان من أجل ابني أو ابنتي في المستقبل.
ويعرض للفنانة أمينة خليل حاليا ً فيلم إكس مراتي يدور في إطار اجتماعي كوميدي، حول هشام ماجد الذي يقدم شخصية دكتور نفسي ومتزوج من أمينة خليل، والتي تملك بيوتي سنتر ضمن الأحداث، فيما يقدم محمد ممدوح دور رد سجون وزوج أمينة السابق.
أبطال فيلم إكس مراتيوالعمل من بطولة هشام ماجد، محمد ممدوح، أمينة خليل، أوتاكا، خالد كمال، وعلي صبحي، مع ضيوف الشرف عماد رشاد وألفت إمام ومصطفى غريب، والفيلم من تأليف أحمد عبدالوهاب وكريم سامي كيمز، إخراج معتز التوني، وإنتاج أحمد يوسف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني أمينة خليل آخر أعمال أمينة خليل فيلم إكس مراتي
إقرأ أيضاً:
فن الكرتون.. عنوان البهجة
خولة علي (أبوظبي)
بين الخطوط البسيطة والألوان المبهجة، يفتح رسام الشخصيات والأعمال الكرتونية محمد عبدالله، نافذةً على عالم يمزج بين المرح والفكرة الإبداعية، ويستعيد ذكريات الطفولة التي تسكن الذاكرة، إنها ليست مجرد رسومات على الورق، بل حكايات صغيرة تنبض بالحياة، تجلب الابتسامة وتوقظ الحنين، وتدعونا للتأمل في التفاصيل اليومية التي قد نغفلها. فمن كل موقف عابر، ومن كل وجه يلمحه في الشارع، يولد عالم كرتوني فريد، يجمع بين الطرافة والرمزية، ليؤكد أن الفن قادر على ربط الماضي بالحاضر، وتحويل لحظات ما إلى تجربة فنية ممتعة ومفيدة لكل الأعمار.
البدايات
يرى الرسام محمد عبدالله أن فن الكرتون بالنسبة له ليس مجرد هواية أو تسلية، بل أسلوب حياة ورسالة إنسانية قادرة على الجمع بين البساطة والمرح والرمزية العميقة، وعن بداياته يقول: «بدأت علاقتي بالرسم الكرتوني من باب فضول الطفولة، ومن تشجيع والدي، الذي منحني الثقة بأن ما أفعله له قيمته، ثم جاءت أسرتي من بعده داعمة لي ومؤمنة بموهبتي»، ويضيف: أن هذا التشجيع كان السر والدافع الأكبر لمسيرته، قبل أن تتحول موهبته إلى مسار فني جاد.
لوحة كرتونية
ويصف محمد عبدالله أن الفن لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة، مشيراً إلى أنه يعتمد على الخطوط والتعابير أكثر من التفاصيل الدقيقة، ويتميز بقدرته على جعل الناس يبتسمون ويفكرون في الوقت ذاته.
ويقول: «أستلهم شخصياتي وأفكاري من الحياة اليومية لرجل الشارع، من وجوه الناس، من المواقف الصغيرة التي نصادفها جميعاً، فأحياناً فكرة واحدة أو تعليق عابر تتحول إلى لوحة كرتونية تعكس موقفاً مألوفاً للجميع».
ألوان الأكريليك
يؤكد عبدالله أن جمهوره متنوع، إذ يجد الأطفال في رسوماته المتعة والخفة، بينما يتوقف الكبار عند الرموز والمعاني، وهذا ما لمسه من خلال مشاركته في معارض وفعاليات محلية وعالمية، موضحاً أن مثل هذه الفعاليات تمنحنه طاقة كبيرة وتشجعه على الاستمرار وتطوير مهاراته.
وعن أدواته، يوضح أنه يركز على الألوان الأكريليك لما تمنحه من جرأة وعمق، إلى جانب الأقلام والألوان الأخرى، مضيفاً أنه يتنقل بين الرسم التقليدي والرقمي، حيث يرى أن لكل منهما مساحته الخاصة في الإبداع.
جسر إبداع
ويبقى فن الكرتون، على حد قول محمد عبدالله، أكثر من مجرد رسومات، فهو جسر إبداع بين الماضي والحاضر، بين الطفولة والواقع، وبين البسمة والفكرة، فمن خلال ريشته، يعيد لنا لحظات صغيرة من حياتنا اليومية، لنتوقف عندها، نفكر فيها، ونبتسم لها، وبهذا الأسلوب، يؤكد أن الرسالة الحقيقية للفن ليست في الألوان والخطوط فحسب، بل في القدرة على لمس القلوب وتحريك الذكريات، وتحفيز الخيال لدى جميع الأعمار.
ويختتم قائلاً: أؤمن بضرورة الحفاظ على الرسالة السامية لفن الكرتون وتطويره وتنميته حتى يستفيد منه الجميع، مع أهمية مواكبة التطور لهذا النوع من الفن، ونشره بين فئات المجتمع المختلفة.
تحديات
حول التحديات التي يواجهها خلال ممارسته فن الكرتون، يشير محمد عبدالله إلى أنها تتمثل في القدرة على التوازن بين الشغف الفني ومتطلبات الحياة اليومية، مؤكداً أن الاستمرارية هي مفتاح النجاح، معترفاً بتأثره بعدد من الفنانين العرب والعالميين، إضافة إلى المدارس الفنية التي تميل إلى التبسيط والتجريد.