“ترشيد” توقع عقد رعاية مع نادي النصر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والمعنية بتطوير قطاع كفاءة الطاقة من خلال مشروعات إعادة تأهيل المباني والمرافق في المملكة؛ عن توقيعها عقد رعاية رسمي مع نادي النصر لمدة ثلاث سنوات.
وترتكز هذه الشراكة الإستراتيجية بين ترشيد ونادي النصر على دعم وتسليط الضوء على الجهود المشتركة في تحقيق الريادة والتنوع الاقتصادي والتطلعات الوطنية لرؤية المملكة 2030؛ حيث تصب أهداف هذه الشراكة في دعم وتحقيق الاستدامة التنموية في كافة المجالات.
وأكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة ترشيد وليد بن عبد الله الغريري، أن طموح ورؤية الشركة لهذه الرعاية يأتي من منطلق دعم القطاع الرياضي في المملكة، وتحديداً رياضة كرة القدم السعودية للوصول بها إلى مراتب متقدمة عالمياً، مشيراً إلى أن الرعاية لنادي عريق مثل نادي النصر بهدف الوصول إلى شريحة واسعة من المتابعين للنادي وكرة القدم السعودية.
من جانبه بين الرئيس التنفيذي لنادي النصر السعودي أحمد بن ناصر الغامدي أن رعاية النادي من أحد الشركات الرائدة في مجالها، سيسهم في مواصلة تنويع قاعدة رعاة النادي في مختلف المجالات، معرباً عن تفاؤله وثقته أن ينتج هذا التعاون الكثير من النجاحات في المستقبل.
يذكر أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” تأسست عام 2017 وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، واستهدفت حتى الآن أكثر من 6 تيرا واط ساعة خفض في الاستهلاك الكهربائي، وهو ما يعادل 9.6 ملايين برميل نفط مكافئ، وتفادي 3.4 ملايين طن متري من الانبعاثات الكربونية الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 57.4 مليون شجرة أو ما يعادل مساحة عدد 540 ألف ملعب كرة قدم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترشيد نادي النصر
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.