بـ حزمة عقوبات تاريخية.. بريطانيا توجه طعنة قوية لـ روسيا وأصدقائها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أضافت المملكة المتحدة يوم الثلاثاء ستة كيانات جديدة إلى قائمة العقوبات البيلاروسية و19 كيانا للقائمة الروسية، كما فرضت أيضا عقوبات على مسؤولين بشركة إيرانية لصناعة المسيرات تزود القوات الروسية بمسيرات في حرب أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت أفرادا وشركات في إيران وسلوفاكيا وسويسرا في أحدث جولة لها من العقوبات تهدف إلى ضرب أنظمة الدفاع الروسية بقطع الوصول إلى المعدات العسكرية الأجنبية.
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في بيان "العقوبات التاريخية اليوم ستزيد من تقليص الترسانة الروسية وستغلق سلاسل التوريد التي تدعم صناعة الدفاع التي يكافح بوتين من أجلها الآن".
حددت الحكومة 22 عقوبة جديدة على الأفراد والشركات خارج روسيا الذين قالت إنهم يدعمون روسيا في الصراع الأوكراني، بالإضافة إلى 3 شركات روسية تستورد الإلكترونيات الرئيسية للمعدات العسكرية الروسية المستخدمة في ساحة المعركة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان لشراء النفط الإيراني
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الخميس- أنها ستفرض عقوبات جديدة على نحو 100 فرد وكيان وسفينة، على خلفية مشاركتهم في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، في إطار ما وصفتها واشنطن بمحاولة لشلّ العائدات الإيرانية التي يُعتقد أنها تُمكّن طهران من تمويل برامجها النووية والصاروخية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات شملت شركات صينية مستقلة، من بينها شركة "شاندونغ جينشنغ بتروكيميكال غروب"، وهي مصفاة في إقليم شاندونغ، تتهمها واشنطن بشراء ملايين البراميل من النفط الإيراني منذ عام 2023.
كما فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على شركة "ريتشاو شيهوا كرود أويل تيرمينال"، التي تدير محطة في ميناء لانشان الصيني، وقالت إنها استقبلت شحنات نفط من أكثر من 10 ناقلات مرتبطة بما يعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، وهي شبكة من السفن التي تتجنب تتبّع الأقمار الصناعية وتغير أسماءها بانتظام لتهريب النفط الإيراني.
وشملت العقوبات عددا من الناقلات، أبرزها: "كونجم" و"بيغ ماغ" و"فوي"، التي يقال إنها نقلت عدة ملايين من براميل النفط الإيراني إلى منشآت صينية.
تفكيك آلة تصدير الطاقة الإيرانيةبدوره، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت -في بيان رسمي- إن "وزارة الخزانة تعمل على إضعاف التدفق النقدي الإيراني من خلال تفكيك العناصر الرئيسية لآلة تصدير الطاقة التي تعتمد عليها طهران في تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الجولة الرابعة من العقوبات التي تستهدف مصافي ومنشآت صينية تشارك في استقبال النفط الإيراني، مشيرا إلى إدراج محطة "جيانغين فوريفرسون كيميكال لوجستيكس" ضمن قائمة العقوبات، وهي أول محطة صينية تُدرج ضمن القائمة بسبب استقبالها منتجات بتروكيماوية ذات منشأ إيراني.
وتبرر الولايات المتحدة هذه الإجراءات بأن إيرادات الطاقة الإيرانية تُستخدم في تمويل البرنامجين النووي والصاروخي، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي سلمي ويهدف إلى توليد الطاقة لأغراض مدنية.
إعلانولم تصدر ردود فعل رسمية من السفارة الصينية في واشنطن أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة حتى اللحظة.