صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، أن القوات المسلحة تواصل الضغط العسكري المكثف بهدف التوصل إلى صفقة تعيد المختطفين وفق شروط جيدة.

وأشار هليفي إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل متواصل لتحقيق أهداف العملية العسكرية التي تهدف إلى تحسين شروط التفاوض وضمان إعادة المختطفين بطريقة تحقق مصالح إسرائيل.

وأوضح أن الضغط العسكري هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية في المفاوضات وإعادة المختطفين في أقرب وقت ممكن.

 

وأضاف هليفي أن القوات المسلحة تعمل بتنسيق وثيق مع الجهات السياسية والأمنية لضمان تحقيق الأهداف المحددة بأقل قدر من المخاطر على حياة المختطفين وضمان تحقيق أفضل شروط ممكنة في صفقة التبادل.

 

وأشار إلى أن التزام الجيش بإعادة المختطفين يعكس أولوية كبيرة للحكومة الإسرائيلية، والتي تضع في اعتبارها سلامة الجنود والمواطنين المختطفين كأولوية قصوى. وأكد هليفي أن الجهود مستمرة وأن جميع الخيارات مطروحة لتحقيق النجاح في المفاوضات.

 

هآرتس: مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل يتهم نتنياهو بتقويض العملية ومخاطرة بحياة المختطفين

 

أفادت صحيفة هآرتس نقلاً عن مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود إلى أزمة في المفاوضات ويغامر بحياة المختطفين.

 

وأوضح المسؤول أن نتنياهو يتبنى موقفاً صعباً قد يؤثر سلباً على تقدم المفاوضات ويزيد من تعقيد عملية التبادل. وأكد أن التصريحات والإجراءات الأخيرة لرئيس الوزراء قد تسببت في تعقيد الأمور وتعطيل الجهود المبذولة لإنجاز الصفقة بشكل فعّال.

 

وأشار المسؤول إلى أن المماطلة والتأخير في المفاوضات قد يكون له تأثير خطير على حياة المختطفين، حيث قد تؤدي الاستجابة السلبية من الجانب الإسرائيلي إلى إطالة أمد احتجازهم وزيادة مخاطرهم.

 

وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتغيير الاستراتيجية الحالية والتركيز على إيجاد حلول وسط لضمان سرعة التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن جميع المختطفين دون المزيد من التأخير.

 

وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن

 

أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن جزيرة كمران في محافظة الحديدة غربي اليمن تعرضت لعدد من الغارات الجوية خلال الساعات الماضية. وأوضحت التقارير أن أربع غارات أمريكية بريطانية استهدفت الجزيرة، مما تسبب في أضرار كبيرة.

 

وذكرت المصادر أن الغارات الجوية تسببت في دمار واسع النطاق في البنية التحتية للجزيرة، بالإضافة إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى. وأشارت إلى أن الهجمات أسفرت عن تدمير بعض المنشآت المدنية وتضرر الممتلكات العامة والخاصة.

 

في سياق متصل، دانت سلطات أنصار الله الهجمات الجوية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان واعتداء على السيادة اليمنية. ودعت إلى وقف فوري لهذه الغارات، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد وحماية المدنيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي القوات المسلحة تواصل الضغط العسكري صفقة تعيد المختطفين فی المفاوضات إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترفع مستوى الضغط

تشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» بشأن وقف إطلاق النار في غزة بوادر تقدّم، وسط تصعيد في الضغوط الأمريكية لدفع الأطراف نحو اتفاق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، قدّمت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف، مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمّن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين على مرحلتين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.   حركة «حماس» أبدت موافقتها على هذا المقترح، مع اقتراح تمديده إلى 70 يومًا مقابل الإفراج عن خمسة أسرى أحياء وخمسة جثامين، شريطة ضمانات أمريكية بعدم استئناف العمليات العسكرية.

رغم إعلان «حماس» موافقتها، نفت الولايات المتحدة أن يكون المقترح الحالي صادرًا عنها، واعتبره ويتكوف «غير مقبول تمامًا».   من جهته، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية موقف رسمي، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشار إلى استمرار الجهود، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم قريب.

في ظل حالة التناقض في المواقف والتصريحات، هل ينتهي التفاؤل مع قرب التوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة « حماس» ، كما في كل مرّة، بالفشل وتبادل الاتّهامات، وسط حالة التغول وتوسيع الحرب مع إمكانية التدحرج لتشمل الإقليم برمته؟ لكن المؤشرات تؤكد  عن حالة تقدم في المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة، لبلورة صفقة محتملة تتضمّن وقفاً لإطلاق النار، في مقابل الإفراج عن جزء من الأسرى الإسرائيليين، على أن يصار التفاوض، عبر الهدنة، على مسار يؤدّي إلى إنهاء الحرب.

هناك جدية من قبل الرئيس الأمريكي ترمب لضرورة التوصل لاتفاق  ، في ظلّ مسعى مبعوثه الخاص ، ستيف ويتكوف، لتذليل العقبات، فيما تَظهر « حماس» ، من جهتها، للقبول بتسوية بشروط مخفّفة، عبر قبولها بضمانات أميركية بدلاً من ربط أيّ صفقة بوقف كامل للحرب.

ومع ذلك فان التجارب السابقة تتطلب عدم الإفراط بالتفاؤل  ، خصوصاً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يزال يسير على خطّ رفيع ما بين رغبة واشنطن في إنهاء الحرب، ورغبته الشخصية وائتلافه في مواصلتها. وهكذا، فإن غياب ضغط أميركي مباشر وحاسم، إلى جانب تمسّك نتنياهو باستغلال ائتلافه المتطرّف كذريعة للرفض أو التسويف، يمنح نتنياهو  هامشَ مناورة واسعاً نسبياً، يتيح له تأجيل اتّخاذ موقف واضح قدْر الإمكان، وهو ما يفسّر أداءه المتردّد والمتناقض بين القبول والرفض.

لكن التقديرات ترجّح إلى  احتمال لجوء إدارة ترامب، في حال ثبت عدم جدوى الضغط الخافت، إلى التصعيد إلى مستويات أعلى، وإنْ كانت لا تزال ترغب في تأمين أفضل المكاسب لإسرائيل في إطار أيّ تسوية محتملة، بما في ذلك الحدّ الأقصى من التنازلات التي تريد أن تسحبها من الفلسطينيين، في مقابل الحدّ الأدنى من التنازلات الإسرائيلية. وفيما يجري التركيز على استشراف مستقبل المفاوضات وإمكانية التوصّل إلى اتفاق، بناءً على المعطى الخارجي المتمثّل في الضغط الأميركي وجدّيته، وذلك الداخلي المتصل بإرادة نتنياهو وائتلافه في مواصلة الحرب، يغفل البعض واحداً من أهمّ العوامل الداخلية التي من شأنها تحديد المسارات القادمة، كونه يتحكّم في حسابات رئيس الحكومة ويحدّد له المساحة الممكنة لهامش  المناورة.

فالحكومة الإسرائيلية الحالية تواجه اختباراً زمنيّاً حاسماً، وهو الدورة التشريعية الصيفية التي تنتهي في أواخر آب المقبل، ما يعني التوجه تلقائيّاً إلى انتخابات مبكرة في حال سقطت الحكومة نتيجة الاتّفاق والرضوخ إلى العامل الخارجي، قبل هذا الموعد. أما في حال نجحت في تجاوز آب، وسقطت بعده، فيمكن تأجيل الانتخابات حتى بداية عام 2026 على الأقل، وهو ما يسعى إليه نتنياهو في هذه المرحلة.

يسعى نتنياهو عبر المماطلة والتسويف للحفاظ على ائتلافه واحتواء أي انشقاقات تؤدي لفرط عقد الحكومة  ، في حال تم  التوصّل إلى أيّ تسوية يضطر إليها، علماً أنه ربّما ينجح، كما حدث في السابق، في إقناع حلفائه أو إقناع بعضهم بالبقاء في الحكومة. ولعلّ ممّا يسهّل عليه تلك المهمة، أن الاتفاق لن يُلزم إسرائيل، بشكل مباشر، بإنهاء الحرب.

خاصة أن إدارة ترمب تسعى إلى تسريع وتيرة المفاوضات، مع احتمال رفع مستوى الضغط في حال تعثرت الجهود الحالية.   وتأتي هذه الضغوط في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 56,000  شهيد منذ بداية الحرب وتفشي المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة وفشل خطة توزيع المساعدات الغذائية عبر الشركات الأمريكية الخاصة.

ووفق السيناريوهات المحتملة بينما تستمر المفاوضات، يبقى مصير الهدنة معلقًا بين احتمال التوصل إلى اتفاق يخفف من معاناة المدنيين، أو تصعيد عسكري قد يؤدي إلى مزيد من الضحايا والدمار.  الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة، قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد المسار المستقبلي للأحداث في غزة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • بيان مصري قطري: نواصل جهود تقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق في غزة
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يأمر بفتح تحقيق عاجل في مخالفات قصر ثقافة الأقصر
  • إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال
  • إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • ترامب حول المفاوضات مع إيران: لا نريد الخيار العسكري
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • "هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
  • واشنطن ترفع مستوى الضغط
  • ملفات التعاون الأمني والعسكري يناقشها رئيس هيئة الأركان مع الإدارة الأميركية