أجرت جامعة كاليفورنيا دراسة مقارنة بين معدلات الاستشفاء وخصائص المستخدمين بين راكبي الدراجات التقليدية والكهربائية، في ظل ازدياد استخدام وسائل النقل الصغيرة في أمريكا الشمالية. تظهر المركبات الكهربائية مزايا من حيث انخفاض التكاليف والانبعاثات الكربونية، وسهولة التوافر، لكنها تزيد من خطر الإصابة عند استخدامها من قبل راكبين عديمي الخبرة.



ووجدت الدراسة، التي استندت إلى بيانات الإصابات بين عامي 2017 و2022، تضاعفاً سنوياً في عدد الإصابات، حيث تضاعف معدل الإصابات أكثر من 50 مرة. تشير التوقعات إلى أن يصل حجم سوق وسائل النقل الصغيرة إلى 300 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. كما زادت نسبة إصابات راكبي الدراجات البخارية بنسبة 45% خلال نفس الفترة.

تم تسجيل مليوني إصابة تتعلق بالدراجات في الولايات المتحدة خلال فترة الدراسة، وكان متوسط عمر المصابين 28 عاماً، حيث شكل الذكور 72% منهم. تنوعت نوعية الإصابات، إذ كانت الإصابات الداخلية أكثر شيوعاً بين مستخدمي السكوتر الكهربائي، بينما كانت الإصابات العلوية أكثر بين مستخدمي الدراجات التقليدية. ارتفعت معدلات الاستشفاء بنسبة 20% مع إصابات الرأس، وتضاعفت مع تعاطي المخدرات والكحول.

وأظهرت الدراسة أن نصف راكبي الدراجات فقط كانوا يستخدمون الخوذات وقت الإصابة، مقارنة بـ 44% من راكبي الدراجات الكهربائية. تشير هذه النتائج إلى الحاجة الملحة لتعزيز تدابير السلامة وزيادة التوعية بين المستخدمين للحد من الإصابات الناجمة عن وسائل النقل الصغيرة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب

أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات المواليد وانخفاضها.
ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.
ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.

ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.
في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.
ويقول كوبيني: “نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر”.

وأضاف: “وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا”.
وقالت جيليت: “على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال”.
وأضافت: “إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء – وخاصة الأمهات – في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي”.
ولخص الباحثون في تقريرهم: “يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم”.
وختم المقال: “ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل العبارات مجانية في إسطنبول يوم 29 مايو؟
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
  • بالتعاون مع السويد.. التوسع في توطين صناعات الأتوبيسات الكهربائية
  • تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
  • النقل النيابية تبحث تحسين خدمات النقل وتعزيز الربط بين المحافظات
  • السودان: أكثر من 170 وفاة بالكوليرا خلال أسبوع
  • الكوليرا تحصد أرواح أكثر من 170 شخصاً في السودان خلال أسبوع
  • بعد إصابة الآلاف.. مدينة تقرر إيقاف الاسكوتر الكهربائي للأبد