أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة ونهر متدفق من الدماء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن إعلان فصائل فلسطينية عديدة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية وذلك بالتوقيع على "إعلان بكين" في العاصمة الصينية جاء بمجموعة من الخطوط العريضة التي وضعت داخل الاتفاق لإعلاء المصلحة العامة على الخاصة في ظل الأزمة الكبرى التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف الحرازين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة ونهر متدفق من الدماء وعدو ما زال يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الأعزل، مشددا على ضرورة تنفيذ بنود هذا الاتفاق والعمل عليها وفق جدول زمني محدد.
تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية،: "من لا يتوافق في هذه الفترة فقد خان الوطن مطالبا الجميع بضرورة التكاتف، لافتا إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني فافت كل الحدود والتصورات من مجاعة وحصار وقتل واعتقالات وتهجير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية الوحدة الفلسطينية إعلان بكين قناة الحدث خط أحمر فتح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: من يدعم فلسطين عليه احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر لا تزال تمثل الداعم الأول والأساسي لقطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو 80% من المساعدات التي دخلت القطاع خلال العشرين شهرا الماضية، كانت عبر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الدور الإنساني والسياسي الكبير يعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ويبرهن على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعار بل ممارسة مستمرة دفعت فيها مصر أثمانًا باهظة عبر التاريخ، من عام 1948 وحتى اليوم.
وشدد الدكتور سيد أحمد على أن أي محاولة لدعم غزة أو الشعب الفلسطيني يجب أن تتم من خلال القنوات الرسمية للدولة المصرية، باعتبارها الدولة ذات السيادة على حدودها، والتي تنسق جميع التحركات والوفود الإنسانية والحقوقية وفق ضوابط أمنية وإدارية محددة.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، ترحب بكافة المبادرات الجادة لدعم الفلسطينيين، لكنها في الوقت نفسه ترفض أي تجاوز يمكن أن يمس أمنها القومي أو يتعدى على مؤسساتها.