الداخلية تكشف حقيقة سرقة أجزاء من سور الكورنيش في الدقهلية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات على موقع «فيس بوك» بشأن إدعاء أحد الأشخاص بسرقة أجزاء من السور الحديدي الخاص بكورنيش عزبة المريسى بقرية بلقاس بمحافظة الدقهلية.
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات في هذا الشأن، وبمراجعة الجهات المختصة أفادت بأن ما تم تداوله كان خلال أعمال إحلال وتجديد السور، وبسؤال الشاكي أقر بقيامه بمشاركة المنشور دون التأكد من صحته.
اقرأ أيضاًإصابة 6 أشخاص في حادث تصادم سيارة ملاكي بالرصيف بالقليوبية
هلا السعيد تتغيب عن أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بالتحرش بها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الدقهلية حوادث حوادث الأسبوع سرقة سرقة أجزاء من سور كشف كورنيش
إقرأ أيضاً:
الدارالبيضاء.. موجة انتقادات تلاحق شركة عائلية محظوظة حصلت على جميع صفقات الكورنيش
زنقة20ا متابعة
كشفت معطيات متداولة عن منح صفقات تهيئة ثلاث كورنيشات كبرى بجهة الدار البيضاء-سطات، لفائدة شركة واحدة، وُصفت بأنها “عائلية”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2021 إلى 2024، بقيمة مالية إجمالية ناهزت 31.3 مليار سنتيم.
ويتعلق الأمر بصفقات تهيئة كورنيش المحمدية (20 مليار سنتيم)، وكورنيش عين السبع (7 مليار سنتيم)، وكورنيش دار بوعزة (4.3 مليار سنتيم).
المثير في الموضوع أن الشركة نفسها سبق وأن تولت أيضاً صفقة تهيئة غابة بوسكورة، التي أثارت انتقادات واسعة بسبب الحالة المتدهورة التي آلت إليها، رغم الكلفة المرتفعة التي بلغت 11 مليار سنتيم.
ويواجه كورنيش المحمدية بدوره موجة من الجدل، بعد تساؤلات أثيرت حول مدى تطابق الأشغال المنجزة مع المبلغ المرصود، إذ نُشرت في هذا السياق تقارير تشكك في جدوى صرف 20 مليار سنتيم على المشروع.
أما كورنيش عين السبع، فقد تحول بدوره إلى محط انتقاد علني، بعدما اضطر كل من والي جهة الدار البيضاء-سطات، رفقة عمدة المدينة، إلى الوقوف على واقع الأشغال التي وُصفت بـ”المحبطة”، بالنظر إلى ميزانية المشروع التي بلغت 7 ملايير سنتيم.
وتطرح هذه المعطيات تساؤلات كبرى حول مساطر إسناد الصفقات العمومية، ودور شركة “الدار البيضاء للتهيئة”، المكلفة منذ سنة 2014 بالإشراف على هذا النوع من المشاريع. كما تُسلط الضوء على غياب المحاسبة السياسية من طرف المنتخبين المفترض فيهم الدفاع عن مصالح ساكنة الجهة، والسهر على شفافية وتتبع الأوراش الكبرى.