ظهرت الفنانة اللبنانية المقيمة بالكويت رندا حجاج، في مقطع فيديو وهي تقوم بالتسوق من أحد المحلات التجارية .

وجاءت حجاج في موقف مضحك وهي تتفقد رائحتها الخاصة وتقول مصيبة وحلت علي، ماني لاقية الريحة المتعودة عليها .”

وسمع في المقطع أحد أصدقائها وهي تصورها وتضحك وتقول :” كل يوم على هذا الحال، وش تاخذي، فترد حق الإبط حق الإبط وهي تضحك قائلة أهم شي الريحة هذي مصيبة.

وكانت رندا حجاج قد تعرضت في وقتٍ سابق لموقف غريب أثناء إقامتها بأحد فنادق الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنها رأت دخانا أبيض اللون ظهر في الغرفة، كما شاهدت الكرسي وهو يتحرك من مكانه بصورة مفاجئة، لتؤكد بعدها أنها كانت مصابة بنوع من أنواع الجاثوم والأمر لم يكن حقيقيًا بصورة كاملة.

https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/فنانه-كويتيه.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإبط الفنانة اللبنانية الكويت المحلات التجارية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وترٌ على ضفاف عُمان... أمسية موسيقية تكشف ملامح الصوت العُماني المعاصر

شهدت مدرسة عزان بن قيس العالمية بمدينة السلطان قابوس، مساء امس أمسية موسيقية حملت عنوان “وترٌ على ضفاف عُمان”، نظمتها جريدة “الرؤية”، وبمشاركة نخبة من العازفين المحترفين من فرقة “تريو بولشوي”، إحدى أبرز فرق موسيقى الحجرة في العالم.

جاءت الأمسية التي رعاها سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة احتفاءً بتقديم أربعة أعمال موسيقية جديدة لمؤلفها الدكتور ناصر بن حمد الطائي، تُعرض لأول مرة في سلطنة عُمان وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ حضور الفنون الرفيعة، وتعزيز الحراك الإبداعي الوطني، والانفتاح على التجارب العالمية من خلال الموسيقى بوصفها لغة إنسانية سامية، تُجسّد التواصل الحضاري بين الشعوب وتتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية.

وتميّز الحفل بتقديم أعمال موسيقى الحجرة، من خلال توظيف آلتي التشيلو والبيانو ضمن قالب السوناتا الكلاسيكي، الذي يُعدّ من أرفع أشكال التأليف الموسيقي، وقد عبّرت هذه الأعمال عن نقلة نوعية في أسلوب الدكتور ناصر الطائي الفني، بعد مشواره الحافل بالأعمال الأوركسترالية ذات الطابع الدرامي الملحمي التي نُفّذت في محافل دولية عدة، منها بولندا، ومصر، ولبنان. ومن أبرز هذه الأعمال: سيمفونية “الأمل”، التي وثّقت الانتقال السلمي للسلطة في سلطنة عُمان عام 2020، وسيمفونية “أحمد بن ماجد”، التي تحتفي بالملاحة العربية في القرن الخامس عشر، إلى جانب سيمفونية “الشرقية” التي تغوص في أعماق الهوية الشرقية عبر توليفة فنية تمزج بين الحداثة والأصالة، فضلًا عن ثلاثية “غزة” التي وثّقت مآسي ومعاناة وصمود الشعب الفلسطيني.

وفي هذه الأمسية، قدّم "الطائي" لونًا جديدًا من التعبير الموسيقي، أكثر تجريدًا وتأملًا، يتوجه إلى الداخل الإنساني والمشاعر العميقة، مستفيدًا من الحميمية التي تتيحها بنية السوناتا وثنائية البيانو والتشيلو، ليدخل المستمع في تجربة حسّية متكاملة تُعيد تعريف العلاقة بين المؤلف والجمهور.

وعبّر الدكتور ناصر الطائي في كلمة القاها في الحفل عن أن هذه الأمسية ليست مجرد عرض موسيقي، بل لحظة تحول تأسيسية لولادة صوت عُماني جديد، يستقي من إرث عمان الثقافي ويخاطب العالم بلغة موسيقية معاصرة، تمسّ الوجدان وتضع الموسيقى العُمانية في قلب الخريطة العالمية.

وأضاف "الطائي" أن التحول من الدراما الكبرى إلى التعبير الحميمي لا يُنقص من شأن القضايا العامة، بل يمنحها أبعادًا جديدة من خلال المقاربة الشعورية الدقيقة.

وقد افتتح الحفل بثلاث مقطوعات بيانو قصيرة متباينة في الإيقاع والأسلوب، جسّدت مشاهد داخلية نابضة بالعاطفة والرمزية، وكانت المقطوعة الثالثة، بعنوان “أكفان”، الأكثر تعبيرًا عن الألم والمعاناة من خلال موسيقى محمّلة بالتصوير الحسي العميق.

بعدها، قدّمت “سوناتا التشيلو الأولى” في أربع حركات تقليدية، جسّدت حوارا حيويا بين آلتي البيانو والتشيلو، اتسم بالتناوب بين الرقة والدراما، وبين الحلم والتأمل، مما عكس رقيًا في الأسلوب وثراءً في التعبير الموسيقي.

أما الجزء الثاني من الأمسية، فبدأ بعزف منفرد للكمان بعنوان “كابريتشيو الكمان”، وهو عمل صمم ليُظهر الإمكانات التقنية العالية للعازف، دون أن يُغفل البعد الشعري والتأملي للصوت، مقدّمًا آلة الكمان في دورها كوسيط إنساني درامي.

واختتمت الأمسية بـ”سوناتا التشيلو الثانية”، التي جاءت أكثر نضجًا وعمقًا، وشهدت تصاعدًا في الانفعالات الموسيقية بين البيانو والتشيلو، وتجلّت فيها الكتابة الموسيقية بكثافة شعورية أعلى، وبلغة فنية مفعمة بالانسجام والدهشة.

وبذلك، شكلت أمسية “وترٌ على ضفاف عُمان” محطة مهمة في تاريخ الموسيقى العُمانية المعاصرة، حيث التقت الروح العُمانية مع الحسّ العالمي في توليفة موسيقية تنبض بالجمال، وتعلن عن صوت جديد واعد للموسيقى العُمانية على الصعيدين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • "بيئة مكة" تتفقد استعدادات "المجاهدين" لموسم حج 1446هـ
  • التعب المزمن.. مرض خفي ينهك الجسد والعقل
  • مايكروسوفت تنفي رسميًا استخدام تقنياتها في حرب غزة
  • لبلبة: «عايزة أقدم أعمال تهتم بمشاكل المرأة وذوي الهمم».. فيديو
  • إسراء جعابيص: لا أحد يزايد على دور مصر في القضية الفلسطينية «فيديو»
  • وترٌ على ضفاف عُمان... أمسية موسيقية تكشف ملامح الصوت العُماني المعاصر
  • وزيرة الصناعة تتفقد التحضيرات لاستئناف العمل بمدينة جياد الصناعية
  • أبطال التحدي.. شاطئ مجاني يستقبل ذوي الهمم بالإسكندرية | فيديو
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تتفقد سكنات العمال في الشارقة
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي تتفقد سوق المزارعين بالإسكندرية