خلال لقائه نتنياهو.. ترامب يهاجم هاريس ويفتخر بعلاقته بـ إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، إن علاقاته مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تكن أبدا سيئة.
وأضاف ترامب في تصريحات خلال لقائه نتنياهو في منتجع "مارا لاغو" في ولاية فلوريدا، أن تصريحات نائبة الرئيس المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس :تعكس قلة احترام لإسرائيل، مؤكدا ضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى في قطاع غزة".
وكانت هاريس، قالت عقب لقائها رئيسَ الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر.
وأضافت هاريس أنها لن تصمُت تجاه المعاناة في القطاع وأنه لا يمكن غض الطرف عن صور الأطفال القتلى والنزوح المتكرر. كما قالت إن قتل الأطفال في غزة مأساة مروعة ودعت لوقف الحرب.
وفي ذات الوقت، أكدت "التزامها الراسخ بدعم إسرائيل وأمنها وحقها في الدفاع عن نفسها ووصفت حركة حماس بأنها منظمة إرهابية".
في ذات السياق، قال فريق ترامب الانتخابي إن الأخير تعهد في اجتماعه مع نتنياهو بإحلال السلام ومحاربة معاداة السامية إن عاد للبيت الأبيض.
ويأتي هذا الاجتماع، في الوقت الذي يواصل فيه ترامب، التعبير عن آراء قوية بشأن الصراع المستمر في غزة، والذي شهد تصعيدا منذ هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر.
في المقابل، قال نتنياهو إنه سيرسل وفدا إلى محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في العاصمة الإيطالية روما الأحد المقبل.
وأضاف، أنه يعتقد أن هناك بعض التقدم في المحادثات بسبب الضغط العسكري على حد وصفه، مبينا أن الوقت سيظهر ما إذا كانت الأطراف قريبة من التوصل إلى اتفاق.
وسبق أن نقل موقع "أكسيوس"، في وقت سابق عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سيلتقي مع مسؤولين رفيعي المستوى من إسرائيل وقطر ومصر في روما، الأحد الوشيك، في مسعى لإتمام اتفاق بشأن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.
وأمس الخميس، دعا ترامب، إلى إنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال لديها مشكلة في العلاقات العامة.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية، "أريد من نتنياهو أن ينتهي من هذا الأمر بسرعة. لأن هذه الدعاية تضر بهم".
وأضاف أن على دولة الاحتلال أن "تتولى جيدا أمر العلاقات العامة لأنها ليست جيدة حاليا"، في إشارة إلى العزلة الدولية المتصاعدة التي يمر بها الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نتنياهو هاريس غزة الولايات المتحدة غزة نتنياهو ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات
غزة- لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي سوى بإدخال 15% من احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة للمواد الغذائية الأساسية، منذ أن قررت مساء السبت الماضي "تحسين" الاستجابة الإنسانية للسكان عبر فتح ممرات لإدخال المساعدات والأدوية.
وتزامن مرور الكميات المحدودة من الشاحنات التي سمح جيش الاحتلال بوصولها إلى غزة منذ مطلع الأسبوع الجاري مع ارتفاع عدد الشهداء في صفوف منتظري المساعدات الذين قُتلوا أثناء انتظارهم الحصول على الغذاء، مما يكشف إصرار الاحتلال على تجويع القطاع رغم محاولاته تصوير تدفق المساعدات إلى المجوّعين بكميات كافية.
وسمحت قوات الاحتلال منذ الأحد الماضي وحتى مساء أمس الأربعاء بإدخال 381 شاحنة فقط، وعدد محدود من عمليات الإنزال الجوي، حسب البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.
استمرار التجويع
وتشير الإحصائية التي حصلت عليها الجزيرة نت إلى أن قوات الاحتلال سمحت يوم الأحد الماضي بإدخال 73 شاحنة فقط و3 عمليات إنزال جوي، في حين وصل إلى غزة يوم الاثنين الماضي 87 شاحنة رفضت قوات الاحتلال تأمين دخولها، وتعمدت استهداف عناصر التأمين التي تتبع العشائر والعائلات، مما أدى إلى استشهاد 11 منهم في منطقة السودانية شمال غرب القطاع.
ويوم الثلاثاء الماضي، سمح الاحتلال بمرور 109 شاحنات بالإضافة إلى 6 عمليات إنزال جوي، ووصل غزة أمس الأربعاء 112 شاحنة مساعدات.
ويحتاج أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع إلى 600 شاحنة يوميا من المواد الغذائية، أي ما مجموعه 2400 شاحنة خلال الأيام الأربعة الماضية، مما يعني أن جيش الاحتلال سمح بإدخال 15% فقط من احتياجات غزة الأساسية.
في هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن حكومة الاحتلال تواصل الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود تجويع في القطاع، وترفض السماح بمرور مساعدات تكفي السكان، وتعرقل كل محاولات تأمين وصولها لمخازن المؤسسات الدولية مما يعرض غالبيتها للنهب والسرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشار للجزيرة نت إلى أن عمليات الإنزال الجوي المحدودة لا تتجاوز كمياتها في أحسن الأحوال حمولة شاحنتين، ويسقط معظمها في مناطق قتال حمراء يوجد فيها جيش الاحتلال، ولا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقا.
وأوضح الثوابتة أن جميع محاولات الاحتلال للالتفاف على إدخال المساعدات الغذائية بالكميات الكافية عبر المؤسسات الدولية هي ذر للرماد في العيون، وتُبقي حالة التجويع في قطاع غزة على أشدها، ولا يمكن أن تغير الواقع المعيشي المتردي للفلسطينيين.
وأدان استمرار استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات مع رفضه تأمين مرورها، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظم، تحت إشراف أممي كامل.
ورفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة استهدافها لمنتظري المساعدات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وذلك منذ أن أعلنت نيتها السماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية لهم.
وحصلت الجزيرة نت على إحصائية محدثة من وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة بغزة، تكشف عن ارتفاع عدد الشهداء في صفوف منتظري المساعدات منذ بداية العام الجاري وحتى ظهر اليوم الخميس إلى 1320 شهيدا وأكثر من 8818 إصابة.
وتشير الإحصائية إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الشهداء أمام مراكز توزيع المساعدات وممرات دخولها في الشهرين الأخيرين، حيث بلغ عدد الشهداء في يونيو/حزيران الماضي 581 شهيدا، في حين ارتفع في يوليو/تموز الحالي إلى 739 شهيدا.
قتل متعمد
وتدل الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة على أن الاحتلال تعمد قتل العشرات من الفلسطينيين المجوعين خلال انتظارهم دخول المساعدات منذ مطلع الأسبوع الحالي، أي بالتزامن مع قرار الجيش الإسرائيلي زيادة كميات المساعدات الواردة إلى قطاع غزة.
ففي يوم الأحد الماضي قتل جيش الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب 36 آخرين، في حين قتل يوم الاثنين الماضي 25 فلسطينيا، وأصاب 237 آخرين، واستشهد يوم الثلاثاء 22 من منتظري المساعدات، وأصيب 199 شخصا.
وبلغ عدد الشهداء من منتظري المساعدات في قطاع غزة أمس الأربعاء 60 شهيدا وأكثر من 195 إصابة، فيما وصل إلى المستشفيات منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم الخميس 81 شهيدا وأكثر من 666 إصابة.
وكانت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" جولييت توما قد طالبت بوصول آمن للمساعدات إلى قطاع غزة برا من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا، وبطريقة أكثر أمانا وأسرع وتحفظ كرامة الإنسان.
وشددت -في تصريحات صحفية- على أن الإنزالات الجوية غير ضرورية على الإطلاق، وغير فعّالة، ومكلفة، ومحفوفة بالمخاطر، وإذا تم فتح المعابر إلى قطاع غزة، فستستطيع الأمم المتحدة إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميا محملة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة، للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
إعلان