نازح يحاول الانتحار بسبب تردي الأوضاع المعيشية شرقي اليمن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب / خاص
أقدم شاب يمني نازح من مناطق سيطرة الحوثيين، على محاول الانتحار داخل منزله في أحد مخيمات النزوح بمحافظة مأرب شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن “الأوضاع المعيشية المتردية، دفعت بأحد النازحين من أبناء محافظة ريمة على الانتحار داخل منزلة في مخيم الجفينة بمحافظة مأرب”.
وأوضحت المصادر، أن “المواطن بات في حالة معيشية صعبة، هو وأولاده، حيث مرت عليهم أكثر من ثلاثة أيام وهم من دون طعام، حتى أقدم على قطع أوردته وتعرض لنزيف حاد نقل على إثرها للعناية المركزة في أحد المشافي في المدنية”.
وتقول السلطات المحلية في مأرب اليمنية، إن “هناك أكثر من مليون نازح في مناطق المحافظة الخاضعة لإدارة الحكومة الشرعية، فارين من بلداتهم التي تقع ضمن محافظات يسيطر عليها المسلحون الحوثيون .
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجفينة مأرب محاولة انتحار مخيمات النازحين
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وضع إنساني غير مسبوقيعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.
ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟