مقارنة بين إصابات الدراجات والسكوتر الكهربائية والتقليدية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قارنت ورقة بحثية في جامعة كاليفورنيا جديدة بين معدلات الاستشفاء، وخصائص المستخدم بين الدراجين المصابين بالمركبات ذات العجلتين التقليدية والكهربائية.
ويعتبر مصطلح “وسائل النقل الصغيرة” الوصف الأكثر استخداماً لظاهرة الاستخدام المتزايد للدراجة والسكوتر الكهربائيتين، خاصة في أمريكا الشمالية.
وتمتاز هذه المركبات بانخفاض التكاليف، وانخفاض الانبعاثات الكربونية، وسهولة التوافر، خاصة في المناطق الحضرية المزدحمة.
لكن يزيد التسارع الأسرع نسبياً للمركبات الكهربائية من خطر الإصابة الخطيرة عند استخدامها من قبل راكبين عديمي الخبرة.
تضاعف الإصاباتوبحسب “نيوز مديكال”، وجدت دراسة رصدية حديثة لبيانات الإصابات بين عامي 2017 و2022 تضاعفاً سنوياً لعدد الإصابات بين بدء الدراسة ونهاية فترتها.
وبلغ معدل تضاعف الإصابات أكثر من 50 ضعفاً، ومن المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 300 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
كما زادت نسبة إصابات راكبي الدراجات البخارية بواقع 45% خلال نفس الفترة.
وخلال فترة الدراسة تم تسجيل مليوني إصابة تتعلق بالدراجات في الولايات المتحدة، وكان متوسط عمر الدراجين المصابين 28 عاما، وكان 72% منهم من الذكور.
تباين نوع الإصابة، حيث كانت الإصابات الداخلية والعلوية أكثر احتمالية بعد استخدام اولسكوتر الكهربائي والمركبات التقليدية على التوالي.
وارتفعت معدلات الاستشفاء بنسبة 20% مع إصابات الرأس، وتضاعفت مع تعاطي المخدرات والكحول.
ولم يستخدم سوى نصف راكبي الدراجات المصابين، مقارنة بـ 44% من راكبي الدراجات الكهربائية، الخوذات وقت الإصابة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المشدد 10 سنوات لطالب شرع في قتل زميله بالمعصرة
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم 15 مايو، طالب بالسجن المشدد 10 سنوات لشروعه في قتل زميله بالمعصرة والتسبب له بعاهة مستديمة بسبب لعب الصغار بالشارع وتدخل أهاليهم للذود عنهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد عبدالغفار النجار رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين رضا زكي عبد الجواد وياسر قطب جاب الله وكمال الشناوي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر حسام كمال.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 988 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المعصرة، والمقيدة برقم 968 لسنة 2025 كلى حلوان، وبإشراف المستشار عمر شاهين المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية، قيام «كامل .ي»، 23 سنة، طالب، بدائرة قسم شرطة المعصرة بمحافظة القاهرة، بالشروع وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه «إسلام .ت» عمداً مع سبق الإصرار المصمم على ذلك بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه وأعد لغرضه سلاحه الأبيض محل الاتهام الأخير وتوجه حيث أيقن تواجده، وما أن ظفر به حتى باغته وأشهر سلاحه الأبيض وأنهال عليه ضرباً بأن كال له عدة ضربات استقرت برأسه فأحدث ما به من إصابات تلك الثابتة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق والتي كادت أن تؤدي بحياته قاصداً من ذلك الخلاص منه إلا انه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
وأضافت التحقيقات أن المتهم أحدث جرحاً بالمجني عليه بأن وجه له عدة ضربات استقرت براسه نشأ عنها فقد منفعة تلك الإصابات المثبتة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق وقد تخلف عن تلك الإصابات عاهة مستديمة تمثلت في فقد عظمي بعظام الجمجمة مصحوب بصداع ودوار وطنين بالأذن اليمنى قدرت بنسبة 20%.
وأكدت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض «سكين» دون أن يوجد لحملها او احرازها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية.
قال «إسلام. ت»، المجنى عليه، 20 سنة، طالب، إنه وعلى أثر خلاف سابق بينه والمتهم فوجئ بالأخير وبصحبته آخرين مجهولين متوجها إليه حاملين أسلحة بيضاء وتعدى عليه بأن كال له عدة ضربات بسكين استقرت برأسه وعموم جسده، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعزى قصد المتهم من ذلك محاولة قتله.
وأضاف والد المجنى عليه أنه حال عودته إلى مسكنه فوجئ بنجله مسجى على ظهره منهمراً في دمائه وبه إصابات متعددة بعموم جسده بالاستفهام منه عن محدثها قرر بأن المتهم وآخرين معه تعدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء أعدوها سلفاً، فاصطحبه إلى المستشفى وتداركت جراحه.
أكد الرائد شرطة محمد أكرم محمود صالح، معاون مباحث قسم شرطة المعصرة في شهادته الواردة بتحقيقات النيابة العامة أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة من قيام المتهم بالاشتراك مع آخرين بالتعدي على المجني عليه، وذلك على أثر لخلف سابق بينهما أعد المتهم سلاحه الأبيض وتوجه حيث أيقن تواجد المجني عليه وما أن أبصره حتى صوب نحوه عدة ضربات استقرت بعموم جسده محدثاً ما به من إصابات سقط على أثرها أرضاً ثم لاذ بالفرار، وعزى قصده من ذلك الشروع في قتله.
جاء بملاحظات النيابة العامة أنه ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن الإصابات المشاهدة والموصوفة ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم أو اجسام صلبة ذات حافة حادة وهي جائزة الحدوث من مثل سلاح أبيض «كزلك» والواقعة بمجملها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة وقد تخلف من جراء تلك الإصابات عاهة مستديمة تمثلت في فقد عظمي بعظام الجمجمة مساحته حوالي 2-4 سم مصحوبه بصداع ودوخه وزغللة في العين وطنين في الأذن قدرت نسبته بـ20%.
وثبت من مطالعة مقطع مرئي توثيق لحظة تعدي المتهم وآخرين على المجني عليه بالضرب بأدوات كانت بحوزتهم.