العُلا تتألق بوجهتين على قائمة التايم لأعظم الأماكن في العالم لعام 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
العلا
أختارت مجلة “TIME” الأميركية وجهتين سياحيتين بمحافظة العلا بالمملكة، ضمن قائمتها لأفضل الوجهات السياحية بالعالم لعام 2024 ، والتي تضم وجهات سياحية استثنائية تستحق الزيارة.
وجاء ضمن قائمة “التايم” لأفضل الوجهات السياحية بالعالم عام 2024، من المملكة ، فندق “دار طنطورة ذا هاوس هوتيل”، ومحمية “شرعان” الطبيعية، والتى تقعان في محافظة “العلا“.
وتصدر مجلة “التايم” تلك القائمة لأفضل الوجهات السياحية بالعالم كل عام، بناءً على ترشيحات شبكتها من المحررين، والمراسلين، للوجهات السياحية، بما تتضمنه من عروض متنوعة من الفنادق، والرحلات البحرية، والمطاعم، والمعالم السياحية، والمتاحف، والحدائق، وغيرها الكثير، مع التركيز على تلك التي تقدم تجارب جديدة ومبتكرة.
جاءت محمية “شرعان“، والتى تمتد على مساحة 1500 كيلومتر مربع، ضمن قائمة “التايم” لتميزها بعدد من المميزات، حيث تعد كنزا عالميا من العجائب الطبيعية، كما تهدف إلى حماية النظام البيئي الحسّاس في “العلا”.
وتوفر المحمية البيئة المناسبة للكائنات البرية المهددة بالانقراض مثل الذئاب العربية، والغزلان، والثعالب الحمراء ذات الأذنين الكبيرتين، وغيرها الكثير من أنواع النباتات والحيوانات النادرة، كما تسعى إلى أن تكون مركزاً آمناً يوفر جميع الظروف الملائمة لعودة النمور العربية المهددة بالانقراض إلى بيئتها الطبيعية، التي توجد الآن في مركز خاص للتكاثر والرعاية خارج المحمية.
أما الوجهة الثانية وهى فندق “دار طنطورة” أوالذى حد المعالم المهمة في محافظة “العلا”، تم افتتاحه في مايو من عام 2024، وهو أول فندق في قلب بلدة العلا القديمة، الحاصلة على تقييم كإحدى أفضل القرى السياحية في العالم من قبل منظمة السياحة العالمية لعام 2022.
يتفرد الفندق بموقعه ضمن المباني الطينية الأثرية التي تعود إلى أكثر من 800 عام، وتعكس تصاميم الفندق الفاخرة وسط الواحة الصحراوية التزام العلا بالحفاظ على التراث وفق مبادئ الاستدامة، كما يوفّر الفندق الفاخر الصديق للبيئة الذي يضم 30 غرفة فندقية، تجربة إقامة استثنائية تجمع عراقة التاريخ، وتقاليد الحياة القديمة مع وسائل الراحة والرفاهية العصرية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عام 2024
إقرأ أيضاً:
مجلة "التايم": ما يجب أن تعرفه عن حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب عن 12 بلد بينها اليمن؟
كما وعد خلال حملته الانتخابية، يُعيد الرئيس دونالد ترامب إحياء سياسة حظر السفر "الشهيرة" التي انتهجها منذ ولايته الأولى، مُشيرًا إلى تهديدات للأمن القومي لمنع جنسيات بأكملها من دخول الولايات المتحدة.
أصدر ترامب إعلانًا يوم الأربعاء يمنع دخول مواطني 12 دولة، ويُشدد القيود على مواطني سبع دول أخرى. يدخل القرار حيز التنفيذ في 9 يونيو. ويُوفر استثناءات، تشمل المقيمين الدائمين الشرعيين وحاملي تأشيرات محددة، بالإضافة إلى الرياضيين وأعضاء الفرق الذين يسافرون لحضور فعاليات رياضية كبرى. (تستضيف الولايات المتحدة كأس العالم للأندية FIFA هذا الصيف، وكأس العالم FIFA عام 2026، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028).
أثار حظر السفر الأصلي الذي فرضه ترامب، والذي أصدره بعد أسبوع واحد فقط من توليه منصبه في ولايته الأولى عام 2017، فوضى في نقاط الوصول وأثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. عُرف الأمر على نطاق واسع باسم "حظر سفر المسلمين"، إذ استهدف في البداية الدول ذات الأغلبية المسلمة، حيث منع اللاجئين السوريين من الدخول، وعلّق مؤقتًا دخول مواطني العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
ومع مرور الوقت، عُدّلت قائمة الدول، بينما طُعن في الحظر أمام المحكمة. أيدت المحكمة العليا الحظر في عام 2018، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن، خليفة ترامب، ألغاه عند توليه منصبه في عام 2021.
يأتي "حظر السفر" الجديد بعد أمر تنفيذي صدر في 20 يناير، وجّه فيه وزيري الخارجية والأمن الداخلي، والنائب العام، ومدير الاستخبارات الوطنية، لتحديد الدول التي تُشكّل مخاطر على الأمن والسلامة العامة.
وقال ترامب في إعلانه يوم الأربعاء إن القيود الجديدة ضرورية "لمنع دخول أو قبول الرعايا الأجانب الذين تفتقر حكومة الولايات المتحدة إلى معلومات كافية عنهم لتقييم المخاطر التي يُشكّلونها على الولايات المتحدة".
ما هي الدول التي فرضت قيودًا جديدة؟
يعلق الإعلان دخول مواطني أفغانستان، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، وميانمار، والصومال، والسودان، واليمن بشكل كامل.
سيواجه مواطنو بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا قيودًا محدودة، تشمل حظر دخول المهاجرين، ومنع دخول غير المهاجرين حاملي فئات معينة من التأشيرات.
في مقطع فيديو نشره البيت الأبيض على منصة X للإعلان عن الإعلان يوم الأربعاء، أضاف ترامب أنه يمكن توسيع القائمة لتشمل دولًا أخرى "مع ظهور تهديدات في جميع أنحاء العالم". في مارس/آذار، أظهرت مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز أنه يمكن إدراج ما يصل إلى 43 دولة في هذا الحظر.
لماذا أُدرجت هذه الدول في القائمة؟
تسرد ورقة حقائق أصدرها البيت الأبيض حول الإعلان مبررات كل دولة من الدول الـ 19 المدرجة في القائمة.
لبعض هذه الدول صلات بالإرهاب. تسيطر حركة طالبان الإسلامية السنية على أفغانستان، والتي تولت السلطة عام 2021 بعد خروج القوات الأمريكية من البلاد؛ ولإيران صلات بالعديد من المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وحماس في غزة؛ أما الصومال، حيث تتمركز حركة الشباب الجهادية، فقد صنفتها الولايات المتحدة "ملاذًا آمنًا للإرهابيين".
ويُعتبر آخرون غير متعاونين مع الولايات المتحدة في مشاركة بيانات إنفاذ القانون أو في قبول عودة مواطنيهم المغادرين.
في الفيديو على قناة X، قال ترامب إن هجوم الأول من يونيو في بولدر بولاية كولورادو، والذي أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، "أكد الخطر الشديد الذي يشكله دخول الأجانب غير الخاضعين للتدقيق الأمني السليم، وكذلك أولئك الذين يأتون إلى هنا كزوار مؤقتين ويتجاوزون مدة تأشيراتهم". وصل مهاجم بولدر إلى الولايات المتحدة بتأشيرة غير مهاجرة انتهت صلاحيتها منذ ذلك الحين.
قال الرئيس، الذي وعد أيضًا ببذل جهود لترحيلهم جماعيًا: "بفضل سياسات بايدن المفتوحة، يوجد اليوم ملايين وملايين من هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الذين لا ينبغي أن يكونوا في بلادنا. لا نريدهم".
وأشاد ترامب في الفيديو بقيود السفر التي فرضها خلال ولايته الأولى، مدعيًا أنها ساهمت في إحباط الهجمات الإرهابية.
وقال ترامب في الفيديو: "لن نسمح بدخول من يرغبون في إيذائنا إلى بلادنا. ولن يمنعنا شيء من الحفاظ على أمن أمريكا".
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست