عاجل- ساعات من الجحيم وخسائر بالملايين.. الفجر تنشر التفاصيل الكاملة عن حريق العتبة لحظة بلحظة (صور)
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ساعات من الجحيم وخسائر بالملايين.. الفجر تنشر التفاصيل الكاملة عن حريق العتبة لحظة بلحظة (صور).. شهد حي العتبة بالقاهرة كارثة حريق هائلة، ألحقت خسائر مادية فادحة قدرت بمئات الملايين من الجنيهات، حيث التهمت النيران عددًا كبيرًا من المحلات التجارية والمخازن، مما تسبب في خسارة التجار لمصدر رزقهم الوحيد.
وأكد أحد المتضررين من الحريق أن الخسائر المادية تتجاوز الـ 100 مليون جنيه، وهو رقم هائل يعكس حجم الدمار الذي أحدثه الحريق. وقد تسبب هذا الحادث في أزمة اقتصادية كبيرة للتجار المتضررين، حيث فقدوا بضائعهم وأدوات عملهم، مما يهدد مستقبلهم المالي.
تقديرات أوليةو تشير التحريات الأولية إلى أن الخسائر المبدئية تتجاوز عشرات الملايين من الجنيهات، وذلك نظرًا لكميات البضائع الموجودة داخل المحلات والمخازن التي التهمتها النيران. وتشير هذه التقديرات إلى أن الخسائر الفعلية قد تكون أعلى بكثير مما تم تقديره حتى الآن.
أسباب الحريقو تواصل الجهات المعنية التحقيق في أسباب اندلاع الحريق، حيث تسعى إلى تحديد المسؤول عن هذه الكارثة وتقديمهم للعدالة. وقد أشارت بعض التقارير الأولية إلى وجود ماس كهربائي في أحد المخازن، إلا أن التحقيقات النهائية ستكشف عن السبب الحقيقي.
عاجل- القبض على صاحب محل الأحذية في العتبة.. تحقيقات تكشف دوره في كارثة حريق العتبة عاجل- 12 مصاب وخسائر بملايين الجنيهات.. تفاصيل كارثة حريق العتبة (صور) تأثير الحريق على التجارتسبب الحريق في أزمة اقتصادية كبيرة للتجار المتضررين، حيث فقدوا مصدر رزقهم الوحيد. وقد ناشد العديد من التجار الحكومة والجهات المعنية بتقديم الدعم لهم لمساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة والبدء من جديد.
دعوات للمساعدةو أطلق العديد من النشطاء والمواطنين حملات للتبرع لمساعدة المتضررين من حريق العتبة، وذلك لتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم وتمكينهم من إعادة بناء حياتهم.
تفاصيل حريق العتبةبدأت الحكاية في ساعات الفجر الأولى عندما اندلع حريق مفاجئ في مخزن بمنطقة الموسكي، وسرعان ما انتقل إلى المبنى السكني المجاور واستمرت جهود فرق الإنقاذ والإطفاء لأكثر من 16 ساعة متواصلة للسيطرة على النيران، ولكنها واجهت صعوبات كبيرة بسبب شدة الحريق وسرعة انتشاره. وقد أدى ذلك إلى انهيار المبنى السكني بالكامل وتحوله إلى كومة من الرماد، فيما تضررت العديد من المحلات التجارية المجاورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حريق العتبة القاهره خسائر مادية سلامة المباني الوقاية من الحرائق فرق الإنقاذ الاطفاء القبض على المشتبه به تفاصيل حريق العتبة حریق العتبة
إقرأ أيضاً:
ألف بلاغ بالغرق منذ الفجر..الدفاع المدني لـ"صفا": ارتفاع منسوب المياه بمراكز الإيواء تجاوز المتر
غزة - صفا
قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل "إن الجهاز تلقى أكثر من ألف مناشدة غرق في ساعات فجر اليوم، مؤكدًا أن كل المنظومة الخدماتية بغزة مجتمعة، لن تستطيع إنقاذ الأوضاع التي يواجهها النازحين نتيجة الأمطار والفيضانات".
وأضاف بصل في حديث لوكالة "صفا"، يوم الأربعاء، حول حوادث الغرق مع دخول المنخفض الجوي القطبي، "تلقينا من ساعات الفجر حتى الآن أكثر من ألف مناشدة، وهناك مراكز إيواء ارتفعت المياه فيها أكثر من متر".
ولفت لغرق أمتعة وأغطية وملابس للمواطنين، في ظل عدم امتلاكهم أي بدائل.
وشدد على أن "المعاناة كبيرة والساعات القادمة ستكون الأوضاع فيها خطيرة، وتجهيزات النازحين لمواجهتها معدومة وكل البدائل صعبة".
ونوه بصل إلى أن "كل خيارات الخيام مرفوضة سواء مصرية أو قطرية أو أجنبية، قبة نوعها أو غير ذلك".
وتابع "نقول بشكل قطعي الخيمة لا تحمي المواطن وتتسرب إليها المياه من أي مكان، وكافة الخيام في غزة لا تصلحي للآدميين ولن تقي المواطنين من الخطر".
وطالب بأن يتم بشكل عاجل وفوري العمل على إدخال الكرفانات للسكان، وتجهيز مراكز إيواء مرتفعة عن الأرض، وبها مقومات حياة وبنى تحتية ويتوفر فيها مرحاض ومطبخ وغرف وطاقة شمسة، كحلول مؤقتة، مؤكدًا أن دون ذلك لا قيمة له بالمطلق.
وأشار إلى أن المنظومة الخدماتية في غزة لو اجتمعت، لأن تغير الواقع الموجود لا يمكن أن تغير شيء، لأن هناك حالة إنعدام لدى هذه المنظومة، وعدم قدرة على التعامل مع كل الملفات الإنسانية الصعبة الكارثية، والتي ستتصاعد خلال الأيام لقادمة.
وأفاد بأن مناشدات المواطنين متواصلة ومستمرة، متوقعًا تزايدها بشكل كبير خلال الساعات القادمة.
وطالب كل المنظمات الدولية والخيرين بالعمل على إدخال الكرفانات للقطاع لتنتهي معاناة النازحين، ويعيشوا بطريقة أفضل من الواقع الحالي.
وغرقت آلاف خيام النازحين منذ ساعات الفجر مع بدء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة ويستمر حتى مساء الجمعة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟