اليوم.. محاكمة المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، اليوم الأحد 28 يوليو 2024، جلسة محاكمة المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا.
وشهدت منطقة بولاق أبو العلا جريمة مفجعة في شارع درب نصر المتفرع من الشارع الجديد، وأصبحت حديث الساعة، والتي راح ضحيتها الخواجة حسني الخناجري، بعد تنفيذ شاب أربعيني خطته المُحكمة لقتله قبل وقوع الحادث الأليم بعدة أيام.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين أشرف عيسى وعلاء الدين مرعى، وأيمن عبد الرازق محمد السعيد، وسيد حجاج.
كشفت تحقيقات النيابة تعرض محل مصوغات ذهبية للسرقة فى دائرة قسم بولاق أبو العلا ومقتل مالك المحل "ح. ا"، كما أسفرت المعاينة عن العثور على جثة المجنى عليه بكامل ملابسه وبه جروح فى منطقة الرأس نتيجة التعدى عليه بآلة حادة.
وأمرت النيابة بالتحفظ على الكاميرات الموجودة بمحل الواقعة لفحصها للتوصل إلى المتهمين بارتكاب جريمة القتل، وكشف ملابسات الواقعة بالكامل، كما استدعت شهود العيان والعاملين بمحل المجنى عليه لسؤالهم حول الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات القاهرة الواقعة محاكمة بولاق أبو العلا جواهرجي بولاق بولاق أبو العلا
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."