صحفي أمريكي يكشف سرا خطيرا عن تهديد أوباما لبايدن قبل انسحابه من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلن الصحفي الأمريكي سيمور هيرش أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك #أوباما هدد الرئيس الأمريكي الحالي جو #بايدن بالإقالة وفقا للدستور الأمريكي إذا لم ينسحب طوعا من #السباق_الرئاسي.
وقال هيرش: “اتصل أوباما ببايدن بعد الإفطار وقال له: “الأمور على هذا النحو. لقد حصلنا على موافقة #هاريس على تفعيل التعديل الـ25”.
وأشار إلى أنه وفقا للتعديل الـ25 للدستور، يمكن عزل رئيس البلاد من منصبه في حال عدم أهليته، وتنتقل صلاحياته إلى نائب الرئيس.
وأكد أنه بحلول الوقت الذي اتصل فيه أوباما ببايدن، كان من الواضح أن هاريس ستحصل على موافقة #الديمقراطيين على الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة.
وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن غالبية الناخبين الأمريكيين يعتبرون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن يترك منصبه مبكرا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أوباما بايدن السباق الرئاسي هاريس الديمقراطيين
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
تقدم برلماني لبناني، الخميس، بطلب لمساءلة حكومته، في ما اعتبر أنها مخالفة للدستور بإبرامها اتفاقية مع قبرص اليونانية لترسيم الحدود البحرية، قبل الحصول على موافقة البرلمان.
وبحضور رئيس لبنان جوزاف عون ورئيس قبرص اليونانية نيكوس خريستودوليدس، وقّع الجانبان في بيروت يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وجاء في نص طلب خليل: "تقدمنا بسؤال إلى الحكومة حول مخالفة الدستور في إبرام معاهدة ترسيم الحدود البحرية مع جمهورية قبرص قبل الحصول على موافقة المجلس النيابي وفق أحكام المادة 52 من الدستور".
اظهار ألبوم ليست
وجاء توقيع الاتفاقية بعد شهر من قرار مجلس الوزراء اللبناني بإبرامها.
وتلتزم الحكومة الصمت حيال الاتهامات لها بمخالفة الدستور، ومجلس النواب هو الجهة الوحيدة المخولة بمساءلتها.
وعام 2007، وقّع لبنان وقبرص الرومية اتفاقا بشأن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، ولم تمرره الحكومة اللبنانية إلى البرلمان، على خلفية تباين بين لبنان وإسرائيل بشأن مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.
لكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أبرم لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية.
وفي أعقاب ذلك وقّع لبنان وقبرص الرومية الاتفاقية، في خطوة لاقت اعتراضا من خبراء قانون وحدود وبرلمانيين اعتبروها "غير مدروسة".
وخلال توقيع الاتفاقية، قال عون في كلمة له إنها ستسمح للبنان وقبرص اليونانية ببدء استكشاف ثرواتهما البحرية وبالتعاون المشترك.
وأضاف أن "التزام أصول القانون الدولي يحّصن الصداقات بين الدول. وجغرافيا المتوسط تجمعنا، تماما كما يجمعنا التاريخ والمستقبل".
عون شدد على أن "تعاوننا هذا لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا، ولا هو قطعٌ للطريق على أي جار أو صديق أو شريك، بل على العكس تماما".
لكن تركيا وجمهورية قبرص التركية أعلنتا رفضهما الاتفاقية بين لبنان وقبرص الرومية.
وقالت تركيا إن الاتفاقية "تتجاهل حقوق جمهورية شمال قبرص التركية، وتنتهك أيضا مصالح الشعب اللبناني".
فيما قالت خارجية قبرص التركية إنها "محاولة أحادية لاغتصاب الحقوق والمصالح المتساوية للشعب القبرصي التركي في الجزيرة وفي شرق البحر المتوسط".