أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي انتهك المواثيق الدولية ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور جهاد الحرازين، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كل ما يجري في الخارج من مداولات سواء كان على مستوى مجلس الأمن واللقاءات التي تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن خطة الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة هي إبادة الشعب الفلسطيني والتهجير القسري للسكان.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية شاشة «إكسترا نيوز»، أن معاناة الشعب الفلسطيني تزداد يومًا بعد يوم في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا مكان آمن في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال هي الوحيدة في المنطقة التي تمارس الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وهي الدولة الوحيدة التي لا علاقة لها بحقوق الإنسان أو الديمقراطية، وانتهكت كل المعايير والمواثيق والاتفاقات الدولية وارتكبت الجرائم الخطيرة وكل الجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو كذب أمام الكونجرس الأمريكي بأنه يخوض حربًا بين «الحضارية والبربرية»، متابعًا: «وقف أعضاء الكونجرس يصفقون لخطابه متناسيون الطائرات التي تقتل النساء والأطفال والشيوخ وتهدم البيوت والمستشفيات والجامعات، نتيناهو لا يريد التوصل إلى وقف اطلاق النار وهو الأمر الذي طرحه أمام الرئيس الأمريكي».
وأشار إلى أن نتيناهو يختلق في كل مرة مجموعة من الاشتراطات الجديدة التي تعيق عملية التوصل إلى تنفيذ المرحلة الأولى من التفاوض، مبينًا أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا مهمًا لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين جهاد الحرازين إكسترا نيوز الشعب الفلسطيني قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب ليبي يهاجم استطلاع بعثة الأمم المتحدة: وصاية سياسية مرفوضة
أصدر حزب صوت الشعب الليبي بيانًا شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”تجاوزات جديدة” من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن رفضه القاطع لما اعتبره “تدخلاً سافرًا” في الشأن الداخلي، وذلك على خلفية إطلاق البعثة استطلاعًا إلكترونيًا يُحمل طابعًا “استخباراتيًا مشبوهًا”، بحسب البيان.
وأكد الحزب في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن هذا الاستطلاع يهدف –بحسب تعبيره– إلى جمع بيانات شعبية وتوظيفها لتمرير أجندات دولية ضمن سياق التحضير لمؤتمر برلين المقرر يوم 19 يونيو الجاري، معتبرًا أنه محاولة لفرض “إرادة دولية على الليبيين، تحت غطاء الشرعية الأممية”.
وأشار البيان إلى أن البعثة قد تحولت إلى ما يشبه “دولة داخل الدولة”، تدير العملية السياسية في ليبيا بما يخدم قوى دولية بعينها، معتمدَةً على أدوات تكنولوجية لتوجيه الرأي العام، وتدوير الأجسام السياسية التي وصفها بـ”المنتهية شرعيتها”، والتي سبق أن رفضها الشعب الليبي في أكثر من مناسبة.
ودعا الحزب إلى اعتصام سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، “حتى إشعار آخر”، للمطالبة بـ”رفع الوصاية الدولية” عن المشهد السياسي الليبي، وإسقاط “شرعية الأجسام المفروضة”، وإعادة القرار للشعب الليبي وحده.
وفي ختام البيان، وجّه حزب صوت الشعب نداءً إلى كافة المواطنين بعدم المشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، معتبرًا إياه أداة تضليل سياسي. وشدد على أن الحل لن يكون إلا من داخل ليبيا، رافضًا أي حلول تُصاغ في الخارج، سواء في برلين أو روما.
وختم البيان بالقول: “القرار بيد الليبيين، لا بيد البعثة، ولا من وراءها”، مؤكدًا تمسك الحزب بالسيادة الوطنية والتمثيل الشعبي الحقيقي.
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 13:40