شهيد و13 إصابة بعدوان الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نابلس - صفا
استشهد فتى وأصيب 13 مواطنا آخرين، السبت، بعدوان قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتى لؤي محمد مشة (١٧ عاماً)، جراء عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، وأن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تتعامل مع ٩ إصابات بينهم إصابتان بحالة خطيرة.
بدورها، قالت جمعية الهلال الاحمر أنها نقلت شهيدا و١٣ إصابة، منهم ٣ إصابات خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة، مبينة أن إحدى الإصابات الخطيرة هي لمسعف متطوع في الجمعية.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من دوريات الاحتلال اقتحمت أطراف مخيم بلاطة، واندلعت على الفور اشتباكات مسلحة بينها وبين المقاومين داخل المخيم.
ونقلت طواقم الإسعاف إصابة في صفوف المواطنين في حارة مغدوشة داخل المخيم.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل بمحيط المقبرة القديمة، ونشرت عليها القناصة بعد احتجاز سكانها، فيما حلقت في سماء المخيم طائرات الاستطلاع والمسيّرات.
وسمع في وقت لاحق دوي انفجار ضخم، تبين أنه ناجم عن قصف من طيران الاحتلال المسيّر استهدف تجمعا للشبان في حارة الجماسين، وأسفر عن وقوع عدة إصابات، أعلن لاحقا عن استشهاد أحدهم متأثرا بجروحه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مخيم بلاطة اقتحامات قوات الاحتلال مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
سقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان
نفذت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، مساء اليوم، استهدفت بلدة الشهابية في قضاء صور جنوبي لبنان.
وأسفرت الغارة عن استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أفاد به أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في بيروت.
ووقعت الغارة في منطقة سكنية، مما أدى إلى تدمير دراجة نارية واشتعال النيران في جرافة كانت قريبة من موقع الاستهداف.
غياب الإعلان الرسمي عن الهدف وهوية الضحاياوحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي يوضح هوية المستهدف أو أسباب الغارة.
كما لم تُعلن الجهات اللبنانية المعنية عن تفاصيل إضافية تتعلق بالضحايا أو خلفيات الحادث.
تصعيد إسرائيلي متواصل جنوب لبنانووضع مراسل "القاهرة الإخبارية" هذه الغارة في إطار تصعيد إسرائيلي متواصل في جنوب لبنان، حيث كثّف الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية في الأيام الماضية.
وقد بلغ التصعيد ذروته تزامنًا مع بداية عيد الأضحى، حين شملت الغارات مناطق عدة، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدات جنوبية مثل عين قانا ومحيطها.
تحذيرات من تدهور الأوضاع وغياب التهدئةوأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن الأوضاع في الجنوب اللبناني لا تزال مرشحة للتدهور، في ظل غياب مؤشرات على تهدئة محتملة، وعدم صدور مواقف رسمية لبنانية واضحة بشأن الرد على هذا التصعيد المتواصل.