أصيب عدد من جنود الاحتلال خلال تصدّي مقاومين لاقتحامهم مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعادت قوات الاحتلال اقتحام مخيم بلاطة للمرة الرابعة خلال الساعات الـ24 الماضية، وسط إطلاق نار كثيف وانتشار القناصة ووصول المزيد من التعزيزات ترافقها جرافة، بحسب "وكالة الأنباء الفلسطينية".



وأصيب فتى (17 عاما) برصاص جيش الاحتلال في المخيم، وتمكنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من نقله إلى المستشفى، بعد عرقلة الاحتلال إسعافه، وإطلاق الرصاص نحو مركبات الإسعاف.


وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها لتعزيزات عسكرية باتجاه المخيم، وأخرى يسمع فيها أصوات إطلاق نار قالوا إنها لاشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

عــاجــل | مساجد مدينة نابلس تصدح بالتكبيرات وتدعو للنفير نصرة لمخيم بلاطة بعد اقتحامه من قوات الاحتلال pic.twitter.com/VD9qS6pJpf — رضوان الأخرس (@rdooan) July 27, 2024
وكان جيش الاحتلال انسحب في وقت متأخر من مساء السبت، من مخيم بلاطة، بعد اقتحام دام ساعات، استشهد خلاله فلسطينيَان وأصيب العشرات، وفق شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.

عاجل اشتداد وتيرة الاشتباكات المسلحة داخل مخيم بلاطة- نابلس pic.twitter.com/XJsdgXc9t0 — ‏المُهنــ????ـدس (@Palesti481) July 27, 2024
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى استشهاد نحو 600 فلسطيني وإصابة 5 آلاف و400 واعتقال 9 آلاف و785، وفق جهات فلسطينية رسمية.


وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، على غزة ما أسفر عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم بلاطة الفلسطينيين نابلس الضفة الغربية جيش الاحتلال فلسطين نابلس الضفة الغربية جيش الاحتلال مخيم بلاطة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم بلاطة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة

ترفض تل أبيب تسليم جثمان الناشط الفلسطيني عودة الهذالين، الذي قتله مستوطن إسرائيلي بالرصاص، قبل أيام، جنوبي الضفة الغربية، وفق إعلام عبري الخميس.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن إسرائيل تحتجز جثمان الهذالين (31 عاما)، رغم انتهاء تشريحه عصر أمس الأربعاء.

وأضافت: "ترفض الشرطة والجيش بإسرائيل تسليم الجثمان إلى عائلة الهذالين، ويطالبونهم بالموافقة على شروط وضعها الجيش للجنازة".

ومن بين هذه الشروط: "عدم إقامة خيمة عزاء قرب منزله في قرية أم الخير، ودفنه بمدينة يطا المجاورة، وتحديد عدد المشاركين في الجنازة بـ 15 شخصا. وترفض العائلة هذه الشروط".

والاثنين، قال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الهذالين قتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوبي الخليل.

وأظهر مقطع مصور نشرته منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، مستوطنا يدعى ينون ليفي وهو يطلق من مسدسه النار على الهذالين.

ورغم ذلك، قررت محكمة الصلح ب القدس إطلاق سراح ليفي، ووضعه تحت الإقامة الجبرية بمنزله، حسب "هآرتس" مساء الثلاثاء.

وأضافت أن "الشرطة نسبت إليه جريمتي القتل غير العمد وإطلاق النار من سلاح ناري".

وأمام المحكمة، ادعى ممثل الشرطة الإسرائيلية أن ليفي ومستوطنا آخر "تعرضا لهجوم من مثيري شغب رشقوهما بالحجارة، ويبدو أن حياتهما كانت في خطر".

وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على ليفي بسبب ممارسته العنف والتهجير بحق مواطنين فلسطينيين.

والهذالين هو أحد المشاركين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land)، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل وثائقي طويل عام 2025.

ويركز الفيلم على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، ارتكب المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.

وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة ، قتل الجيش والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة بالفيديو: كادت ان تنتهي بأسر جنود - الجيش يكشف تفاصيل حادثة خطيرة وقعت في غزة ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة الأكثر قراءة مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية مصطفى: شعبنا في غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد مساعدات إنسانية بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أطفال بعد اعتقالهم قرب مركز مساعدات رفح القيادة السياسية بإسرائيل توعز بتسريع دخول المساعدات إلى غزة "بشكل كبير" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تحذير فلسطيني واسع من خطورة اقتحام بن غفير وآلاف المستوطنين للأقصى
  • استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين بالضفة المحتلة
  • استشهاد فلسطيني برصاص المستوطنين في هجوم بالضفة المحتلة
  • الاحتلال يعتقل شابًا من نابلس
  • الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوبي الخليل
  • فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
  • الاحتلال يعتقل مواطنين من نابلس
  • فصائل فلسطينية: وقف الإبادة والتجويع واجب فوري لا يُساوَم عليه وسلاح المقاومة مرتبط بالتحرير
  • إصابة شاب خلال التصدي للمستوطنين في دير جرير
  • إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة